ياسمين حسام أحمد منير تحقق المركز التاسع على مستوى الجمهورية في الشعبة الأدبية بتفوق ساحق، وحلمها الكبير الالتحاق بكلية الألسن، هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة بل ثمرة جهد متواصل وتنظيم محكم للوقت، إذ حصلت على مجموع 315 درجة بنسبة نجاح 98.4٪ مما جعلها من أوائل الجمهورية، وتركت بصمة واضحة في مدينة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقية، حيث توافد الأهل والجيران لتقديم التهاني والتبريكات.
تفاصيل تفوق ياسمين التاسع على الجمهورية وجهودها في الثانوية العامة
وسط أجواء من الفرح والسرور، احتفلت أسرة الطالبة ياسمين حسام أحمد منير بالإنجاز الكبير الذي حققته في نتيجة الثانوية العامة، حيث حصلت على المركز التاسع على مستوى الجمهورية في الشعبة الأدبية، بمجموع 315 درجة بنسبة نجاح 98.4٪، ليصبح اسمها بين الأوائل، مما أثار فخر مدينة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقية، وتدفقت التهاني من الأهل والجيران والأصدقاء إلى منزلها. تعبر ياسمين، الطالبة المتفوقة بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية بنات بالعاشر من رمضان، عن شعورها بالفرح العميق لهذا الإنجاز، مؤكدة أنها كانت تتوقع الحصول على مجموع مرتفع، لكنها لم تحلم بأن تكون من بين أوائل الجمهورية.
من الجدير بالذكر أن سر نجاح ياسمين لم يكن في عدد ساعات المذاكرة فقط، بل في تنظيمها لوقتها بذكاء، حيث كانت تراجع المواد التي ترغب في التركيز عليها دون تأجيل، وتهتم بالاستمرارية والتركيز دائمًا، مما كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا التفوق. كما شددت على شكرها الكبير لوالديها الذين ساندوها خطوة بخطوة في هذا المشوار، وهما حريصان دائمًا على توفير الأجواء المناسبة والدعوات التي كانت سببًا رئيسيًا في تحقيق حلمها، بالإضافة إلى معلميها الذين كانوا سندًا قويًا في كل مرحلة.
البيت والكفاح خلف نجاح ياسمين التاسع على الجمهورية في الأدبي
تكشف ياسمين عن قصة كفاح منزلها الذي شكل دعامة ثابتة لنجاحها؛ فوالدها يشغل منصب مدير لأحد المصانع، ووالدتها ربّة منزل كانت السند الأكبر في متابعة المذاكرة، فهي التي وفرت لها الأجواء المثالية للدراسة وشجعتها باستمرار نحو النجاح والتفوق، وهذا الدعم العائلي كان شعاع الضوء الموجه نحو هدفها المنشود. ياسمين تتطلع الآن للالتحاق بكلية الألسن، التي طالما كانت حلمها منذ بداية مشوارها الدراسي، وتسعى لأن ترتقي بمستقبلها العلمي والمهني من خلالها.
احتفالات العائلة وأحلام ياسمين المستقبلية بعد تفوقها التاسع على الجمهورية
تفخر الأم بما حققته ابنتها، فكانت داعمة طول الوقت، وأشارت إلى أن ياسمين كانت الأولى على مدرستها العام الماضي، وكانت تعلم بأن ابنتهما ستصل إلى إنجاز مميز، فقد بذلت ساعات طويلة من المذاكرة وضغطت على نفسها كثيرًا، وربطت النجاح بتعبها المستمر، وقد كافأها الله على ذلك ولله الحمد. ياسمين هي الشقيقة قبل الأخيرة ضمن ثلاثة أبناء؛ الأكبر محمود حاصل على بكالوريوس تجارة، وندى خريجة تجارة إنجليزي، والطفلة الصغيرة أسيل في الصف الثالث الابتدائي.
بعد هذا التفوق الكبير، بدأت العائلة تُخطط مع ياسمين للخطوة القادمة، حيث أعربت الطالبة عن رغبتها في الالتحاق بكلية الألسن، مؤكدة أن هذا الاختيار هو تتويج لأحلامها وطموحاتها العلمية.
- المركز التاسع على مستوى الجمهورية بنسبة نجاح 98.4٪
- تنظيم المذاكرة والتركيز المستمر سبب في التفوق
- دعم الأسرة والتحفيز المستمر مفتاح النجاح
- رغبة قوية في الالتحاق بكلية الألسن لتحقيق الحلم
الفرحة ما زالت تسود منزل ياسمين، حيث توافد الأهل والجيران والأصدقاء لتقديم التهاني والتقاط الصور التذكارية مع الطالبة المتفوقة، وعمّت الزغاريد في الأرجاء، ووزع الشربات والحلويات التقليدية، في حدث يجسد الفخر والاعتزاز بما حققته ياسمين، التي رفعت اسم أسرتها ومدرستها ومدينتها عاليًا، أمام كل من يعرفها ومن يطمح إلى النجاح في مسيرته التعليمية.
المجموع | النسبة المئوية | المركز | الشعبة |
---|---|---|---|
315 درجة | 98.4٪ | التاسع | الشعبة الأدبية |
«اكتشف الآن» نتائج السادس الابتدائي الدور الأول محافظة نينوي وطريقة الاستعلام بسهولة
سعر الدولار اليوم الخميس 4 مارس 2025 في البنوك والسوق الموازية
مدبولي يصدر قرارات عاجلة بعد استقالة وزيرة البيئة.. من يُتوقع أن يتولى المنصب الجديد؟
«أسرار مخفية» عقوبة استعراض القوة وترويع المواطنين الحبس 5 سنوات فقط
«طقس مشوق» حالة الطقس في المغرب غدًا حرارة مرتفعة ورياح قوية تهدد مناطق واسعة
«تدفقات قياسية» لصناديق الذهب.. 115.3 طنًا تكشف تحركات السوق العالمي والمحلي
«فرصة استثمارية» مشروع قانون الإيجار القديم هل يغير قواعد السكن في البرلمان هذا الأسبوع؟