كريم نيدفيد يشكر محمود الخطيب لسببين ويوجه رسالة مهمة لجماهير الأهلي

كريم نيدفيد يشكر محمود الخطيب لسببين ويوجه رسالة لجماهير الأهلي بعد رحيله الرسمي عن النادي بعد 22 سنة من العطاء المستمر داخل جدران القلعة الحمراء، أعلن كريم نيدفيد لاعب الأهلي رحيله عبر حسابه الرسمي على إنستاجرام، معبراً عن مشاعره الصادقة تجاه النادي والأسرة الرياضية المحيطة به. هذه اللحظة تمثل نهاية مرحلة حافلة بالإنجازات والبطولات، وتعكس عمق الانتماء الذي اختبره طوال مسيرته مع الأهلي.

كريم نيدفيد يشكر محمود الخطيب لدعمه في أصعب اللحظات

تحدث كريم نيدفيد عن تجربته الطويلة مع النادي الأهلي التي انطلقت منذ انضمامه لقطاع الناشئين وهو في عمر الثامنة، مشيراً إلى أن تحقيق حلم الصعود للفريق الأول كان لحظة لا تُنسى في حياته الرياضية، واستمرت رحلته 22 عاماً من العطاء والتفاني، حيث تقلد منصب أحد كباتن الفريق. خلال رسالته، وجه كريم نيدفيد شكر خاص لرئيس النادي محمود الخطيب، لما أظهره من تفهم واحتواء خلال أصعب أوقات الإصابة التي مر بها، مؤكدًا أن دعم الخطيب كان بمثابة وجود الأب الحنون الذي ساعده على تخطي العقبات. هذا الشكر يعكس علاقة الثقة والاحترام المتبادل بين اللاعب والأسطورة التي تقود النادي.

رسالة كريم نيدفيد لجماهير الأهلي وتقديره لكل من ساهم في رحلته

لم ينسَ كريم نيدفيد مخاطبة جماهير النادي الأهلي التي وصفها بالكبيرة والحاضنة الحقيقية له طوال مشواره، معبراً عن امتنانه لكل الدعم الذي تلقاه من جمهور النادي، وهو ما زاد من عزيمته وحرصه على تقديم الأفضل. كما شكر زملاءه في الفريق على الدعم والتعاون المستمر خلال السنوات، مُدركاً أن العمل الجماعي كان عنصرًا رئيسًا في كل إنجازات الفريق. ولاحظ نيدفيد أهمية دور المدربين، الأجهزة الفنية والطبية والإدارية، إضافةً إلى العاملين في النادي الأهلي الذين بذلوا جهودًا كبيرة في الحفاظ على بيئة عمل مثالية لهذا الكيان الكبير.

كريم نيدفيد ونهاية مسيرته كلاعب في النادي الأهلي

أعلن كريم نيدفيد بشكل واضح أن رحلته كلاعب داخل النادي الأهلي تبدأ في نهايتها بعد مسيرة تجاوزت العقدين، معتبراً أن حبه وارتباطه بالنادي سيظل ثابتًا ومستمرًا طوال العمر. هذه الرسالة تأتي لتؤكد على استمرار العلاقة بين اللاعب والنادي بشكل مختلف، ربّما في أدوار أخرى مستقبلية، بعدما خدم القلعة الحمراء كلاعبٍ مخلص. إن الطابع العاطفي في كلماته يعكس احترامه وتقديره لكل من كان جزءًا من قصة نجاحه، ويُبرِز ما يحمله في داخله من حب حقيقي لا يتغير للنادي الأهلي.

• انطلاق الرحلة مع الأهلي من قطاع الناشئين في سن الثامنة
• الصعود للفريق الأول وتحمل مسؤولية القيادة ككابتن
• تجربة الإصابة وصبر اللاعب بدعم خاص من محمود الخطيب
• تقدير شامل لكل من ساعد في نجاحات الفريق