أحمد الجيار يحتل المركز الخامس في الثانوية العامة علمي رياضة ويكشف سر نجاحه

أحمد الجيار «الخامس» على الثانوية العامة علمي رياضة: لم أتوقع اسمي في الأوائل هو حديث الساعة بين طلاب الثانوية وأسرهم، إذ عبر عن فرحته الكبيرة بعدما تمكن من تحقيق مركز متقدم رغم عدم توقعه لهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تنظيم الوقت والمذاكرة المستمرة هما المفتاح لتحقيق درجات مرتفعة في الثانوية العامة.

قصة نجاح أحمد الجيار الخامس على الثانوية العامة علمي رياضة

أحمد وليد الجيار، الطالب بمدرسة شنوان الثانوية المطورة في محافظة المنوفية، استطاع أن يحقق المركز الخامس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة علمي رياضة، معبرًا عن سعادته العارمة بهذه النتيجة التي فاقت توقعاته، خاصة أنه لم يكن يحلم بأن يظهر اسمه بين أوائل الثانوية العامة. وأكد أحمد أن السر في تفوقه يكمن في تنظيم الوقت بدقة ومذاكرة الدروس بشكل يومي دون تأجيل، مما جعله يحقق هذا التفوق رغم التحديات التي تواجه طلاب الثانوية العامة سنويًا.

حلم أحمد الجيار في الالتحاق بكلية الهندسة بعد موقعه بين أوائل الثانوية العامة علمي رياضة

أوضح أحمد أن فرحة العائلة كانت مضاعفة بفضل هذا الإنجاز، حيث عبّر عن سعادته بفرحة والدته التي لم تتوقف عن البكاء من الفرح منذ اللحظة التي أعلن فيها اسمه بين الأوائل، كما أن دعم أسرته وأشقائه زاد من حماسه نحو بناء مستقبل مشرق. وأضاف أن حلمه النابع من هذا التفوق هو الالتحاق بكلية الهندسة، والتي يراها طريقًا لتحقيق طموحاته العلمية والعملية، مؤكدًا أن هذه المرحلة الجديدة ستكون مليئة بالعمل والاجتهاد كما كانت الثانوية العامة.

تنظيم الوقت والثقة بالنفس أهم عوامل النجاح حسب رأي أحمد الجيار من أوائل الثانوية العامة علمي رياضة

تحدث أحمد الجيار عن أهمية الابتعاد عن القلق والتوتر خلال فترة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن ثقته بالله والتزامه بعدم القلق كان له دور كبير في تجاوز الضغوط النفسية التي تواجه معظم الطلاب. اعتبر الثانوية العامة مرحلة دراسية مثل أي سنة أخرى لا تستدعي الخوف المفرط، وإنما يجب الاستفادة من الوقت وتنظيمه بين الدراسة والراحة وممارسة الهوايات، وكشف عن أنه كان يخصص وقتًا لممارسة كرة القدم مما ساعده على تجديد نشاطه. أكد أيضًا على ضرورة تعديل خطة المذاكرة فور الشعور بالتقصير بدلًا من الانشغال بالهموم التي لا تفيد.

• تنظيم الوقت والمذاكرة المستمرة هما أساس التفوق
• الثقة بالله والابتعاد عن القلق من أهم عوامل النجاح
• الحفاظ على التوازن بين الدراسة والراحة ضروري لفعالية المذاكرة
• فرحة العائلة ودعمها له دور كبير في تعزيز الحافز

تشير بيانات وزارة التربية والتعليم إلى أن نسبة النجاح في شهادة الثانوية العامة لعام 2025 وصلت إلى 79.2% في النظام الجديد، بينما حققت الشعبة الأدبية نسبة نجاح بلغت 73.6%، مما يعكس إرادة الطلاب وتفانيهم في تحقيق النجاح وسط ظروف الدراسة المختلفة؛ وهذا ما تجسد في قصة أحمد الجيار الذي أثبت أن الإلتزام والتركيز يمكنان الطالب من تحقيق مراتب متقدمة دون توقع مسبق، داعيًا الطلاب إلى اعتماد الجدية في الدراسة مع الحفاظ على الثقة بالنفس وحسن تنظيم الوقت.