الاتحاد السكندري وطريق فوزي الحناوي الصعب مع العشري ورحيل مصيلحي وتأثيرهما الكبير
فوزي الحناوي وتجربته مع الاتحاد السكندري: سنوات من العطاء والتحديات
يبدأ فوزي الحناوي، لاعب حرس الحدود الحالي والنجم السابق للأهلي، حديثه بتأكيد أن تجربة الاتحاد السكندري كانت الأبرز في مشواره الكروي، حيث قضى داخل قلعة الشاطبي 6 سنوات مليئة بالخبرات والتحديات، مضيفًا أنه رحل عن النادي وهو يشعر بالفخر كقائد للفريق وراضٍ عن كل ما قدمه للنادي الساحلي طوال تلك الفترة. تضمنت هذه المرحلة تطوره كلاعب متعدد المراكز، إذ شغل ظهير أيمن وأيسر وجناح أيمن وأيسر بالإضافة إلى صانع ألعاب، مما يظهر مرونته وتفانيه في تنفيذ تعليمات المدربين دون الالتفات لآراء الجمهور.
الصراع مع طارق العشري وأثره على فرص فوزي الحناوي في الاتحاد السكندري
يشير فوزي الحناوي إلى أن رحيله عن الاتحاد لم يكن بسبب ظلم مباشر، لكنه يؤكد أنه لم يحصل على فرصته كاملة خلال فترة قيادته، ويربط ذلك بشكل واضح بتعامل المدير الفني طارق العشري معه في آخر موسم له، إذ لم يتجاوز وقت لعبه 12 دقيقة، كما أنه لم يكن يشارك في التدريبات الجماعية. ويلفت الحناوي إلى اجتماعات متعددة جرت بينه وبين العشري لمعرفة أسباب الاستبعاد، الذي برره المدرب بأنه يحتاج إلى تحسين مستوى قوته في الملعب، ورغم تنفيذ الحناوي للتعليمات إلا أن فرصته في المشاركة لم تتحسن، حتى مع تدخل رئيس النادي آنذاك الحاج محمد مصيلحي.
- الاستبعاد التدريجي رغم الأداء الجيد
- تنقل الحناوي في مراكز متعددة بناءً على التعليمات
- تداخل علاقات الإدارة مع الجهاز الفني بدون نتائج إيجابية
رحيل مصيلحي وخسارته الكبيرة وتأثير الحالة النفسية على أداء اللاعبين
يعبر فوزي الحناوي عن تقديره الكبير للحاج محمد مصيلحي، مشيرًا إلى أن رحيله عن نادي الاتحاد السكندري كان خسارة كبيرة للفريق، خاصة أنه كان يتدخل لنصرة اللاعبين ومساندتهم في أزماتهم، كما حدث في قضيته مع العشري. يؤكد الحناوي أن الجانب النفسي للاعب كرة القدم لا يقل أهمية عن الجوانب الفنية والبدنية، ويشير إلى أن فترات الضغط النفسي التي مر بها كانت صعبة للغاية، لكنه استجمع قواه وتعلم كيف يواجه الصعوبات من خلال تعديل تفكيره، مستمدًا قوة من ذكرى لاعب الأهلي الراحل أحمد رفعت الذي كان مصدر إلهام له قائلاً إن هذه التجربة نقلته إلى حالة أفضل وألهمته للتعبير عما يشعر به عبر منشور على صفحته الشخصية.
البند | التفاصيل |
---|---|
مدة اللعب مع الاتحاد | 6 سنوات |
آخر موسم اللعب | 12 دقيقة فقط |
عدد المراكز التي لعب فيها | 4 (ظهير أيمن، ظهير أيسر، جناح أيمن، جناح أيسر، صانع ألعاب) |
تدخل رئيس النادي | الحاج محمد مصيلحي حاول مساعدته في أزمة الاستبعاد |
في رحلة الحناوي مع الاتحاد السكندري نلمس التحديات التي يواجهها اللاعبون داخل الأندية، حيث لا تقتصر الصراعات على الملعب فقط بل تمتد إلى الديناميكيات الداخلية بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل بالغ على فرص اللاعب وأدائه. تجربته مع طارق العشري كانت نقطة فاصلة في حياته المهنية، دفعت به لاتخاذ قرار الرحيل رغم حبه للنادي وحرصه على تقديم أفضل ما لديه، كما تؤكد على ضرورة الاعتناء بالجانب النفسي للاعب، وهو ما يغفل عنه كثيرًا في عالم كرة القدم. رحيل مصيلحي شكل مرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد، وغيابه ترك فراغًا كبيرًا على الصعيدين الإداري والإنساني، حيث كان مصدر دعم هام للاعبين. تبقى قصة فوزي الحناوي نموذجًا حيًا يبرز كيف أن التحديات لا تقتصر على قدرة اللاعب الفنية فقط، بل تتوسع لتشمل العلاقات والثقة والتقدير، وكلها عوامل حاسمة في نجاح أي لاعب داخل فريقه.
«مواجهات نارية» بين برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري الأبطال
«تاريخ مهم» موعد عرض الحلقة 195 المؤسس عثمان الجزء 7 يثير تساؤلات الجماهير
“مجانية وجودة HD” القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وكاواساكي الياباني دوري أبطال اسيا 2025
بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول عبر بوابة التعليم الفني
«فرصة استثمار» المصرية تدرس الاستحواذ على شركة تمويل استهلاكي وتحليل الأثر المالي
إنقاذ أكثر من 600 مهاجر قبالة جافدوس وكريت في اليونان
مش هتصدق.. سعر الدولار اليوم وصل 50.92 جنيه للشراء الأربعاء 16 أبريل