الجيش الأمريكي يشن 16 غارة على مواقع حوثية في 3 محافظات يمنية.. تعرف على المناطق المستهدفة

الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع ومناطق الحوثيين في اليمن تستهدف تقليص قدرات الجماعة

شنت الطائرات الأمريكية مساء الجمعة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع ومخابئ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مختلف مناطق اليمن، في إطار حملة تهدف إلى الحد من النشاط العسكري للحوثيين. هذه الغارات تأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر، وتزايد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، ما دفع الولايات المتحدة لتكثيف عملياتها الجوية منذ منتصف مارس الماضي.

تفاصيل الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في محافظة صعدة

في شمال اليمن بمحافظة صعدة، نفذت الطائرات الأمريكية ثلاث غارات مركزة على مواقع ومخابئ الحوثيين، استهدفت بشكل رئيسي وثكنات في مدينة صعدة. وترتكز هذه العمليات في صعدة إلى تقليل الأعمال العسكرية للحوثيين وفقًا للمصادر الأمريكية. ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من الخطط المتسارعة التي تنفذها الولايات المتحدة للقضاء على التهديدات التي تصدر عن الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها، مع التركيز على القضاء على البنى التحتية العسكرية التابعة لهم في شمال اليمن.

الضربات الأمريكية في صنعاء وبني حشيش تستهدف الميليشيات الحوثية

في العاصمة صنعاء، استهدفت سلسلة الغارات مجمع الحفا الواقع جنوب شرق المدينة، حيث تم تنفيذ ثلاث غارات جوية هناك، بالإضافة إلى استهداف مديرية بني حشيش شرقي العاصمة بست غارات متواصلة. تأتي هذه الضربات الجوية في صنعاء وبني حشيش ضمن العمليات التي تهدف إلى تعطيل قدرات الحوثيين على شن هجمات مستقبلية، وتعكس حرص الولايات المتحدة على توجيه ضربة فعالة لمواقعهم الرئيسية في المناطق المحيطة بالعاصمة اليمنية.

عمليات هجومية مستمرة في الجوف لتعزيز الضغط على الحوثيين

طالبت الغارات الأمريكية في محافظة الجوف، شمال اليمن، أربع غارات استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي اليتمة وبرط العنان. وقد رافق هذه الغارات تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء عدة محافظات تحت سيطرة الحوثيين. تستهدف هذه العمليات الجوية استنزاف قدرات الحوثيين والتقليل من تهديداتهم في تلك المناطق الاستراتيجية، ويأتي التنسيق لهذه الغارات ضمن حملات متصاعدة تنفذها واشنطن في عدة جبهات، ردًا على التصعيد الحوثي في اليمن وتأثيره على الملاحة الدولية.

• التركيز على المدن الاستراتيجية مثل صعدة وصنعاء والجوف
• تنفيذ ضربات متزامنة ومتعددة في مناطق مختلفة لزيادة الضغط
• الحفاظ على استمرارية التحليق الجوي لمراقبة تحركات الحوثيين

تعكس هذه الضربات الجوية الأمريكية المتصاعدة حرص واشنطن على تقليل تأثير مليشيا الحوثي في اليمن، بعد موجة من التصعيد العسكري والهجمات على الملاحة الدولية. يستمر الطيران الحربي الأمريكي في التحليق فوق المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يزيد من الضغط العسكري عليهم، ويسهم في محاولات إعادة الاستقرار للمنطقة عبر تقليل قدرة هذه المليشيات على تنفيذ عمليات عدائية مستقبلية.