حرائق مدمرة غرب أثينا تُجبر على إخلاء قرى وتستدعي مشاركة مكثفة لفرق الإطفاء

حرائق مدمرة غرب أثينا تدفع لإخلاء قرى وتستدعي مشاركة مكثفة لفرق الإطفاء بسبب حجم الكارثة المتصاعد في اليونان، حيث اندلع حريق ضخم قرب مدينة كورنث التي تقع غرب العاصمة أثينا، ما أجبر السلطات على إعلان إخلاء عاجل لعدة قرى متضررة حماية لسكانها.

تفاصيل حرائق مدمرة غرب أثينا وجهود السيطرة المكثفة

تشهد اليونان موجة حرائق جديدة تضرب الغابات، مع اندلاع حريق ضخم قرب كورنث غرب أثينا، وتكثف فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على هذه الحرائق المدمرة غرب أثينا التي اشتعلت خاصة في المناطق الجبلية المليئة بالأشجار الكثيفة. وأكدت إدارة الإطفاء مشاركة أكثر من 180 عنصرًا مجهزين بأحدث المعدات، فضلًا عن دعم جوي يتضمن 15 طائرة و12 مروحية تعمل بلا كلل من أجل كبح تمدد النيران؛ ورغم حجم الحرائق لا تزال التقارير تذكر غياب أي إصابات بشرية حتى الآن، ما يعكس نجاح خطط الإخلاء والسيطرة.

التحديات المناخية وتأثيرها على حرائق مدمرة غرب أثينا

تواجه فرق الإطفاء في مكافحة حرائق مدمرة غرب أثينا تحديات مناخية كبيرة، حيث سُجلت درجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية في مناطق واسعة من البلاد، وهو ما زاد من سرعة انتشار الحرائق وحدتها، وجعل السيطرة على النيران أكثر صعوبة بسبب الظروف الجافة والرياح التي تساهم في تأجيجها. كما تعرضت إحدى مروحيات الإطفاء لحادث تحطم في البحر أثناء محاولتها إطفاء حريق آخر قرب أثينا، وقد تم إنقاذ الطاقم الثلاثي ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ما أبرز المخاطر الجسيمة التي تواجهها فرق الإطفاء أثناء أداء مهامها.

الحرائق الصيفية في اليونان بين الواقع والتاريخ المأساوي

تعد حرائق الغابات ظاهرة متكررة في اليونان خلال فصل الصيف الحار والجاف، ويشهد هذا العام نشاطًا مكثفًا من هذه الحرائق المتتالية في مختلف أنحاء البلاد، وقد صمدت السلطات أمام أكثر من عشرات الحرائق التي اجتاحت مناطق متعددة، ولكن حرائق مدمرة غرب أثينا تعيد للأذهان مأساة عام 2018 الشهيرة، حين اندلعت حرائق كارثية في بلدة ماتي الساحلية شرقي أثينا وأسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص، بعضهم غرقًا أثناء محاولتهم الهروب عبر البحر. ويبرز هذا التاريخ المؤلم أهمية التأهب والجاهزية المستمرة للتحكم في حرائق الغابات التي تهدد حياة السكان والممتلكات.

• أوامر إخلاء عاجلة لقرى متضررة قرب كورنث
• مشاركة أكثر من 180 عنصر إطفاء بالإضافة إلى دعم جوي مكثف
• ظروف مناخية صعبة بدرجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية
• حادث تحطم مروحية إطفاء وإنقاذ الطاقم
• عودة الذكريات المأساوية لحرائق ماتي عام 2018

تبقى حرائق مدمرة غرب أثينا تذكيرًا جديدًا بتحديات المواجهة المستمرة التي تعانيها اليونان خلال الصيف، إذ تجتمع ظروف المناخ الصعبة مع الكثافة الغابية لتصنع بيئة حاضنة للنيران، وهو وضع يتطلب تنسيقًا عاليًا بين فرق الإطفاء والسلطات المحلية، مع تعزيز استراتيجيات الإخلاء والحد من الأضرار، للحفاظ على الأرواح والممتلكات من مخاطر متصاعدة قد تحمل في طياتها جراحًا لا تُنسى.