التهجير القسري في غزة جزء من حملة التطهير العرقي التي تنفذها إسرائيل ضد سكان القطاع الذين يعانون من أفظع الانتهاكات اليومية، حيث تستمر إسرائيل بإصدار أوامر إخلاء جديدة في شمال ووسط غزة، في خطوة تعكس محاولة قسرية لإفراغ مناطق بأكملها من سكانها بحجة “الأمن”.
التهجير القسري وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن التهجير القسري في قطاع غزة لا يقتصر على مجرد نقل السكان قسرًا، بل يُعد حلقة ضمن سلسلة جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل منذ بداية العدوان الجاري، عبر أشكال متعددة من القتل والتجويع والعطش والأمراض التي تستهدف المدنيين في مناطق كاملة. وأضاف الشوا أن الاحتلال يضطر الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق خالية، تفتقر لمراكز الإيواء ومقرات الأمم المتحدة ومخازن الإغاثة الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يعمق معاناة السكان ويزيد من حجم الأزمة الإنسانية.
سلب السكان من حقوقهم ومساحات العيش في غزة
الفلسطينيون يعيشون اليوم على مساحة لا تتجاوز 14% فقط من مساحة قطاع غزة، وهو مؤشر صارخ على سياسة التهجير القسري التي تشكل قاعدة للتطهير العرقي. ومنذ بداية العدوان، تُمنع المساعدات الحيوية من الدخول إلى القطاع، كما يتم قطع الكهرباء والإمدادات الأساسية بشكل متعمد، إضافةً إلى عمليات القتل التي سجلت أكثر من 95 ألف شهيد، بينهم 10 آلاف مفقود قسريًا. يوضح هذا الوضع كيف أن الاحتلال لا يستهدف فقط الأرض بل يهاجم جودة حياة السكان وأمنهم.
خطر “المدينة الإنسانية” ودعوة لمراجعة الدعم الأوروبي لإسرائيل
تحذيرات أمجد الشوا من استخدام ما تُسمى بـ”المدينة الإنسانية” في جنوب قطاع غزة تكشف عن وجود خطة لتغيير ديموغرافي عن طريق فرض تهجير إضافي، مهددة بفعلها جيلاً كاملاً من الأطفال والنساء وكبار السن بحالة مجاعة وسوء تغذية غير مسبوقة؛ ما يصنف هذه المبادرة كجريمة حرب.
- المدينة الإنسانية تقضي على الحقوق الأساسية للسكان
- المدنيون يعيشون في ظل ظروف صحية وإنسانية كارثية
- الدعوة موجهة للاتحاد الأوروبي لوقف الدعم الإسرائيلي
في السياق ذاته، طالبت الشبكة المنظمات الأوروبية بمراجعة علاقاتها مع الاحتلال ووقف الدعم السياسي والمالي لتجاوزاته بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرة صمت وتأييد بعض الدول التي تبرر جرائم الاحتلال في غزة. هذا يأتي بينما أصدرت إسرائيل قرارًا بعدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا”، جوناثان ويتال، بعد موقفه الحاد في انتقاد استخدام “سلاح التجويع” ضد المدنيين الفلسطينيين كوسيلة للقضاء عليهم.
الأحداث | الإحصائيات |
---|---|
المساحة المعيشية للفلسطينيين في غزة | 14% من مساحة القطاع |
عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان | أكثر من 95 ألف، بينهم 10 آلاف مفقود |
مخاطر “المدينة الإنسانية” | جريمة حرب تعمد إلى التهجير والجوع |
موعد مباراة إنتر ميلان ضد ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي
«تفاقم مقلق» الوضع الإنساني في لحج وحالات إغماء تدفع السكان للتساؤل
«ارتفاع جديد».. سعر جرام الذهب اليوم الأحد 27 أبريل 2025 يسجل قفزة ملحوظة
«فرصة ذهبية» نتائج الوظائف التعليمية 1447 الآن عبر رابط وزارة التعليم
«موسم ناري» المؤسس عثمان الحلقة 195 ما الأحداث المشوقة التي ينتظرها الملايين؟
كل ما تريد معرفته عن الصف الثالث الاعدادي خطوة بخطوة
تعرف على أسعار البنزين الجديدة 2025 داخل محطات الوقود في مصر وفق البيان الرسمي
«موعد ناري».. الأهلي يواجه النصر الليبي في ثمن نهائي بطولة أفريقيا للطائرة