بول غاسكوين يغادر المستشفى اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 بعد ساعات قلق لعشاقه

بول غاسكوين يعود إلى منزله بعد ساعات مُقلقة في المستشفى، حيث غادر نجم توتنهام ولاتسيو السابق المستشفى مساء الاثنين بصحة جيدة، عقب فترة حرجة أثارت القلق بين متابعيه ومحبّي منتخب إنجلترا في التسعينيات. هذا الحدث جاء بعد تعرض غاسكوين لوعكة صحية مفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما دفعه إلى دخول قسم الطوارئ طواعيةً.

تفاصيل المغادرة الصحية لبول غاسكوين بعد الوعكة المفاجئة

أعلن ممثل بول غاسكوين عن خروجه من المستشفى في رسالة موجهة لوسائل الإعلام المحلية، مؤكدًا أن اللاعب صاحب الإنجازات الكبيرة خلال يورو 1996 خرج من المستشفى وهو في صحة جيدة تمامًا. وأوضحت كارلي ساورد من وكالة “إم إن تي” عبر رسالة بريد إلكتروني لوكالة أسوشيتد برس أن غاسكوين دخل قسم الطوارئ يوم الجمعة باختياره، نتيجة معاناته من مشكلة مزمنة في الحلق، وعاد إلى منزله بعد تلقي الرعاية اللازمة. هذه الخطوة أسعدت الجميع، خصوصًا بعدما كانت ساعة دخوله المستشفى مليئة بالقلق والترقب.

الحالة الصحية لبول غاسكوين بعد إيجاده شبه فاقد للوعي

بحسب تقارير صحيفة TheSUN البريطانية، وُجد بول غاسكوين (58 عامًا) في وضع شبه فاقد للوعي في منزله بجنوب إنجلترا يوم الجمعة، حيث اكتشفه صديقه وقام بنقله فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج الفوري. في بادئ الأمر، تم إدخال اللاعب إلى وحدة العناية المركزة بسبب حالة الخطر التي كان عليها، وهو ما جعل أنصار نجم إنجلترا في قمة القلق على صحته. هذه الأحداث تعكس حجم المعاناة التي خلفها المرض واضطراره لتلقي العناية المركزة، قبل أن تتحسن حالته بالساعات التالية.

مساهمة بول غاسكوين في كرة القدم وتحدياته الصحية الأخيرة

يُعرف بول غاسكوين بكونه من أكثر لاعبي كرة القدم موهبةً في جيله؛ إذ قاد منتخب إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم 1990، ونصف نهائي بطولة أوروبا 1996، وكان يُعتبر الأفضل في صفوف الإنجليز حينها، بالإضافة إلى كونه المحترف الإنجليزي الأول الذي خاض تجربة احترافية ناجحة في الدوري الإيطالي. رغم إنجازاته، تعرّض غاسكوين لنهاية درامية بسبب معاناته الطويلة من إدمان الكحول، التي أثرت سلبًا على صحته الجسدية والنفسية في السنوات الأخيرة، إلى جانب مشكلات صحية أخرى مستمرة.

• الدخول الطوعي لقسم الطوارئ إثر مشاكل صحية في الحلق
• الإصابة بحالة شبه فقدان الوعي في المنزل
• نقله إلى وحدة العناية المركزة فورًا لتلقي الرعاية
• التحسن والعودة إلى المنزل بعد تلقي العلاج المناسب