أمريكا تعلن رسمياً تدمير ميناء راس عيسى بعد انفجارات عنيفة تهز الحديدة

ميناء رأس عيسى في الحديدة يتعرض لضربات جوية أمريكية تستهدف تقويض القوة الاقتصادية للحوثيين عبر ضرب مصادر تمويلهم ووقف تهريب الوقود والأسلحة

ضربات جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى لتعطيل دعم الحوثيين الاقتصادي

أكدت القيادة الوسطى الأمريكية شن غارات جوية على ميناء رأس عيسى للوقود بمحافظة الحديدة غرب اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون، في إطار استراتيجية تستهدف تقويض القوة الاقتصادية لهذه الميليشيات. تأتي هذه الضربات ضمن جهود مستمرة لمكافحة تهريب الوقود والأسلحة التي تدعم العمليات العسكرية للحوثيين، والذي يمثل مصدراً رئيسياً لتمويل أنشطتهم القتالية في المنطقة. بحسب البيان الصادر عن القيادة، يهدف استهداف ميناء رأس عيسى إلى تقليل قدرة الحوثيين على إدارة مواردهم المالية عبر هذه المناطق الحيوية.

أهداف الضربات الجوية على ميناء رأس عيسى ودعم الشعب اليمني

أوضحت القيادة الوسطى أن الغارات الجوية على ميناء رأس عيسى لا تمثل تهديداً مباشراً للشعب اليمني، بل تهدف بدلاً من ذلك إلى مساعدة اليمنيين في مواجهة “الاستعباد الحوثي”، ومساندة جهودهم في تحقيق الاستقرار والأمن. وأكدت أن النضال العالمي مستمر ضد تهريب الوقود والأسلحة إلى الميليشيات المدعومة إيرانياً والتي تم تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية. وتُعد هذه الضربات جزءاً من خطة أوسع لتجفيف منابع التمويل التي تساعد الحوثيين على تزويد مجموعاتهم بموارد عسكرية، وبالتالي إطالة العمليات الحربية في اليمن.

تفاصيل الغارات الجوية الأمريكية وتأثيرها في محافظة الحديدة

أفاد سكان محليون لـ”المشهد اليمني” بسماعهم لصوت أربع غارات جوية أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى، بالإضافة إلى ضرب مديرية المنيرة في المحافظة ذاتها، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء الحديدة. ويُظهر هذا الانتشار العسكري زيادة في وتيرة العمليات الجوية، التي يستهدف من خلالها التحالف تقليل تدفق السلع والمواد التي تغذي الأنشطة الحوثية. ويمكن تلخيص بنود العملية في:

• استهداف ميناء رأس عيسى للوقود، بوصفه مركزًا رئيسيًا لتمويل الحوثيين
• التركيز على تعطيل شبكة تهريب الأسلحة والوقود المدعومة من إيران
• تنسيق عمليات الضربات الجوية داخل مديرية المنيرة والمناطق المحيطة
• تكثيف التحليق الجوي لمراقبة وردع نقل الإمدادات غير القانونية

تؤكد هذه العمليات الجوية على جدية السلطات الأمريكية في مواجهة التمويل العسكري للحوثيين، ومتابعة خطوات تقويض قوتهم الاقتصادية عبر استهداف ميناء رأس عيسى الحيوي، وهو ما يعكس التزامها بدعم الشعب اليمني في معركته نحو الحرية والأمن، وتقليل الاعتماد على مصادر التمويل الخارجية التي تزيد من تعقيد الصراع في اليمن.