شوف ده الموضوع | خالد أبو هلال يحكي حكايته في الموسوعة

خالد أبو هلال: سيرة مناضل فلسطيني خاض معارك النضال والتحدي ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ مسيرته النضالية منذ شبابه المبكر في قطاع غزة. تمثل حياة أبو هلال مزيجاً من الكفاح الشخصي والقيادة السياسية، حيث استطاع أن يؤسس حراكاً خاصاً أراده أن يوازن بين الانتماء الوطني والفكر الإسلامي، بهدف خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز العمل المقاوم.

نشأة خالد أبو هلال وتكوينه الفكري

ولد خالد أبو هلال يوم 20 مايو/أيار عام 1968 في مخيم بشيت برفح جنوبي قطاع غزة، في أسرة هجّرت قسراً من مدينة الرملة خلال نكبة عام 1948، بسبب تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي. انتقلت العائلة في السبعينيات إلى مدينة خان يونس، حيث أسس والده وإخوته أولى مشاريعهم في تصنيع وتجارة الملابس، مما زرع لديه حب العمل والتحدي.
وفي خان يونس أنهى أبو هلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية، لكنه لم يتمكن من استكمال تعليمه بسبب انخراطه المبكر في أنشطة المقاومة واعتقاله المتكرر من قبل سلطات الاحتلال. وفي السجن، بدأت أفكاره تتبلور بشكل أوضح، حيث انضم إلى حركة “فتح” وأصبح فرداً ناشطاً داخل صفوفها.

إسهامات خالد أبو هلال في النضال السياسي والعسكري

تميزت مسيرة خالد أبو هلال بالتصعيد في العمل المقاوم والتنظيمي منذ انضمامه إلى حركة فتح عام 1984، حيث لعب أدواراً حيوية، خاصة داخل السجون الإسرائيلية. تقلد مناصب مهمة في الحركة، فشغل عضوية القيادة العليا في مؤتمر فتح داخل السجون، وأدار علاقاتها مع إدارة المعتقلات.
في التسعينيات، لعب أبو هلال دوراً محورياً في مؤسسات السلطة الفلسطينية، فعمل في دائرة الأمن بقوات الرئاسة. ورغم ارتباطه بحركة فتح، إلا أنه أعلن عن تأسيس حركات مقاومة جديدة تتبنى نهجاً وسطياً بعدما اعتبر الحركة انحرفت عن توجهاتها الرئيسية.

تأسيس حركة الأحرار وانطلاق مرحلة جديدة

قرر خالد أبو هلال المضي بمشروعه النضالي الخاص بعد أن فازَت حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، حيث لعب دوراً بارزاً في تشكيل “القوة التنفيذية” التي ساهمت في حفظ الأمن في قطاع غزة. في 2007، أعلن تأسيس “حركة الأحرار الفلسطينية” كحركة وسطية ذات توجه إسلامي وطني، تهدف لمقاومة الاحتلال وتعزيز النهج التحرري.

العنوان القيمة
الكلمة المفتاحية خالد أبو هلال
العمل المقاوم حركة فتح، حركة الأحرار الفلسطينية

تستمر مسيرة خالد أبو هلال كإحدى القامات النضالية في التاريخ الفلسطيني، حيث يمزج بين الفكر والعمل لتحرير الأرض ومواجهة الظلم.