بريطاني يكشف سبب غريب وراء خضوعه لاختبار DNA

بريطاني يزور اختبار DNA لسبب غريب ومفاجئ أثار جدلاً واسعًا في أوساط القانون والأسرة، حيث تورّط الزوج في تزوير نتائج اختبار الأبوة بهدف إنكار نسب طفله والتهرب من دفع نفقة تقدر بأكثر من 125 ألف دولار، ولكن ما هي القصة الكاملة خلف هذه الحادثة التي كشفتها الزوجة مع مختبر فحوصات الحمض النووي؟

تفاصيل تزوير اختبار DNA وحدوث الإنكار الغريب للنسب

أظهرت التحقيقات التي نشرتها مصادر محلية أن بريطانيًا قام بتزوير اختبار DNA لسبب غريب للغاية، يعود إلى رغبته في رفض مسؤولياته تجاه طفله، والتهرّب من دفع نفقة ضخمة تجاوزت 125 ألف دولار للأم وللطفل بعد الولادة مباشرةً، وقد أدت هذه الحادثة إلى صدمة زوجته التي طلبت الطلاق منه بعد ثلاثة أيام فقط من ولادة ابنهما لويس؛ إذ أكد الزوج إنكار نسب الطفل للمحكمة وادعى أن التحليل كان مطلوبًا من جهتها، إلا أن المحكمة قضت ببراءة الأم وثبوت النسب لها.

محاولة إثبات النسب الحاسمة وتأثيرها على قضية النفقة

في عام 2022، لجأت الزوجة تشيلسي ميلر إلى اتخاذ خطوة ذكية لإثبات نسب طفلها لويس، فتمكنت من إقناع والدة زوجها السابقة، كاتي، بتقديم عينة من حمضها النووي إلى مختبر مستقل للتحقق من العلاقة بينهما؛ وأكدت النتيجة أن لويس هو بالفعل حفيدها، الأمر الذي قوض محاولة الزوج في إنكار النسب وعرقل خططه في تجنب دفع النفقة، ما اضطره للاعتراف بتزوير اختبار الأبوة. وهنا تظهر تجربة الزوجة كيف أن إثبات النسب بالوسائل القانونية يمكن أن يحد من التهرب المالي والقانوني.

كشف تزوير نتائج اختبار DNA والعقوبات الصارمة على المتورطين

في التحقيقات التي أجريت مع الأب، صرح بأنه طلب من عمته، التي كانت على اتصال بأحد موظفي مختبر الحمض النووي، مساعدته في تزوير نتائج اختبار الأبوة؛ وقد أقر الموظف روبرت بي بالفعل بأنه قام باستبدال عينات الحمض النووي الخاصة بالأب بعينات مزورة لتزييف النتيجة النهائية. نتيجة لذلك، أُدين كلا الطرفين بالتآمر لارتكاب الاحتيال، وحكم عليهما بالسجن لمدة 50 أسبوعًا للأب و33 أسبوعًا لموظف المختبر، مما يعكس جدية القانون في مكافحة مثل هذه الجرائم التي تُقوض العدالة الأسرية.

  • الأب البريطاني حاول التهرب من النفقة عبر تزوير نتائج اختبار DNA
  • الزوجة استخدمت عينة من والدة الزوج لإثبات النسب بصورة قانونية
  • موظف المختبر اعترف بزرع عينات مزورة لصالح الأب
  • العقوبات تضمنت السجن لكل من الأب وموظف المختبر بناءً على التهمة
الطرف المتورط مدة العقوبة بالسجن
الأب (شيلدون بي) 50 أسبوعًا
موظف المختبر (روبرت بي) 33 أسبوعًا

يبقى هذا الحادث نموذجًا بارزًا على محاولات تزوير اختبارات DNA لأغراض مادية بحتة، وكيف أن العدالة أثبتت فاعليتها في كشف التزوير وضمان حقوق الأم والطفل، مع التأكيد على أن تزييف نتائج اختبار الأبوة لا يحمي من المسؤوليات القانونية التي تفرضها القوانين والأعراف.