الدوري المصري الجديد وتأثير زيادة فرق الدوري على الكرة المصرية وخطة العودة للدوري المثالي
الدوري المصري الجديد الذي يشهد حضور 21 فريقًا أثار جدلًا واسعًا لدى المتابعين والوسط الرياضي، خاصة بعد تصريحات حمادة صدقي نجم الكرة المصرية السابق، الذي أكد أن شكل الدوري الحالي لا يرضيه وأن زيادة عدد الفرق تؤدي إلى تراجع الكرة المصرية لسنوات قادمة. هذه المشكلة أثرت على أداء الأندية ووضعت الكرة المصرية في مرحلة صعبة تتطلب إصلاحات جذرية للعودة إلى نظام دوري أكثر استقرارًا وفعالية.
الدوري المصري الجديد وتأثير وجود 21 فريقًا على مستوى الكرة المصرية
حمادة صدقي أشار بوضوح إلى عدم رضا الجماهير واللاعبين عن شكل الدوري المصري الجديد، خاصة بوجود 21 فريقاً، ما يخلق حالة من اللخبطة وعدم تناسق في جدول المباريات، ويؤدي إلى تراجع مستوى المنافسات. وأكد أن زيادة عدد فرق الدوري تعني المزيد من المباريات التي قد لا تحمل أهمية كبيرة بعد انتهاء الدور الأول، وهذا ينعكس سلبًا على جودة الدوري بشكل عام، مما يسبب تراجع الكرة المصرية في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي. هذه الوضعية تعيدنا إلى سنوات من التراجع الذي من الصعب تجاوزه سريعًا.
تأثير موسم دوري الكورونا على الدوري المصري وخطة حمادة صدقي لإلغاء الهبوط
بحسب حمادة صدقي، المشكلة الحقيقية بدأت منذ موسم دوري الكورونا الذي كان يجب إلغاءه وعدم استكماله، لأنه أثر بصورة سلبية مستمرة على المواسم التالية، مما سبب ارتباكًا في جدول المنافسات وأثر على الترتيبات الفنية والمالية للأندية، حيث كان هناك 18 جولة متبقية ولم يكن من المناسب استكمالها. في تلك الفترة، اقترح صدقي إلغاء الدوري وبدء موسم جديد من شهر أغسطس، لكن القرارات أخذت مسارًا آخر، وهذا ساعد في تدهور حالة الدوري المصري. إلغاء الهبوط، بدوره، أدى إلى زيادة عدد الفرق هذا الموسم، الأمر الذي سيطيل فترة الابتعاد عن النظام الطبيعي.
خطة العودة إلى دوري طبيعي مكون من 18 فريقًا وفق رؤية حمادة صدقي
رجّح حمادة صدقي أن الكرة المصرية ستحتاج إلى فترة لا تقل عن ثلاث سنوات على الأقل لتعود إلى نظام دوري طبيعي، حيث يتكون الدوري من 18 فريقًا فقط، موزعين على دور أول ودور ثاني، وهو ما كان معمولاً به سابقًا ويحقق توازنًا واحترافية في الأداء. هذا النظام يُمكّن الأندية من المنافسة بشكل أفضل ويطور من جودة المباريات، ويُقلل من الاستهلاك المفرط للاعبين خلال الموسم. لضمان العودة إلى هذا النظام، من الضروري الترتيب وفق الأولويات التالية:
- إعادة تطبيق نظام الهبوط والترقي بصورة واضحة ومعلنة
- تنظيم جداول المباريات لتجنب الفترات الخالية التي لا تحقق فائدة
- الاهتمام بتحسين ظروف اللاعبين الفنية والصحية لضمان أعلى جودة على أرض الملعب
- مراقبة أداء الأندية مع الحرص على تطوير فرق الشباب وتأهيلها بشكل مستمر
الموسم | عدد الفرق | ملاحظات |
---|---|---|
مسبق لدوري الكورونا | 18 فريقًا | نظام طبيعي متبع |
موسم دوري الكورونا | 18 فريقًا | مقاطعات وتأجيلات أثرت على الجدول |
الموسم الجديد | 21 فريقًا | زيادة عدد الفرق نتيجة إلغاء الهبوط |
يبقى الدوري المصري الجديد، وبوجود 21 فريقًا، يحمل تحديات كبيرة أمام منظمي الكرة المصرية ومسؤولي الأندية، خاصة مع استمرار تأثيرات دوري الكورونا التي عرقلت عدة خطط مالية وتنظيمية، لذلك من المهم تطبيق خطة واضحة تُعيد للنظام شيئًا من توازنه وتُحسن من مستوى المنافسة، وهذا ما أكده حمادة صدقي، حيث طالب بسرعة إلغاء هذه الحالة المربكة للعودة للدوري الطبيعي. كل هذا يحمل في طياته ضرورة التخطيط الاستراتيجي للدوري المصري ليتجاوز تداعيات الماضي ويستعيد مكانته على الساحة الرياضية.
تعرف على أسعار الريال السعودي مع بداية تداولات الأربعاء 28 مايو 2025
«قرار صادم».. الكاف يحسم الجدل بشأن نهائي دوري أبطال أفريقيا
«فرحة غامرة» نتيجة الصف الثالث الإعدادي القليوبية الآن وارتفاع ملحوظ بنسبة النجاح
هسه نزلت النتائج PDF.. الثالث متوسط 2025 الدور الأول بكل المحافظات على موقع الوزارة الحق شوف نتيجتك
«صدمة كبيرة» سعر الذهب اليوم السبت 14 يونيو 2025 هل يستمر التقلب؟
تردد قناة CN بالعربية الجديد 2025.. برامج كرتون زمان تحافظ على تألقها
«التخطيط» تكشف إنجازات الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (تفاصيل)
«بث مباشر» مباراة إنتر ميلان وبرشلونة (3-3).. تغطية لحظية بدون تقطيع