هزة أرضية تضرب غرب اليمن وتأثيراتها المحتملة على السكان

زلزال شمال المنصورية في الحديدة بس Yemen سجلت هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، حيث رصد مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار يوم الجمعة هزة ارتدادية شمال مديرية المنصورية في محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن، على بعد 8 كيلومترات من مركز المنصورية تحديدا الساعة 10:00 صباحًا، مما أثار اهتمام المتابعين في المنطقة. كما سجل المركز أربع هزات أرضية أخرى متفاوتة القوة في خليج تاجورة الواقع في الطرف الغربي من خليج عدن، بالقرب من حدود جمهورية جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مما يعكس نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا في المنطقة خلال الفترة الأخيرة؛ حيث بلغت قوة الهزة الأشد 4.2 درجة، بينما كانت الهزة الأخف 3.3 درجات على مقياس ريختر.

تسجيلات الهزات الأرضية في شمال المنصورية بمحافظة الحديدة

تشير بيانات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار إلى أن الهزة الأرضية التي شهدتها منطقة شمال المنصورية جاءت ضمن سلسلة من الزلازل التي سجلها المركز. هذه الهزة التي بلغت شدتها 2.5 درجة أثارت القلق خاصة مع وقوفها عند عتبة النشاط الزلزالي الخفيف، وتحديداً على مسافة 8 كم شمال مركز المنصورية، مما يتيح فرصًا لرصد أي تفاعلات محتملة في طبقات الأرض هناك. وتعتبر محافظة الحديدة، بفضل موقعها الجغرافي الساحلي، من المناطق التي تتأثر باضطرابات جيولوجية بينية من خليج عدن وحتى البحر الأحمر، لذا فإن متابعة نشاط الزلازل فيها مهم لتقييم الاستقرار الجيولوجي في اليمن.

نشاط الزلازل في خليج تاجورة وتأثيره على المناطق المجاورة

على صعيد آخر، سجل مركز الرصد أربع هزات أرضية متفاوتة القوة في خليج تاجورة الواقع في الطرف الغربي من خليج عدن، وهو موقع استراتيجي مهم بمحيطه البحري، حيث تلتقي عنده الحدود البرية والبحرية بين اليمن وجمهورية جيبوتي، بالقرب من المدخل الجنوبي للبحر الأحمر. وكانت أقوى الهزات التي ضربت هذه المنطقة بحوالي 4.2 درجة، فيما كانت أضعفها 3.3 درجات على مقياس ريختر، مما يعكس درجة نشاط زلزالي قد تؤثر على الملاحة البحرية والأنشطة الاقتصادية المحيطة. ويظهر الجدول التالي تفاصيل الهزات التي تم تسجيلها في خليج تاجورة:

سلسلة الهزات الأرضية المتكررة وتأثيرها على محافظات حجة وصعدة

في سياق متصل بنشاط الزلازل في شمال المنصورية، شهدت محافظتا حجة وصعدة في اليمن قبل أقل من أسبوع هزة أرضية مماثلة بلغت قوتها 3.5 درجات على مقياس ريختر، مما يبرز استمرار التحركات الجيولوجية التي تؤثر على شمال غرب اليمن. هذا النشاط المتكرر يدل على احتمال وجود تحركات اندساس أو تصدعات في قشرة الأرض، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة من مراكز الرصد لدراسة تطورات هذه الهزات. وفي ظل هذه التغيرات المتواصل، تعتبر إجراءات الوقاية والسلامة ضرورية لتقليل مخاطر الزلازل على السكان والممتلكات في تلك المناطق.

• رصد الهزات الأرضية بانتظام لمتابعة النشاط الجيولوجي
• تحليل بيانات مقياس ريختر لتحديد شدة وتأثير الزلازل
• تعزيز جاهزية المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية
• تعزيز البنية التحتية لمقاومة تأثيرات الهزات الأرضية المتكررة