تولسي جابارد تهاجم مساعد أوباما وتتحدث عن محاولات لتضليل الرأي العام بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، مؤكدة أن هناك بيانات استخباراتية وأدلة متعددة تكذب مزاعم فريق أوباما، خاصة بعد فوز دونالد ترامب، حيث تم إعداد وثيقة استخدمت كذريعة لمحاولة انقلاب سياسي طويل الأمد على الرئيس ترامب.
تولسي جابارد تكشف محاولات تضليل الرأي العام بشأن تدخل روسيا في الانتخابات
وجهت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، انتقادات لاذعة لأحد مساعدي الرئيس الأسبق باراك أوباما، وذلك بعد وصفه الحديث عن تلفيق ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية بـ”السخيف”، معتبرة أن ما يتم تداوله من تصريحات لا يعكس الحقيقة كاملةً، وبأن هناك “قائمة طويلة من الحقائق والبيانات الاستخباراتية التي تتناقض بشكل واضح مع تصريحات فريق أوباما”. كما أوضحت جابارد أن إدارة أوباما لم تكتفِ بالتصريحات فقط بل سعت إلى إعداد وثيقة بعد انتخاب دونالد ترامب، هدفها توفير ذريعة لما وصفته بأنه “انقلاب حكومي استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب”، وهو ما يؤكد وجود محاولات منظمة لتشويه مسار الحكم والديمقراطية في البلاد.
تصريحات باتريك رودينبوش ورد تولسي جابارد على ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات
في سياق متصل، صرح باتريك رودينبوش، الذي كان يشغل منصب ممثل أوباما، بأن اتهامات إدارة ترامب بشأن تلفيق بيانات عن تدخل روسيا في الانتخابات تعدُّ “محض هراء”، مضيفًا أنها تهدف إلى صرف الانتباه عن قضايا أكثر جوهرية تواجه الإدارة آنذاك، وهو ما دفع تولسي جابارد للرد بحزم مشددةً على ضرورة استحضار الكثير من الحقائق التي تم تجاهلها عمدًا من قبل فريق أوباما. وقالت جابارد إن على الجمهور أن يميز التغير الكبير الذي حدث في تقييمات المجتمع الاستخباراتي، إذ كان هناك موقف واضح قبل الانتخابات، تحوّل إلى صورة معاكسة تمامًا بعد فوز ترامب، حيث أُعيد صياغة التقييم بناءً على توجيهات من إدارة أوباما، الأمر الذي يعكس عملية تضليل منظمة للرأي العام.
تأثير تصريحات فريق أوباما على الرأي العام وتجاهل الأدلة الاستخباراتية
أشارت تولسي جابارد إلى أن تصريحات فريق أوباما، إلى جانب الديمقراطيين في الكونغرس وأذرعهم الإعلامية، تعمدت تجاهل التغيرات الجوهرية في تقييم المجتمع الاستخباراتي، ما أدى إلى تشويه الصورة الحقيقة حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية. ويبرز هذا التوجه تباينًا واضحًا في المواقف من قبل المعنيين أنفسهم، إذ انتقل تقييمهم من موقف متماسك قبل انتخابات 2016 إلى موقف معادي بالكامل بعد إعلان فوز دونالد ترامب، استفادوا منه لنشر وثائق وأقاويل شكلت ذريعة لما سماه البعض محاولة انقلابية. وبناءً على ذلك، من الضروري التركيز على الأدلة الاستخباراتية المتوفرة التي تثبت أن هناك محاولات لتضليل الرأي العام بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- إعداد إدارة أوباما لوثيقة مسيسة بعد انتخاب ترامب
- تصريحات فريق أوباما التي قللت من أهمية الأدلة الاستخباراتية
- التحولات الجذرية في تقييم المجتمع الاستخباراتي الموجهة سياسيًا
- التجاهل المتعمد لحقائق وبيانات استخباراتية متوافرة
الجهة | الموقف من تدخل روسيا في الانتخابات |
---|---|
فريق أوباما قبل الانتخابات | موقف محدد يستند إلى تقييم أولي |
فريق أوباما بعد فوز ترامب | موقف معاكس وموجه سياسياً |
تولسي جابارد وبيانات الاستخبارات | تكذيب مزاعم الفريق السابق مع إظهار أدلة حقيقية |
توضح هذه المعطيات حجم الصراعات السياسية داخل الولايات المتحدة حول قضية تدخل روسيا في الانتخابات، كما تعكس حقيقة عملية تضليل الرأي العام التي حاول فريق أوباما تنفيذها، وفقًا لإطلالات تولسي جابارد، التي أجرت مقابلة مهمة على قناة “فوكس نيوز” سلطت خلالها الضوء على هذه الخفايا السياسية، ما يستوجب إعادة النظر في جميع الروايات القائمة حول هذه القضية الحساسة.
«خطوة بخطوة» كيفية تثبيت تحديث iOS 26 على هواتف آيفون الآن بسهولة
«فرصة مميزة» تنسيق قبول التمريض العسكري 2025/2026 بعد الإعدادية وشروط الالتحاق الجديدة
«عائد متغير» بنك saib شهادات ثلاثية جديدة تثير اهتمام المستثمرين الآن
شوف بنفسك.. أسعار الحديد والأسمنت النهاردة السبت 19-4-2025 في مصر
انتهز الفرصة الآن: أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأحد 13 أبريل 2025
«تحذير عاجل» حالة الطقس اليوم: رياح محملة بالأتربة تضرب هذه المناطق
«مفاجآت مثيرة» عضو مجلس الزمالك يكشف حقيقة عروض بنتايج وصفقات ممدوح عباس
«تصريحات مستفزة» مستشار إماراتي يثير غضب اليمنيين قبيل عيد الوحدة الوطني