كنف: تمويل الارامل والمطلقات من بنك التنمية الاجتماعية 1446 “أكثر من 30 ألف ريال” تمويل اجتماعي مُيسر

نتعرف معكم على تفاصيل تمويل الارامل والمطلقات من بنك التنمية الاجتماعية 1446، حيث يواصل بنك التنمية الاجتماعية جهوده في تمكين الفئات الأشد حاجة في المجتمع، من خلال تقديم حزمة من البرامج التمويلية الميسرة، وعلى رأسها برنامج كنف الموجه خصيصًا لفئة الأرامل والمطلقات، وذلك ضمن رؤية البنك لتعزيز الاستقرار الأسري والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومن خلال هذا المقال نستعرض أدق وأهم التفاصيل وجلب المعلومات اللازمة عن تمويل الأرامل والمطلقات من بنك التنمية الاجتماعية.

تمويل الارامل والمطلقات من بنك التنمية الاجتماعية

ويقدم برنامج كنف تمويل يصل إلى 30,000 ريال سعودي بدون فوائد، وقد يصل إلى 60000 ريال سعودي وبفترة سداد مرنة تصل إلى 60 شهرًا، ما يمكن المستفيدات من الأرامل والمطلقات من مواجهة الالتزامات المعيشية وتغطية تكاليف التعليم والسكن والرعاية الصحية لأسرهن، إلى جانب دعم مشاريع صغيرة مدرة للدخل.

ويستهدف البرنامج النساء السعوديات الأرامل والمطلقات دون اشتراط وجود كفيل في حال كانت المستفيدة موظفة حكومية، ويشترط أن لا يتجاوز عمر المستفيدة 55 عامًا، وألا يكون لديها تمويل قائم لدى البنك، وتتم عملية التقديم إلكترونيًا عبر البوابة الرسمية للبنك بالتكامل مع أنظمة الجهات الحكومية مثل وزارة العدل والأحوال المدنية.

شروط التقديم على تمويل الارامل والمطلقات كنف

وبحسب آخر تقرير صادر عن بنك التنمية الاجتماعية، فقد بلغ عدد المستفيدات من البرنامج أكثر من 50,000 امرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 1.2 مليار ريال سعودي، فيما وصلت نسبة الالتزام بالسداد إلى 94%، ما يعكس وعي المستفيدات وأهمية البرنامج في تحسين أوضاعهن المعيشية.

  • أن تكون المستفيدة سعودية الجنسية.
  • إثبات الحالة الاجتماعية (أرملة أو مطلقة).
  • عدم تجاوز عمر 55 عامًا.
  • عدم وجود تمويل حالي من البنك.
  • في حال كانت موظفة حكومية، لا يُشترط كفيل.

وأكد البنك عبر تصريح رسمي عزمه على تطوير منتجاته التمويلية للفئات المستفيدة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل برامج تدريب وتأهيل مهني، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.

يُعد تمويل الأرامل والمطلقات من بنك التنمية الاجتماعية نموذجًا رائدًا في العمل التنموي المستدام، ويبرهن على دور السياسات الاجتماعية في معالجة الفجوات الاقتصادية بين فئات المجتمع، كما يفتح المجال أمام مزيد من الابتكار في تقديم الدعم للفئات الأكثر حاجة بطريقة تحفظ كرامتهن وتبني مستقبلهن.