الحكومة اليمنية تؤكد جاهزية موانئها لتوفير احتياجات السوق من الوقود بعد تدمير ميناء رأس عيسى

موانئ اليمن البديلة لاستقبال سفن الوقود وضمان استقرار الإمدادات رغم تدمير ميناء رأس عيسى

في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه اليمن، أكّد وزير النفط في الحكومة الشرعية، الدكتور سعيد الشماسي، جاهزية موانئ اليمن البديلة مثل عدن، نشطون، المكلا، والمخا، لاستقبال سفن الوقود وتلبية احتياجات السوق اليمني في كافة المناطق، مع ضمان استقرار الإمدادات ونشاط سلسلة التوريد رغم تداعيات تدمير ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة.

موانئ اليمن البديلة ودورها في مواجهة تمويل ميليشيا الحوثي من ميناء رأس عيسى

أوضح الدكتور سعيد الشماسي أن ميناء رأس عيسى الذي تعرض لسلسلة غارات أمريكية أدت إلى تدميره، كان يشكل أحد المصادر الاقتصادية الرئيسية لتمويل ميليشيا الحوثي، حيث كان يستخدم كأداة استراتيجية لنقل وتمويل الحرب ضد الشعب اليمني، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ خطوة تدميره لقطع الموارد المالية والعسكريّة للحوثيين، وتقليص قدرتهم على زعزعة أمن واستقرار اليمن. ويعكس هذا الإجراء الأهمية الحيوية لموانئ اليمن البديلة في توفير الوقود دون الاعتماد على هذا الميناء الذي كان يُستغل لأغراض عسكرية واقتصادية معادية، ما يؤكد ضرورة تطوير واستثمار هذه الموانئ التي تؤمن تدفق إمدادات الوقود بشكل مستدام.

ضمان إمدادات الوقود لكافة المناطق اليمنية عبر موانئ اليمن البديلة

أكد وزير النفط أن الحكومة الشرعية لا تواجه أي صعوبة في توفير الوقود لجميع المناطق، بما فيها تلك التي تخضع لسيطرة الحوثيين، من خلال موانئ اليمن البديلة ومصافي عدن، مؤكداً على التنسيق المستمر بين وزارة النقل والجهات ذات العلاقة لتيسير مرور الإمدادات دون معوقات. وأضاف الشماسي: “التزامنا بتوفير الوقود يشمل كل المناطق، نظرًا لأن مصلحة المواطن اليمني تحتل الأولوية المطلقة في استراتيجيتنا”. ويأتي هذا التأكيد كضمانة لاستمرارية الخدمات الأساسية دون انقطاع، بما يخفف عن كاهل المواطنين الأعباء المفروضة جراء الأزمة الاقتصادية والصراعات المسلحة.

طمأنة اليمنيين بعدم حدوث أزمة وقود مع الاعتماد على موانئ اليمن البديلة

في سياق استراتيجي لطمأنة المواطنين، شدد وزير النفط على قدرة الحكومة الشرعية في استيعاب الحاجة المحلية للوقود عبر موانئ اليمن البديلة، نافياً وجود أية أزمة مقبلة في هذا القطاع الحيوي، رغم توقف الاستيراد من ميناء رأس عيسى. واستعرض الوزير الجهود الرامية إلى الحفاظ على استقرار السوق ومنع الأضرار التي قد تتعرض لها حياة الشعب اليمني، مؤكداً: “لن يكون هناك نقص في الوقود، وسنوفره بأسعار مناسبة ومستقرة، مع الحرص على عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية”.

  • فتح موانئ عدن، نشطون، المكلا، والمخا لاستقبال سفن الوقود
  • التنسيق بين وزارة النقل والجهات المعنية لضمان تدفق الإمدادات
  • تأمين الوقود لجميع المناطق بلا استثناء، بما فيها مناطق الحوثيين
  • تثبيت أسعار الوقود لتخفيف الأعباء عن اليمنيين
الميناء دوره في الإمداد
ميناء عدن استقبال وتوزيع الوقود في المناطق الجنوبية والشرقية
ميناء نشطون تلبية احتياجات الوقود لشرق اليمن
ميناء المكلا دعم إمدادات الوقود للمناطق الجنوبية والشرقية
ميناء المخا تعزيز استقرار السوق في المناطق الغربية

تعكس هذه التصريحات حرص الحكومة الشرعية على إدارة الموارد الاقتصادية والإنسانية بكفاءة عالية، رغم التحديات الأمنية المستمرة، ولعل هذا الجهد يأتي في إطار التصدي للضغوط الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، من خلال دعم البُنى التحتية الحيوية مثل موانئ اليمن البديلة التي تعدّ ذخيرة رئيسية لاستمرارية تزويد السوق الوطني بالوقود الحيوي. وتُثبت هذه الخطوات أن الحكومة الشرعية تضع الإنسان اليمني في صدارة أولوياتها، مع العمل الجاد لضمان حياة كريمة للجميع وتوفير الخدمات الأساسية بشكل مستدام دون توقف.