السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر يرافق وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في زيارته إلى طهران، ما يعكس دلالات سياسية بارزة تتعلق بمستقبل الأزمة اليمنية والمساعي المتعلقة بمصير الحوثيين عقب انسحابهم المتوقع من العاصمة صنعاء، في ظل مشاورات تشير إلى تفاهمات إقليمية مشابهة لتلك التي شهدها الملف السوري قبل تصعيد الأحداث هناك.
دلالات زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران بحضور السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر
تابع أيضاً أنغام تظهر لأول مرة بعد تصريحات إصابتها بالسرطان.. شاهد إطلالتها اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025
تشير زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران، بمرافقة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إلى أن الملف اليمني كان محورياً في أجندة اللقاءات الرسمية مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وسط تغطية إعلامية واسعة تستدعي الانتباه إلى الأهمية الإقليمية والدولية لهذه الخطوة. إن هذا التواجد يعكس رغبة سعودية في لعب دور محوري وحيادي خلال المرحلة القادمة من الأزمة اليمنية، ومتابعة سير المشاورات التي تتناول مستقبل الحوثيين بعد انسحابهم المرتقب من صنعاء، بحسب ما ذكر الكاتب الصحفي اليمني محمد المخلافي.
مشاورات المشهد اليمني ومقارنتها بالتفاهمات الإقليمية في الملف السوري
يبرز في تحليل المخلافي تشابه واضح بين المشاورات الجارية في اليمن والتفاهمات التي حدثت بين إيران وتركيا وروسيا في الملف السوري، والتي تزامنت مع تراجع نفوذ النظام السوري قبل سقوطه أو هروب بشار الأسد دون مواجهات عسكرية كبرى. هذه التفاهمات التي جرت تحت الرعاية الأمريكية، استغلت انخفاض النفوذ الإيراني في سوريا بسبب الضربات التي استهدفت الحرس الثوري، بالإضافة إلى انشغال موسكو بالحرب في أوكرانيا، مما أدّى إلى تغييرات استراتيجية سمحت للدول الإقليمية بالتحرك بحرية أكبر. ويبدو أن المشهد نفسه يُعاد تكراره في اليمن، حيث شهدت البلاد تحركات عسكرية متصاعدة تمت بالتزامن مع الضربات الأمريكية المركزة والتهديدات المباشرة التي دفعت إيران إلى عرض استثمارات ضخمة تصل إلى 4 تريليونات دولار.
السعودية والدور المحوري في اليمن وسط التوترات الإقليمية والتصعيد المحتمل
يؤكد المخلافي أن المملكة العربية السعودية اقتنصت الفرصة لتكون الفاعل الرئيسي الذي يملأ الفراغ الإقليمي في اليمن، مع تقديم نفسها كطرف محايد يستطيع من خلاله تحقيق مصالحه في هذا الظرف الحرج. يرصد الكاتب تطورات عسكرية خطيرة، خاصة مع خطر التصعيد العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو تهديد تخشى دول الخليج عواقبه لما له من تداعيات بالغة. السعودية، من خلال ترتيب هذه الزيارة وإشراك السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في الوفد الرسمي، تؤكد اهتمامها الشخصي والرسمي بالملف اليمني، وتسعى لتوسيع نفوذها وتحقيق استقرار نسبي عبر نهج دبلوماسي يواكب التحولات الإقليمية.
- زيارة خالد بن سلمان لطهران حظيت بتغطية إعلامية واسعة بسبب أهميتها الإقليمية
- حضور السفير السعودي لدى اليمن يعكس التركيز على الملف اليمني خلال المحادثات
- مشاورات اليمن تقارن بالتفاهمات السابقة في سوريا بين دول عدة تحت رعاية أمريكية
- السعودية تستغل الزيارة لتعزيز دورها الإقليمي والظهور كعنصر محايد
- تهديدات تجاه المنشآت النووية الإيرانية تجعل التحركات الإقليمية ملتبسة ومعقدة
العنصر | التفصيل |
---|---|
الشخصيات المشاركة | وزير الدفاع خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، المرشد الإيراني علي خامنئي، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان |
المكان | طهران، إيران |
التوقيت | اليوم الخميس من الأسبوع الحالي |
العرض الإيراني للاستثمارات | 4 تريليون دولار |
«نتيجة مؤكدة» موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 بعد انتهاء تصحيح 4 مواد رسمياً
«دعم حقيقي» أسماء المشمولين بالوجبة الأخيرة للرعاية في العراق 2025 وكيفية الاستفادة منها
«معلومات ضرورية» تنسيق مدارس WE والحد الأدنى للقبول 2025 وكيفية تسديد المصروفات
فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين في 5 دقائق: خطوات سهلة لبدء تجربتك المصرفية الرقمية
نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الشرقية 2025 الترم الثاني بالاسم ورقم الجلوس فور اعتمادها
” عيد سعيد” مجموعة من أجمل رسائل تهنئة عيد الأضحى 2025 للأهل والأصدقاء
«أجواء متوترة» نفاد الوقود في غزة يصنع كارثة إنسانية وشيكة عاجلاً
«زيادة التفاعل» نظام الفصلين الدراسيين في التعليم السعودي هل يحسن تحصيل الطلاب الدراسية فعلاً