«سمر فرج فودة» تصرح لـ”الحق والضلال” برأيها في تصفية عناصر حسم من قبل الداخلية وتأثيرها على الكلمة والفكر

عقيدة سمر فرج فودة وتصريحاتها حول تصفية عناصر حسم من قبل وزارة الداخلية تبرز جانبًا هامًا في مواجهة الإرهاب الفكري والميداني في مصر، حيث تحدثت بإسهاب عن دور الداخلية البطولي في القضاء على خلية إرهابية كانت تحضر لأعمال تخريبية تهدد أمن الوطن واستقراره، مؤكدًة على أهمية التصدي الحاسم لكل مظاهر الفكر المتطرف.

رؤية سمر فرج فودة عن تصفية عناصر حسم ودور وزارة الداخلية

وصفت سمر فرج فودة الأحداث الأخيرة المتعلقة بتصفية عناصر حسم بأنها تصرفات ضد بقايا الجماعة الإرهابية التي كانت تحكم مصر سابقًا، واصفة فكر تلك الجماعات بأنه «عفن فكري» يعمّ نفوس أعضائها، وهذا العفن يترك أثرًا سلبيًا يفوق الموت ذاته، إذ أوضحت أن الموت حق على الجميع بغض النظر عن الدين أو العقيدة، لكن الأثر الذي يتركه الإنسان في الحياة هو إما المحبة أو العفن الفكري؛ لذلك أكدت على ضرورة أن يتعلم كل جيل جديد احترام جميع الأديان والمعتقدات وعدم التمسك بفكرة أن الدين الذي يؤمن به هو الوحيد الصحيح.
في تصريحاتها لـ«الحق والضلال»، دعت سمر فرج فودة الجميع إلى التفكير العميق في عدة تساؤلات هامة:

  • هل القتل وسفك الدماء دليل على صفاء الروح أو على عذابها؟
  • هل القتل في الإسلام أمر شرعي وتتبع له سنة، أم أنه مجرد وهم مختلق يستغل الدين لتجارة الأدمغة؟
  • هل هؤلاء الإرهابيون سينالون الجزاء في الآخرة أم أنهم خدعوا أنفسهم؟

وأضافت نداءها الحائر قائلة: «يا أمة، يا قومي، أفلا تعقلون؟»

رسالة سمر فرج فودة لوزارة الداخلية حول مواجهة الإرهاب

عندما سُئلت سمر فرج فودة عن رسالتها لوزارة الداخلية، أوضحت أنها لا تملك النصيحة لهم ولا تدعي ذلك، لكنها أكدت على قوة وعزيمة رجال الأمن، حيث قال: «لدينا أبطال من أسود الداخلية وصقور الأمن الوطني، وجيش يحمينا جميعًا، وهم قادرون منذ سنوات على قمع الإرهاب من جذوره وأصوله وزعمائه»، مُطمئنة الشعب بأن الحادث البسيط الأخير لن يؤثر على أداء الوزارة ولن يُعيقهم، بل إنهم مستعدون للتعامل مع أي تهديد مستقبلي على أكمل وجه.
وأشارت إلى أن الإرهاب في مصر لن يجد له مكانًا ليقوى فيه ثانية، مهما حاول الإرهابيون ومهما قدمت لهم الأجندات الخارجية من دعم، مؤكدةً أن القضاء عليه أمر صعب بل مستحيل.

أبعاد فكرية وإنسانية في تصريحات سمر فرج فودة عن تصفية عناصر حسم

تطرقت سمر فرج فودة في حديثها أيضًا إلى الأبعاد الفكرية والإنسانية التي تحيط بقضية تصفية عناصر حسم من قبل وزارة الداخلية، حيث أوضحت أن هذا العفن الفكري الذي انتشر بين بقايا الجماعات الإرهابية هو ناتج عن كراهية الفكر التنويري وكلمة الحق، وهو ما دفع هذه العناصر إلى التخطيط لأعمال تخريبية تهدد المجتمع.
وأكدت أن الموت أمر طبيعي يرافق الجميع، ولكن يبقى في الذاكرة الأثر الذي يتركه الإنسان من قيم المحبة أو السموم الفكرية، ولهذا فإن التوعية واحترام التنوع الديني والثقافي هو السبيل الوحيد لترسيخ السلام والعيش المشترك.
كما شددت على أن تصفية تلك العناصر من قبل وزارة الداخلية تعكس حرص الدولة على أمنها واستقرارها، وتجسد قوة جهاز الأمن في التصدي لأي تهديدات رغم التحديات والمتغيرات التي تحيط بالبلاد.

العنصر التصريح أو الرأي
سمر فرج فودة عن الفكر الإرهابي عفن فكري وكراهية للفكر التنويري وكلمة الحق
موقفها من الموت الموت حق، ولكن الأثر يبقى إما محبة أو عفن
رسالتها للشعب احترام جميع الأديان والتفكير في تساؤلات حول القتل وسفك الدماء
رسالتها للداخلية الثقة في قوة الأجهزة الأمنية واستعدادهم الكامل لمواجهة الإرهاب