في تصعيد عسكري جديد على جبهات القتال في محافظة الضالع جنوب اليمن، شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجمات متزامنة من ثلاث محاور استراتيجية شمال غرب مديرية قعطبة، مستهدفة التباب الدفاعية الحساسة التي تشمل تباب عثمان، حبيل الكلب، وباب غلق ضمن القطاع الشمالي لموقع الفاخر الاستراتيجي، والذي يعد نقطة ارتكاز أساسية للقوات المشتركة.
تصعيد الحوثيين المستمر في محافظة الضالع وأثره على التوتر العسكري
يشهد التصعيد الحوثي الأخير استمرار التوتر العسكري في محافظة الضالع، حيث تكثف مليشيا الحوثي هجماتها على جبهات قعطبة بشكل مستمر، مستهدفة التباب الدفاعية الحيوية في موقع الفاخر. تأتي هذه الهجمات في محاولة لتحقيق اختراق ميداني يعزز من موقف المليشيات ويزيد من معنوياتها المتراجعة عقب خسائر متلاحقة. وعلى الرغم من استهداف القوات المشتركة نقاط استراتيجية تعتمد عليها لمواجهة الحوثيين، إلا أن خبرة القوات المشتركة، وتنظيمها العسكري المحكم، تمكنت من إحباط كل المحاولات الحوثية، ما يعكس مدى صلابة الجبهة ومعنويات الجيش المرتفعة في مواجهة هجمات العدو.
محاولات اختراق الحوثيين والتصدي العسكري من القوات المشتركة
ركزت مليشيا الحوثي هجماتها على نقاط التباب الدفاعية الحساسة شمال غرب مديرية قعطبة، حيث حاولت اختراق خطوط القوات المشتركة عند تباب عثمان وحبيل الكلب وباب غلق، التي تقع ضمن القطاع الشمالي لموقع الفاخر الاستراتيجي. في مواجهة هذه الهجمات العنيفة، اعتمدت القوات المشتركة استراتيجيات دفاعية وهجومية متطورة، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة لصد المليشيات، ونجحت في إلحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين، مما أجبَر المليشيات على التراجع والانسحاب.
وأظهرت التقارير الميدانية استمرار المواجهات لساعات طويلة شهدت فيها اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف المليشيات الحوثية، إلى جانب تدمير العديد من آلياتهم ومعداتهم العسكرية المستخدمة في الهجوم. ظل المتمردون يحاولون شن عمليات قنص متفرقة، لكنها اصطدمت برصاصة نيران كثيفة أطلقتها القوات المشتركة التي أجهضت محاولاتهم وأحبطت إعادة تنظيم صفوفهم، مع فقدان السيطرة على الميدان.
التوتر المستمر وتأهب القوات المشتركة للردع وحماية المناطق المحررة
يُعد تصعيد الحوثيين في الضالع المؤشر الأبرز لاستمرار حالة التوتر العسكري، حيث تسعى المليشيات إلى تحقيق أي نصر ميداني يعزز موقعها السياسي والعسكري ويرفع من معنويات مقاتليها المنهارة جراء الخسائر المتكررة في مختلف الجبهات. ولكن القوة والجاهزية العالية التي تتمتع بها القوات المشتركة جعلت معظم هذه المحاولات تفشل أمام صلابة الدفاعات وقدرة الجيش على التعامل مع كل التهديدات.
أكدت القيادة العسكرية للقوات المشتركة استمرار حالة التأهب القصوى، والجهوزية لمواجهة أي هجوم محتمل من مليشيا الحوثي، مع الحرص على تعزيز المواقع الدفاعية وتطوير القدرات القتالية، بهدف تأمين المناطق المحررة ومنع أي تقدم حوثي في الميدان.
- تعزيز مواقع الدفاع
- تطوير القدرات القتالية
- التأهب لمواجهة الهجمات الحوثية
- حماية المناطق المحررة
يمثل التصعيد الحالي رسالة رادعة واضحة من القوات المشتركة التي أثبتت قدرتها على الرد بقوة على أي تحركات عدائية، وهو ما يعزز من استقرار المناطق المحررة ويحول دون تنفيذ المليشيات خططها التي تعتمد على سياسة الأرض المحروقة وزعزعة أمن واستقرار تلك المناطق. ورغم تكرار الدعوات الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار، يرفض الحوثيون الانصياع، مما ينذر بتصاعد الاشتباكات في الفترة القادمة.
نقطة الاشتباك | الأهمية الاستراتيجية |
---|---|
تباب عثمان | نقطة ارتكاز مهمة جنوب الضالع |
حبيل الكلب | موقع دفاعي حساس في القطاع الشمالي |
باب غلق | مركز لتعزيز السيطرة على جبهات قعطبة |
يبقى الحل الأمثل لوقف هذا التعنت الحوثي هو الضغط الدولي الفعّال لإجبارهم على الانصياع للقرارات الدولية، حيث تشكل القوات المشتركة خط الدفاع الرئيسي الذي يحول دون تنفيذ المشروع الحوثي الطائفي التوسعي، مع حفاظها على أمن واستقرار المناطق المحررة وإحباط كل محاولاتهم لزعزعة السلام.
صادم ومثير.. توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة 2025 بعد زلزال مصر ولقاء ترامب والشرع يشعلان الجدل
«صادم» نجل ميدو يقع في قبضة الشرطة برفقة اثنين من أصدقائه
«تشويق غامض» موعد عرض عثمان الموسم السابع يكشف مفاجآت الحلقة الكبرى القادمة
«مباراة برشلونة ضد إسبانيول» ماذا تعرف عن القمة الإسبانية المنتظرة هذا الأسبوع
«صفقة مفاجئة» ميلان يعلن ضم لوكا مودريتش هل تغير موازين المنافسة في الدوري؟
«تأهل مثير» تشيلسي يحجز مكانه في ربع نهائي مونديال الأندية بهذا السيناريو
«تعرف الآن» سعر الدولار مقابل الدينار وهل يشهد تغييرات مفاجئة قريبًا