الأطباء يحذرون من حساسية الصيف في 2025.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية

برد الصيف أو حساسية الصيف ظاهرة يعاني منها كثير من الناس خلال أشهر الحرارة، حيث تظهر أعراض مثل العطس وسيلان الأنف ودموع العين، وهو ما يعتقد البعض أنه نزلة برد رغم ارتفاع درجات الحرارة؛ لكن الحقيقة الطبية تشير إلى أن برد الصيف هو في الأغلب حساسية موسمية صيفية تنجم عن عدة عوامل بيئية، مما يجعل التعرف على أسبابها وأعراضها وطرق علاجها والوقاية منها أمرًا ضروريًا لكل من يعاني من هذه المشكلة المتكررة.

برد الصيف: فهم الأسباب الرئيسية لحساسية الصيف

تشكل حساسية الصيف أو برد الصيف مشكلة صحية شائعة في فصل الصيف، وعندما نركز على أسباب برد الصيف، نجد أن عدة عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور أعراضها؛ أبرزها حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء الناتجة عن الأعشاب مثل المريمية، والتي تعد من أشهر مسببات الحساسية الموسمية خلال فترة الصيف. كذلك يزداد الضباب الدخاني الناتج عن تفاعل أشعة الشمس مع الانبعاثات الكيميائية ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية خاصة في المدن المزدحمة. إلى جانب ذلك، يسبب عث الغبار الموجود في الفراش والسجاد تهيج الأنف والعينين. تحدث الحساسية أيضًا بسبب العفن الناجم عن الرطوبة في الأماكن المغلقة، خاصة الحمامات والأقبية الرطبة، التي تكون بيئة مثالية لتكون الفطريات. ولا نغفل دور الحشرات الطائرة مثل النحل والدبابير التي قد تؤدي لسعاتها إلى رد فعل تحسسي قوي عند البعض.

التعرف على أعراض برد الصيف أو حساسية الصيف وكيفية تشخيصها

يتميز برد الصيف بمجموعة من الأعراض التي قد يشبه بعضها أعراض نزلات البرد أو حساسية الربيع، ما يزيد من احتمالات الخلط بينها؛ وتشمل هذه الأعراض سيلان الأنف المستمر ودموع العين وعطس متكرر قد يصاحبه سعال خفيف، بجانب الحكة المزعجة في العين والأنف، وظهور هالات داكنة حول العينين نتيجة لتهيج الأنسجة المحيطة. ولا يمكن تجاهل أن هذه الأعراض ليست فقط مزعجة بل قد تؤثر على جودة الحياة اليومية، لذا تحديد سببها بدقة يُعزز فرص الحصول على العلاج المناسب الذي يخفف من حدتها.

أفضل طرق علاج برد الصيف وسبل الوقاية منه بفعالية

يعتمد علاج برد الصيف على شدة الأعراض، حيث تبدأ الخيارات عادة بأدوية ومسكنات متاحة بدون وصفة، مثل مضادات الهيستامين التي تقلل من العطس والحكة، ومزيلات الاحتقان لتخفيف انسداد الأنف مع الحذر من استخدامها لفترات طويلة، بالإضافة إلى البخاخات الأنفية الكورتيكوستيرويدية التي تقلل الالتهاب، وقطرات العين التي تحد من التهيج. أما في حالة استمرار الأعراض وعدم تحسن الحالة، فينصح بزيارة الطبيب الذي قد يصف أدوية بوصفة طبية أو يلجأ للعلاج المناعي عبر حقن أو أقراص تحتوي على جرعات صغيرة من مسببات الحساسية لتعزيز مناعة الجسم. عند التعرض للسعات الحشرات، يجب التصرف فورًا بوضع ثلج على مكان اللدغ واستخدام الكريمات الموضعية ومضادات الهيستامين، وفي الحالات الشديدة يجب استخدام حقنة أدرينالين فورًا والاتصال بالإسعاف. وللوقاية من برد الصيف، يُفضل البقاء في الداخل أثناء ارتفاع مستويات حبوب اللقاح والضباب الدخاني، وإغلاق النوافذ مع تشغيل المكيفات بدلاً من التهوية المباشرة، وتنظيف فلاتر الهواء والحرص على غسل الفراش أسبوعيًا بالماء الساخن، إلى جانب تنظيف السجاد بالكنس الكهربائي مع استخدام الكمامات، والحفاظ على رطوبة المنزل بين 30% و50%، والحرص على الاستحمام وتغيير الملابس فور العودة من الخارج، وتجنب المناطق التي تكثر فيها الحشائش أو الحشرات.

  • البقاء داخل المنزل عند ارتفاع حبوب اللقاح أو الضباب الدخاني
  • إغلاق النوافذ وتشغيل المكيفات بدلاً من التهوية المباشرة
  • غسل الفراش أسبوعيًا بالماء الساخن
  • تنظيف السجاد والفرش باستخدام المكنسة الكهربائية مع ارتداء الكمامة
  • الحفاظ على رطوبة منزلية مناسبة بين 30% و50%
  • تغيير الملابس والاستحمام فور العودة من الخارج
  • تجنب المناطق التي تنتشر فيها الحشرات أو النباتات المهيجة