بدرية طلبة توجه استغاثة عاجلة لوزارة الداخلية والنائب العام لإنقاذ حقها القانوني في قضية تشويه السمعة (صور)

بدرية طلبة تستغيث بالنائب العام ووزارة الداخلية بعد الحكم بانقضاء دعوى تشويه سمعتها، بعد سنوات من المعاناة والإصرار على الإنجاز في استعادة حقها، الذي طالما ظلت تحاربه دون توقف؛ فهي تواجه قرارًا قضائيًا مفاجئًا قضى بانقضاء الدعوى الجنائية رغم امتلاكها أدلة ثابتة تثبت وقوع الجريمة. تضع بدرية طلبة القضية برمتها تحت مجهر القانون، وتأمل في تدخل الجهات المختصة لفتح التحقيق من جديد وحماية سمعتها وأمان أسرتها.

تفاصيل قضية تشويه سمعة بدرية طلبة وأحداثها الرئيسية

بدأت قضية تشويه سمعة بدرية طلبة بسبب خلاف بسيط وقع في مجموعة تضم صحفيين وإعلاميين، لكن الخلاف تصاعد واحتدم إلى حملة ممنهجة لتشويه صورتها عبر إنشاء صفحة مزورة تحمل عنوان منزلها ورقم هاتفها الشخصي، وتم الترويج لها كأنها الصفحة الرسمية للفنانة، مستهدفين الرجال فقط. كان صاحب الصفحة المزورة يطلب من المتابعين التواصل عبر الواتساب وإرسال مقاطع فيديو تخدش العفة، الأمر الذي سبب لها أضرارًا جسيمة على صعيد سمعتها وحياتها الأسرية، ما حدا بها للجوء إلى الجهات القانونية للوقف العاجل لهذا الضرر.

الدليل القاطع ومعاناة بدرية طلبة مع القضاء في قضية تشويه السمعة

أوضحت بدرية طلبة أن لديها أدلة ثابتة توثق تورط الشخص المسؤول، حيث كشفت تحريات مباحث الإنترنت أن الصفحة المزورة أنشئت باستخدام بريده الإلكتروني ورقم هاتفه المحمول، ما يؤكد جهوده في إلحاق الضرر بها عمدًا؛ إلا أنه بالرغم من ثبوت هوية المتهم، لم تحظ بدرية بطلب الرد اعتبار أو حكم إيجابي؛ إذ صدر مؤخرًا حكم قضائي بانقضاء الدعوى الجنائية بسبب مرور المدة القانونية، مع تحويل الشق المدني إلى المحكمة المختصة. تتابع بدرية حديثها قائلة: “معركتي مع القضايا تمتد منذ 2019، وتقدمت بدعوى في 2021، لكن لم أجد العدالة التي انتظرها، ولن أسمح بانتهاك حقي بالتقادم مهما طال الزمن”.

تهديد الشهود واستغلال المتهم خبرته القانونية وتأثيره على سير قضية تشويه سمعة بدرية طلبة

كشفت بدرية طلبة أن المتهم في القضية، وهو محامٍ قانوني، استغل درايته بمنظومة القضاء والنيابة لتسريع قضاياه، وذهب إلى حد تهديد الشهود الذين تقدموا للإدلاء بشهادتهم لصالحها، وهم من الصحفيين، أمام وكيل النيابة، محاولًا بسلوكه هذا التأثير على مجريات القضية وقلب الأمور ضدها. وأكدت بدرية أن الوقائع لا تخلو من غموض كبير رغم وضوح الأدلة التي تجمعها، ووصفت القضية بأنها غير مفهومة في كثير من تفاصيلها، لكنها مصرّة على متابعة القضية حتى استعادة حقها كاملاً.

• إنشاء صفحة مزورة تحمل بيانات خاصة بها
• الترويج لصفحة تهدف إلى تشويه سمعتها أمام جمهور خاص
• طلب محتوى مسيء من المتابعين عبر الواتساب
• امتلاك أدلة رقمية تؤكد هوية المتسبب في الضرر
• صدور حكم قضائي بانقضاء الدعوى الجنائية رغم وجود الأدلة
• تهديد الشهود لمحاولة إسقاط القضية

نداء عاجل من بدرية طلبة للنائب العام ووزارة الداخلية بشأن رفع قضية تشويه سمعتها

ناشدت بدرية طلبة بشكل مباشر النائب العام ووزارة الداخلية بفتح ملف قضية تشويه سمعتها من جديد، مؤكدة أن ما تعرضت له من أذى لا يليق بها كأم لبنات وحفيدة، ولا يمكنها التساهل مع من يضع عنوان منزلها ورقم هاتفها في صفحات خارجة عن مصر يستخدمها أشخاص لاستهدافها وإهانتها بصورة يومية. قالت بدرية بحزم: “لن أسمح لأحد أن يعتدي على كرامتي وحياتي الخاصة، وسأتابع القضية حتى النهاية، وحقّي لن يُضيّع مهما تعددت التفجيرات”.

تتواصل معاناة بدرية طلبة في سعيها وراء تحصيل حقها في قضية تشويه سمعتها التي استمرت طويلاً، وسط أمل في استجابة الجهات القانونية العليا التي لم تتهاون في حماية الحقوق والأشخاص من الاعتداء؛ فالحرص على استرجاع الحقوق والحفاظ على السمعة الطيبة يمثلان محورًا جوهريًا لقضية بدرية التي تؤكد أن الحق لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن.