الزُبيدي يعلن قيادة جنوبية جديدة تركز على تحسين حياة المواطن فوراً

القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزُبيدي تمثل مثالاً بارزاً لقيادة وطنية تضع المواطن الجنوبي وهمومه في مقدمة أولوياتها، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها البلاد؛ إذ تبرز هذه القيادة بوضوح بعد تعاملها بواقعية ومسؤولية مع التحديات الراهنة، مما يعكس وعيها الجماهيري وإصرارها الدؤوب للحفاظ على الأمل رغم كل الصعوبات.

القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي تتعامل بواقعية ومسؤولية في خدمة المواطن

لقد أثبتت القيادة الجنوبية عبر محطاتها المختلفة أنها تتعامل مع الواقع بكل صدق ومسؤولية في مواجهة تحديات سنوات التهميش والحرب المتواصلة؛ فهي تعتمد على الموارد المتاحة مع دعم إرادة شعبية متينة تدرك حجم المعركة وتتمسك بالأمل وسط الظروف القاسية، ما يجعل المجلس الانتقالي نموذجًا مستدامًا في صنع القرارات الواقعية التي تلبي مطالب وتطلعات المواطن الجنوبي دون هروب من الواقع.

القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي تعزز سياسة القرب من المواطن والاستماع المباشر

يُولي اللواء عيدروس الزُبيدي أهمية قصوى لسياسة التقرب من المواطنين، حيث يعتمد على التواصل المباشر سواء من خلال زيارات ميدانية متكررة أو لقاءات مفتوحة مع مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، مما يُرسخ نهج الاستماع الفعلي لشكاوى الناس وآمالهم، ويوجه الجهات التنفيذية للعمل على الأرض بواقعية دون وعود جوفاء أو مبررات جاهزة؛ فهذه السياسة تجعل المواطن جزءًا من الحل ولا تتركه مجرد متفرج.

القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي تعزز روح الشارع وتتحمّل المسؤولية رغم شح الموارد

تقدم هذه القيادة نموذجًا فريدًا يعكس تمثيلًا حقيقياً لروح الشارع الجنوبي وليس مجرد مؤسسة سياسية تقليدية، مما يصنع جسراً قوياً من الثقة والانتماء بين المواطن وقيادته، ويُرسخ التلاحم الوطني؛ كما أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يتهرب من مسؤولياته رغم شح الموارد والضغوط الاقتصادية المستمرة، فبكل أدواته وحَكمته يسعى جاهداً لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الحيوية كالكهرباء والمياه والصحة لتخفيف المعاناة اليومية للمواطن.

وعي المواطن الجنوبي ينعكس على الثقة المتبادلة مع القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي

يتفهم المواطن الجنوبي حجم المسؤولية الوطنية التي يزخرفها صدق النوايا والإرادة لدى القيادة، مع إدراك أن الحلول السحرية غير موجودة، وبالتالي ينعكس هذا الوعي في ثقة متبادلة تعزز العلاقة التي تستند إلى شفافية ومكاشفة مستمرة، حيث يمثل هذا التلاحم ركيزة صلبة لاستعادة الدولة الجنوبية، ويعتبر المورد الحقيقي الذي تعتمد عليه القيادة في مواجهة معركتها المصيرية.

جولات تفقدية وتعزيز الانضباط المؤسسي ضمن استراتيجية القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي

قام اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بصفته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجولة ميدانية مهمة على هيئات المجلس في العاصمة عدن فور عودته، تعكس حرصه الحثيث على متابعة تقييم الأداء وتعزيز الانضباط داخل مؤسسات الدولة الجنوبية؛ وشملت الجولة الهيئات المركزية والمساعدة والهيئة التنفيذية، التي لم تكن بروتوكولية وإنما انطلقت من رؤية مستقبلية لترسيخ مفهوم الكفاءة والانضباط في الإدارة، بحيث تعمل هذه المؤسسات بخطى منظمة ومدروسة لتحقيق أهداف المجلس والسياسة الوطنية.

استمراق مباشر وتقييم دقيق لنشاط هيئات المجلس الانتقالي الجنوبية

خلال جولته، استمع الزُبيدي إلى تقارير مفصلة من رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري ورؤساء الهيئات حول سير العمل في اللجان المختلفة ومجلس المستشارين والدوائر التنفيذية، وكذا أداء الهيئات المساعدة ضمن اختصاصاتها، مع اهتمام خاص بمتابعة الالتزام الوظيفي والانضباط في الدوام الرسمي، مؤكدًا ضرورة غرس ثقافة الانضباط التي تؤثر مباشرة في جودة الأداء المؤسسي وفعالية الخدمات المقدمة للمواطن.

تعزيز التكامل ورفع كفاءة العمل المؤسسي في المجلس الانتقالي الجنوبي

تحدث الزُبيدي عن الجهود المبذولة التي شهدتها مختلف الهيئات، مشددًا على أهمية تفعيل التكامل بين الجهات الإدارية والعمل ضمن خطط واضحة تسمح ببلورة رؤية متكاملة تعبر عن تطلعات الجنوبيين، إذ تمثل هذه الجولات خطوات حيوية تؤكد حرص القيادة على إدراة عمل الدولة بعقلية مؤسساتية واعية تبتعد كليًا عن العشوائية، لتضع المجلس الانتقالي في موقع الفعالية والتأثير الحقيقي.

القيادة الميدانية كأساس للحوكمة والمساءلة في الجنوب

يبني الزُبيدي من خلال حضوره ومتابعته المستمرة مبدأ القيادة الميدانية التي تعد حجر الزاوية لإرساء مفاهيم الحوكمة والمساءلة التي تتطلبها المرحلة، خصوصًا مع تدهور الأوضاع السياسية وحساسية القضية الجنوبية، مع تأكيده على أن تحقيق نجاح مشروع التحرير الوطني لا يستقيم إلا عبر مؤسسات قوية ومنضبطة قادرة على ترجمة تطلعات الناس إلى إنجازات ملموسة تعكس آمال الجنوب.

خطوات بناء الثقة وتعزيز وحدة الصف الوطني عبر العمل المؤسسي

ينعكس ترسيخ الانضباط داخل مؤسسات المجلس على تحسين جودة الأداء وبناء ثقة المواطن الجنوبي بمؤسساته، كما يفتح الطريق أمام مرحلة حديثة تُدار فيها الثروات الجنوبية بكفاءة وتحفظ الحقوق الوطنية المشروعة، وهو ما يرسخه الزُبيدي من خلال رسائله الإدارية التي تؤكد أن المسؤولية داخل المجلس تعني واجبًا وطنيًا لا امتيازًا، مما يعزز ثقافة الالتزام ويخلق بيئة مهنية تقوم على التفاني والإخلاص.

  • العمل بجماعية وروح المسؤولية
  • الابتعاد عن الفوضى والترهل الإداري
  • تعزيز وحدة الصف الداخلي
  • خدمة القضية الجنوبية العادلة

مرحلة جديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي ترتكز على الكفاءة والمسؤولية

في إطار اللحظة السياسية المفصلية التي يمر بها الجنوب، يدرك المجلس الانتقالي ضرورة العمل المشترك والمسؤولية المتزايدة بعيدًا عن الفوضى، مع متابعة دقيقة من القيادة لأداء المؤسسات تُجسد وعيًا استراتيجيًا يعبر عن حجم التحديات، حيث تسعى القيادة إلى بناء هيكل إداري قوي ينتمي لطموحات شعب الجنوب وتطلعاته لدولة مستقلة، قادرة على استنهاض قدرات أبنائها وحفظ منظومة الحقوق والكرامة الوطنية.