كيف تؤدي العادات اليومية والتغذية السيئة إلى زيادة تساقط الشعر؟ تعرف على الأسباب والحلول

عادات يومية تزيد من تساقط الشعر أبرزها التغذية السيئة تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد المشكلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل تساقط الشعر ظاهرة شائعة للكثير من النساء؛ يعود ذلك إلى عدة أسباب منها التغذية السلبية وتسريحات الشعر القاسية، لذا من المهم التعرف على عادات يومية تزيد من تساقط الشعر لتجنبها والحفاظ على الشعر قويًا وصحيًا.

عادات يومية تزيد من تساقط الشعر وأثر التسريحات الخاطئة

تُعد تسريحات الشعر الخاطئة واحدة من أبرز عادات يومية تزيد من تساقط الشعر بشكل ملحوظ، فبعض الطرق في تصفيف الشعر مثل ذيل الحصان المشدود، الضفائر الشديدة الشد، أو الكعك المربوط بإحكام، تسبب ضغطًا مستمرًا على بصيلات الشعر؛ ما يؤدي إلى تلفها تدريجيًا وحدوث فراغات في فروة الرأس، والمعروف طبيًا باسم “ثعلبة الشد”. إضافة إلى ذلك، الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف الحرارية، واللجوء إلى الصبغات القاسية، يزيد من ضعف بصيلات الشعر وسقوطه. للحفاظ على الشعر، يُفضل اختيار تسريحات مرنة وغير مشدودة، والحد من تعريض الشعر مباشرة للحرارة. كما يُنصح باستخدام منتجات خالية من الكبريتات، والمواظبة على قص الأطراف بانتظام، مع الاستعانة بالزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز، لما لها من فوائد في تقوية الشعر وترطيبه.

دور التغذية السيئة كواحدة من عادات يومية تزيد من تساقط الشعر

تلعب التغذية السيئة دورًا حاسمًا في تساقط الشعر، فالشعر الصحي ينبع من نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الضرورية لنموه، مثل الحديد، فيتامين د، فيتامين ب12، والبيوتين، وهي عناصر قد تقل بفعل الحميات القاسية أو فقدان الوزن السريع. نقص هذه الفيتامينات والمعادن يضعف بصيلات الشعر ويزيد تساقطه. لذلك، يُنصح بالحرص على تناول وجبات صحية متكاملة تشمل البروتين، الخضروات الورقية، البيض، المكسرات، والأسماك، لتحفيز نمو الشعر وتقويته من الداخل. وفي حال الشك بوجود نقص في الفيتامينات، يمكن اللجوء لاختبارات الدم التي تكشف ذلك، ومن ثم تعويض النقص بمكملات غذائية مناسبة تحت إشراف طبي.

التوتر والضغوط النفسية أحد أهم عادات يومية تزيد من تساقط الشعر

الضغوط النفسية والتوتر الجسدي الناتج عن مواقف مثل الصدمات العاطفية، فقدان شخص عزيز، أو الخضوع لعمليات جراحية، يؤثر بشكل مباشر على دورة نمو الشعر، مما يدفع بعدد كبير من البصيلات إلى الدخول في مرحلة السكون، وينتج عن ذلك تساقط واضح بعد أسابيع من الحدث المسبب. لمواجهة هذا النوع من تساقط الشعر، يُنصح بممارسة تمارين التنفس العميق، المشي، وتخصيص وقت للأنشطة الممتعة التي تساعد على التخفيف من التوتر. كما أن الحد من القلق لا يفيد الشعر فقط، بل يعزز الصحة العامة بشكل عام. في حال استمرار التساقط لأكثر من ثلاثة أشهر دون تحسن، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

• تجنبي تسريحات الشعر المشدودة يوميًا
• احرصي على غذاء متوازن غني بالفيتامينات الضرورية
• مارسي تمارين الاسترخاء للتقليل من الضغوط النفسية
• استخدمي منتجات شعر خالية من الكبريتات والزيوت الطبيعية
• تابعي صحة شعرك مع الطبيب عند استمرار التساقط

من الضروري أيضًا تخصيص وقت يومي للراحة والتأمل؛ فهذا يساعد على استعادة التوازن النفسي وتحسين حالة فروة الرأس، كما يعزز نمو الشعر من جديد ويحافظ عليه من التساقط المستمر بطرق طبيعية وصحية.