متى نصبح جمهورًا لزملائنا في مجال الصحافة الرياضية؟ هذه هي التساؤلات التي تخطر في بال كل من يعمل بجد ويتابع نجاح من يشاركونه نفس الطريق، فالوقوف خلف النجاحات لا يقل أهمية عن تحقيقها والحفاوة بها تعكس روح التعاون والمحبة بين الزملاء، والتي يجب أن تكون قاعدة أساس في كل مهنة تحترم نفسها.
كيف نصبح جمهور الدعم لزملائنا في مجالات العمل المختلفة؟
حين نعلم أن النجاح في أي مجال لا يُنال بسهولة، بل هو ثمرة تعب مستمر وتضحيات يومية، نصبح قادرين على أن نُقدّر ونحتفي بزملائنا الذين يشقون طرقهم بصبر وإخلاص. أن نصبح جمهورًا لزملائنا يعني أن نُساهم بصدق في رفع معنوياتهم وعدم انتظارهم أن يبادروا هم فقط إلى طلب الدعم. الصحافة الرياضية، مثلها مثل باقي المجالات، تحتاج إلى تلاحم بين العاملين فيها، من مقدّمين ومحررين ومعلقين، وهذا التلاحم يتبلور عند التضامن وعدم التردد في التعبير عن الإعجاب العميق والاحترام الحقيقي.
متى يصبح التشجيع والمساندة زادًا صادقًا لنجاح الزميل؟
التشجيع الحقيقي لا يلزمه المناسبات الاحتفالية فقط، بل يجب أن يكون متواصلاً وطبيعيًا عند رؤية كل خطوة تقدم مهما كانت صغيرة، لذا يصبح الجمهور الحقيقي لزملائنا هو من يقدر العرق والجهد ولا يستهين بأي إنجاز، مهما بدا بسيطًا. في عالم الصحافة القاسية، سواء في الرياضة أو غيرها، نسمع كثيرًا عن مَن ينطلقون بسرعة كبيرة وقد يسقطون، لكن هناك من يختار الصبر ويجعل من المثابرة طريقًا للتميز، مثل محمد عراقي الذي صعد دروب النجاح بالعرق والحب المتبادل مع زملائه، ولم يتعجل قط. حين يأتي النجاح عبر الإخلاص والصبر، يدفعنا هذا لأن نكون أول المتابعين والداعمين.
لماذا نحتاج أن نصبح جمهورًا حقيقيًا بين زملائنا ونبني جسور المحبة والدعم؟
في ظل المنافسة الشديدة التي تحيط كل واحدة من مهننا، نغفل أحيانًا عن أهم عنصر يجعل الطريق أسهل، وهو دعم زملائنا بكل صدق وشفافية. هذا الدعم يأخذ عدة أشكال منها:
- الاحتفال بالإنجازات دون تحفظ أو حسابات مسبقة.
- التعبير عن الإعجاب والاحترام بأسلوب تعاوني وبعيد عن المجاملات الشكلية.
- المساعدة في تقديم الدعم المعنوي والنقد البنّاء عند الحاجة.
- خلق جو من الألفة والتفهم بين جميع المستويات المهنية.
بهذا الأسلوب، نصبح جمهورًا لا يستهين بزملائه، بل يرفع من قدرهم ويصنع لهم فرص التألق. ومن خلال طاقات مثل محمد عراقي الذي أظهر في برنامجه “ميركاتو” على إذاعة “أون سبورت إف إم” نموذجًا للنجاح الذي ينبثق من الحب للفريق والعمل الصادق، نجد أننا جميعًا مدعوون لأن نُشيد ببعضنا لا أن نتردد أو نخشى من صدقنا.
تجربة “ميركاتو” تُعلمنا أيضًا أن الإعلام الحقيقي لا يصنعه من يركض وراء صيحات الرأي العام فحسب، بل من يمتلك الجرأة على تقديم محتوى عميق، مدروس، وصادق يعكس الفهم الحقيقي لما يحتاجه الجمهور، وهذا ما يجعل التقدير والنجاح يستحقان الالتفاف من الجميع حول من يقدم جهدًا نزيهًا ومتميزًا.
وختامًا، لن يكون بقاؤنا في هذا الحقل مجديًا إلا إذا أصبحنا جمهورًا حقيقيًا وعاشقًا لنجاحات زملائنا، نحتفي بهم لا من باب المجاملة، بل من قناعة تامة بأن النجاح عندما يُبنى بالعرق والصبر، يستحق التشجيع والاحترام. هذا هو العصب الحقيقي لأي مهنة، والحافز الأكبر لاستمرار كل من يسعى بصدق وإخلاص.
قرض السيارة 2025 في البنك الأهلي.. «الإجراءات والشروط» للحصول عليه بسهولة!
«تنبيه عاجل» الطقس ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على أجواء اليوم الأحد 25 مايو 2025
«أمن القارة» الدنمارك تبدأ رئاسة الاتحاد الأوروبي وترسم أولويات جديدة للسلام
«ناصر منسي» يقود الزمالك للهجوم أمام بهتيم في مواجهة كأس مصر
وكيل زراعة المنيا يعلن عن 206 مدرسة حقلية لتعويض نقص الإرشاد الزراعي بالتعاون مع الفاو
«يلا شوت».. بث مباشر مباراة الأهلي وبتروجت اليوم في الدوري الممتاز
هاتف Honor 400 يكشف عن مواصفاته المذهلة هل يستحق الشراء هذا العام
«تحديث جديد» سعر الذهب عيار 22 في الأردن اليوم وما وصل إليه الآن