وزارة التعليم السعودية تعلن تعديل نظام الاختبارات النهائية وتأثيره على الطلاب الآن

قرارات جديدة للطلاب.. وزارة التعليم في السعودية تعلن تعديل نظام الاختبارات النهائية قد شهدت العملية التعليمية في السعودية تطورات ملحوظة مع إعلان وزارة التعليم عن تعديلات جديدة في نظام الاختبارات النهائية، حيث استهدفت هذه القرارات تنظيم جدول الاختبارات، آليات التصحيح، ونظام الدرجات بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب ويسهم في رفع جودة التعليم في مختلف المراحل الدراسية مع مراعاة الظروف النفسية والأكاديمية للطلاب.

تعديل جدولة الاختبارات النهائية بما يتناسب مع متطلبات الطلاب

أعلنت وزارة التعليم عن تعديل نظام الاختبارات النهائية من خلال إعادة جدولة مواعيد بعض الاختبارات للفصل الدراسي الثالث بشكل يضمن مرونة أكبر، خصوصًا في المواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية، حيث تم تخصيص أيام منفصلة لهذه المواد لتخفيف العبء على الطلاب كما أُضيفت فترات راحة متزايدة بين الاختبارات لتهيئة أجواء مناسبة للتحضير العقلي والنفسي، ما يساعد على تحسين التركيز والأداء خلال الامتحانات.

إلغاء الاختبارات الشفوية لبعض المراحل وتبني التقييم المستمر

شملت قرارات تعديل نظام الاختبارات النهائية إلغاء الاختبارات الشفوية في المراحل الابتدائية والمتوسطة، واستبدالها بنظام التقييم المستمر طوال الفصل الدراسي، وهو توجه يهدف إلى تشجيع الطلاب للتركيز على التحصيل المستمر بدلاً من القلق حول الاختبارات اللحظية والمفاجئة، ويأتي ذلك انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 لتطوير منظومة التعليم وتعزيز بيئة تعليمية تدعم استيعاب المهارات والمعارف طويلة الأمد بدلًا من الحفظ والتلقين.

إطلاق منصة رقمية جديدة وتعزيز نظام الدرجات بما يخدم التفاعل والمهارات العملية

في إطار تطوير نظام الاختبارات النهائية، أطلقت وزارة التعليم منصة إلكترونية موحدة تقدم نماذج امتحانات تجريبية، وتمكن الطلاب من التمرن على أنماط الأسئلة وتوقع طريقة الاختبار مما يسهم في تقليل مستوى التوتر وزيادة الثقة أثناء الامتحانات الحقيقية، وستمكن المنصة أولياء الأمور من متابعة تقدم أبنائهم أسبوعيًا. كما شملت القرارات تعديل نظام الدرجات عبر زيادة وزن الأعمال الفصلية مثل الواجبات والمشاريع والمشاركات على حساب الوزن النسبي للاختبار النهائي، ما يعزز من بيئة تعليمية تركز على المهارات والتفاعل بدلًا من الحفظ فقط.

• تخفيف ضغوط الاختبارات على الطلاب
• تعزيز المهارات العملية من خلال نظام الدرجات الجديد
• دمج تقييم مستمر يسهل استيعاب المعرفة بشكل أفضل
• إتاحة أدوات رقمية تساهم في تحسين تجربة الامتحانات

كانت ردود الفعل تجاه تعديل نظام الاختبارات النهائية إيجابية، حيث رحب الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور بهذه الإجراءات، مع التطلع إلى تقييم نتائج هذه التعديلات بنهاية العام لتطويرها وتوسيع نطاقها بما يخدم العملية التعليمية. تعكس هذه القرارات حرص وزارة التعليم السعودية على تحسين تجربة الطلاب من خلال موازنة ضغوط الامتحانات وتبني طرق تقييم شاملة تدعم تنمية المهارات، ما يعزز بيئة دراسية تفاعلية ومتوازنة تساهم في رفع جودة التعليم ونتائج الأداء الأكاديمي.