خبير عسكري يؤكد: المعركة الوطنية بين اليمنيين والحوثيين تمتد لأكثر من 20 عامًا

المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي تمثل صراعًا مستمرًا يمتد لأكثر من عقدين من الزمن يشكل نقطة محورية في هوية اليمن الجمهوري، حيث يسعى اليمنيون للدفاع عن كرامتهم واستعادة دولتهم بعيدًا عن مشاريع التسلط السلالي التي تحاول المليشيا فرضها تحت شعارات كاذبة وخادعة.

المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي: نضال من أجل كرامة الجمهورية

بدأت المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي منذ اللحظة الأولى التي أُطلقت فيها أول رصاصة في محافظة صعدة، وهي ليست مجرد حادث عابر، إنما بداية كفاح شعبي ضد مشروع قمعي يهدف إلى طمس الهوية الوطنية اليمنية وإحياء نظام سلالي بغيض لا يمت لروح اليمن الجمهوري بصلة. يؤكد الخبير العسكري محمد الكميم أن اليمنيين قاتلوا منذ البداية دفاعًا عن كرامتهم وجمهوريتهم، وسط شعارات ملونة بالكذب مثل “الموت لأمريكا” و”خرافة الولاية”، إلى جانب الادعاءات المتكررة بـ”نصرة فلسطين” وإسناد “غزة”، والتي استخدمت كأدوات تضليلية لترسيخ سلطتها.

يُبرز الكميم أن الشعارات قد تتبدل مع الزمن، لكن قمع المليشيا ظل واحدًا دون تغير، حيث تعرض اليمنيون لأنواع متعددة من الظلم والقمع تحت مسميات زائفة، مؤكدًا أن هذه المعركة ليست عابرة أو مستعارة، بل هي صراع متجذر يعكس تاريخًا ممتدًا منذ أكثر من عشرين عامًا.

المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي: التلاعب بالقضايا القومية كأداة استغلال

يُسلط الكميم الضوء على كيفية استغلال مليشيا الحوثي للقضايا القومية العربية، حيث وصف محاولة الجماعة التمسك بقضية غزة بأنها “تعلّق كاذب زورًا وبهتانًا”، يتم توظيفه لكسب تعاطف شعبي يخدم أجندات خارجية لا تعبر عن حقيقة مصالح اليمنيين أو قضاياهم الوطنية. وتُعد هذه المناورات محاولات يائسة لإخفاء الوجه الحقيقي للجماعة التي تتورط في قتل شعبها الذي أكرمها في وقت سابق، وأفقره، وجند أطفاله لصراعات لا علاقة لليمنيين بها. ويوضح الكميم أن الشعب اليمني هو الأحق والقريب بكل القضايا القومية ولا يمكن لجماعة تقتل أبناء وطنها أن تمثل صوتًا صادقًا في أي قضية عادلة.

  • استغلال شعارات القضايا القومية لتثبيت السلطة
  • التلاعب بقضية فلسطين وغزة لتحقيق مكاسب سياسية
  • الانخراط في أجندات خارجية على حساب الشعب اليمني

المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي: دفاع عن وطن مستقل وأمل للمستقبل

وصف الكميم المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي بأنها معركة وطنية بامتياز، حيث تكمن أهميتها في الدفاع عن الكرامة الوطنية، واستعادة الدولة، والحفاظ على الحرية، بعيدًا عن التداخلات الخارجية والأجندات الخارجية. يؤكد أن هذه المواجهة لا تستهدف طرفًا معينًا خارج إطار الدفاع عن الذات والوطن، بل هي معركة يمنية خالصة ترمي إلى تحقيق العدالة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

يُشير الكميم إلى أن القضية اليمنية عميقة وعظيمة، لا يمكن حصرها ضمن الصراعات الإقليمية أو مصالح الدول الكبرى، فشعب اليمن يسعى نحو وطن يعمه العدل والحرية، بعيدًا عن المشاريع الطائفية والمؤامرات الخارجية التي تهدد استقراره.

يختتم الكميم بإرسال رسالة أمل للناس، حيث يؤكد أن المعركة التاريخية بين اليمن ومليشيا الحوثي ليست فقط مواجهة عسكرية، بل هي سبيل لبناء مستقبل يتجاوز آلام الماضي ويمنح فرصة للعدالة التي يستحقها اليمنيون، ملفتًا إلى أهمية استمرار الجهود الوطنية لفك أسر المشروع السلالي وتحقيق حلم وطن حر كريم.