أشرف صبحي يؤكد: قانون الرياضة لم يستهدف مجلس إدارة الأهلي

قانون الرياضة الجديد في مصر لا يستهدف مجلس إدارة النادي الأهلي أو أي شخصية محددة، وهو ما أكده أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مشددًا على احترامه الكامل لكل الأندية وبالأخص الأهلي والزمالك باعتبارهما عماد الرياضة المصرية والقوة الناعمة التي تمثل الوطن في المحافل الدولية، كما أعرب عن فهمه للغيرة الشديدة التي تميز الجماهير على أنديتها.

توضيح حول تعديلات قانون الرياضة الجديد وموقف النادي الأهلي

في تصريحاته لقناة صدى البلد، قال أشرف صبحي إن تعديلات قانون الرياضة الجديد لم تصمّم لاستهداف مجلس إدارة النادي الأهلي أو أي شخص بعينه، مؤكدًا أن الحوار القانوني متعلق بتحسين هيكلة الرياضة الوطنية وليس بمهاجمة أندية بعينها. وبيّن الوزير أن الأهلي والزمالك يمثلان قوة ناعمة للرياضة المصرية، مشيرًا إلى أن الجماهير تعبر عن غيرة نابعة من حبها العميق لأنديتها، ولذلك يجب أن يُفهم أن التعديلات هدفها التطوير وليس التصفية.

وأضاف الوزير: “لم يتم وضع أي أسماء على الطاولة، والأمر لا يتعلق بمجلس اداره واحد أو شخص محدد، بل هو إطار قانوني يشمل جميع الأندية”.

دعم الأهلي والزمالك ورؤية الوزارة للمنافسة الرياضية الخارجية

أشاد أشرف صبحي بمكانة النادي الأهلي ونادي الزمالك داخل مصر وخارجها، موضحًا أن الوزارة فخورة بإنجازات كل منهما وترحب بأن تظل علامة مصر في المنافسات الدولية بدلاً من أن يحل أندية عالمية شهيرة مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وريال مدريد وبرشلونة محلها، وهو ما يعكس مكانة الفريقين في قلوب الجماهير واعتزاز الدولة بهما.

أوضح الوزير أن هذا الدعم لا يعني وجود تحيز لأحد، بل هو تعبير عن احترام ومكانة تاريخية يعولا عليها في تعزيز الرياضة المصرية في المحافل العالمية، داعيًا الجميع لتفهم الموقع الاستراتيجي للأهلي والزمالك في المشهد الرياضي.

معادلة الدعم وغياب الثقة وتأثير تطبيق بند الـ8 سنوات في قانون الرياضة الجديد

أكد أشرف صبحي على تعامله المستمر مع دوافع كلا الناديين، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف داخل الزمالك يشعرون بأن الوزارة تركز اهتمامها على الأهلي فقط لأن الإعلام يسلط الضوء على الأخير بصورة أكبر، بينما يرى الأهلي أن الدعم يذهب في أحيان أخرى إلى الزمالك؛ وهو ما يخلق معادلة معقدة يحاول الوزير التعامل معها بحكمة.

وفيما يخص تطبيق بند الـ8 سنوات في القانون الجديد، نفى الوزير وجود أثر رجعي على الأندية أو إداراتها، مبيّنًا أن الحديث حول هذا البند سببه عدم ثقة بعض متلقي الخدمة في النظام، مشيرًا إلى أن الهدف هو الحفاظ على استقرار الإدارة الرياضية دون المساس بالحقوق القانونية لأي طرف.

  • قانون الرياضة الجديد لا يستهدف أي مجلس إدارة أو شخصية محددة
  • النادي الأهلي والزمالك يمثلان القوة الناعمة للرياضة المصرية
  • دعم الوزارة للأندية يهدف لتقوية المنافسة خارجياً وليس التحامل الداخلي
  • بند الـ8 سنوات ليس له تطبيق أثر رجعي ويحفظ استقرار الإدارات الرياضية