كيف طورت آبل مزايا الذكاء الاصطناعي في iOS 26 لتعزيز الذكاء والخصوصية؟

الذكاء الاصطناعي في نظام iOS 26 أصبح أسرع وأكثر أمانًا مع الحفاظ على الخصوصية العالية، حيث أعادت آبل تصميم النماذج الأساسية مع التركيز على جودة البيانات والوعي الثقافي وحماية معلومات المستخدمين، مما يدعم مزايا Apple Intelligence مثل Genmoji وأدوات الكتابة الذكية وتقنيات تحليل الصور، مما يرفع من مستوى الأداء بشكل ملحوظ ويضمن التزامًا صارمًا بسياسات الخصوصية.

Applebot ودوره الحيوي في تطوير الذكاء الاصطناعي في iOS 26

تعتمد آبل في تطوير الذكاء الاصطناعي بنظام iOS 26 على Applebot، الزاحف الإلكتروني الذي يجمع بيانات من مواقع الإنترنت التي تسمح بذلك، ليشمل صفحات بعدة لغات تختار الشركة منها المحتوى عالي الجودة والمنظم فقط دون الاعتماد على التجميع العشوائي، وهو ما أكدت عليه في تقريرها الصادر بمجلة التعلم الآلي (Machine Learning Journal) إذ قالت: “نجمع بياناتنا التدريبية من محتوى ويب نظيف ومنسق عبر Applebot، يشمل مئات المليارات من الصفحات بموضوعات متعددة بلغات مختلفة”. يعتمد Applebot على تقنيات تحليل اللغة واختيار الموضوعات لتصفية المحتوى الضعيف مع احترام خصوصية المستخدمين وعدم المساس بها. بعد جمع البيانات، تخضع النماذج لعملية تدريب متعددة المراحل تبدأ بتدريب خاضع للإشراف لتعليمها كيفية التفاعل مع مختلف الحالات، ثم تنتقل إلى التعلم المعزز الذي يعتمد على تقييمات بشرية هدفها ضبط النتائج وتحسينها بما يتوافق مع معايير آبل الصارمة في الأمان والمسؤولية.

الذكاء الاصطناعي في iOS 26.. ماذا يقدم للمستخدمين؟

مع التحسينات التي أدخلتها آبل على الذكاء الاصطناعي في iOS 26، أصبحت مزايا Apple Intelligence أكثر سرعة ودقة في تنفيذ الأوامر المعقدة ومتعددة اللغات، حيث تشمل:

• Genmoji: توسعت قدرته على فهم الطلبات بلغات مختلفة مع القدرة على تجنب المحتوى غير المناسب
• أدوات الكتابة الذكية: تحسنت في متابعة التعليمات بدقة أكبر دون الخروج عن الموضوع
• تقنيات معالجة الصور: أصبحت أكثر ذكاءً في تحويل صور الإعلانات إلى أحداث في التقويم، حتى مع التصاميم المعقدة

ويتم تنفيذ جميع هذه العمليات مع ضمان خصوصية المستخدمين بشكل كامل؛ إذ لا تتم مطلقاً مراجعة محتوى المستخدمين من قبل آبل، وعندما يتطلب الأمر استخدام السحابة، تعتمد آبل على تقنية Private Cloud Compute التي تقوم بمعالجة البيانات في ذاكرة مشفرة على خوادم لا يمكن الوصول إليها من قبل الشركة، مما يعزز حماية بيانات المستخدمين على أعلى المستويات.

أسس تطوير الذكاء الاصطناعي لضمان الأمان والخصوصية في iOS 26

تضمنت آبل في تطوير الذكاء الاصطناعي بنظام iOS 26 بناء نماذج أساسية تضمنت أنظمة خاصة للكشف عن المحتوى الضار، مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، كما ركزت على تدريب النماذج لتعديل نبرة الحديث واستخدام مصطلحات محلية مناسبة تتفادى أي محتوى ثقافي غير ملائم. يتبع فريق آبل منهجًا متعدد الطبقات لضبط النماذج ليتم ضمان كونها مفيدة وآمنة، من خلال:

• ضبط التعليمات الأساسية للنماذج
• تطبيق التعلم المعزز بواسطة تقييمات بشرية متعددة
• التقييم المستمر لتركيز الأمان والمسؤولية في كافة النتائج

تجعل هذه الاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في iOS 26 مميزًا بين المنافسين الذين غالبًا ما يعتمدون على جمع واسع وغير منظم للبيانات الشخصية لتدريب نماذجهم، ما يمنح مستخدمي Apple تجربة ذكية متطورة تُراعي خصوصيتهم دون مساومة أو تنازل.