اتحاد الكرة يقرر قراراً يضع الأهلي في مأزق.. تعرف على التفاصيل

وسام أبوعلي يضع الأهلي في مأزق بسبب قرار اتحاد الكرة الذي يحد من أعداد اللاعبين الأجانب داخل الأندية، مما يجعل مهمة النادي الأحمر في البحث عن بديل لمهاجمه الفلسطيني أكثر تعقيدًا، خاصة بعد تأكد رحيله إلى كولمبوس كرو الأمريكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

تأثير وسام أبوعلي على تشكيل الأهلي وحاجة الفريق إلى بديل قوي

يعمل مسؤولو النادي الأهلي بجد لإيجاد بديل مناسب لوسام أبوعلي الذي انتقل رسميًا إلى الدوري الأمريكي، وسيشكل رحيله فراغًا هجوميًا كبيرًا في صفوف الفريق. انضم أبوعلي إلى الأهلي في شتاء 2024، واكتسب ثقة الجماهير بفضل إسهاماته الهجومية المتميزة، حيث تمكن في 60 مباراة من تسجيل 38 هدفًا وتقديم 10 تمريرات حاسمة بمجموع 48 مساهمة هجومية مباشرة، الأمر الذي يجعله من أبرز لاعبي القلعة الحمراء في الفترة الأخيرة.

قرار اتحاد الكرة وتأثيره على قائمة الأهلي للأجانب في ظل رحيل وسام أبوعلي

تكمن صعوبة موقف الأهلي في اللوائح التي فرضها اتحاد الكرة بشأن تحديد عدد اللاعبين الأجانب في القائمة، والتي تسمح بتواجد خمسة لاعبين فقط لكل نادٍ. تضم قائمة أجانب الأهلي الحالية:

  • أشرف داري (المغرب)
  • أشرف بن شرقي (المغرب)
  • محمد علي بن رمضان (تونس)
  • آليو ديانج (مالي)
  • جراديشار (سلوفينيا)

وبالتالي، لا يمكن ضم مهاجم أجنبي جديد إلا عبر الاستغناء عن أحد هؤلاء، سواء بالبيع النهائي أو الإعارة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للإدارة، خصوصًا بعد الاستقرار على بقاء ديانج، بن شرقي، بن رمضان، وجراديشار، مع إمكانية رحيل داري فقط إذا توافرت عروض مالية مجزية.

استراتيجية الأهلي للبحث عن بديل وسام أبوعلي بين اللاعبين المصريين والفلسطينيين

نظرًا للقيود المفروضة على اللاعبين الأجانب، يحاول الأهلي التوجه نحو لاعبي الدوري المصري أو البحث عن لاعب فلسطيني يحمل الجنسية الفلسطينية التي تُعامل على أنها الجنسية المصرية، ولا تُحسب ضمن حصة الأجانب، مما يسهل عملية ضمه دون الحاجة للامتلاء بقائمة اللاعبين الأجانب. تعد هذه الخطوة مهمة للغاية لاستمرارية الأهلي في تعزيز صفوفه بشكل يناسب لوائح اتحاد الكرة، ويغلق الباب أمام أية معوقات إدارية.

اللاعب الإحصائيات مع الأهلي
وسام أبوعلي 48 هدفًا في 60 مباراة (38 هدفًا + 10 تمريرات حاسمة)

يبقى الوضع معقدًا بالنسبة للأهلي، إذ إن رحيل وسام أبوعلي أزاح عبء إيجاد مهاجم جديد ضمن قواعد الاتحاد التي تفرض قيودًا صارمة على الأجانب، ولكن الأهلي يحاول بذكاء تجاوز هذه الأزمة عبر الاستفادة من اللاعبين المحليين أو الفلسطينيين بمعاملة خاصة لا تؤثر على عدد أجانب الفريق. هذه الخطة قد تكون الحصان الرابح في معركة الاستعدادات الصيفية القادمة للقلعة الحمراء.