أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية في 21 يوليو 2025

أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية في لقاء تناول تعزيز بيئة التصدير بالمملكة. استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، اليوم في مكتبه المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، حيث تم بحث أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها الهيئة على المستويين المحلي والدولي بما يسهم في دعم الصادرات السعودية.

أهمية لقاء أمير منطقة جازان مع الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية

شهد مكتب أمير منطقة جازان اليوم اجتماعًا هامًا مع الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس عبدالرحمن الذكير، الذي استعرض خلاله المشاريع والخدمات التي تقدمها الهيئة بهدف تحفيز بيئة التصدير داخل المملكة. وقد اطّلع سمو الأمير محمد على تفاصيل البرامج التي ترفع من فرص نمو الصادرات غير النفطية، بما يعزز دورها الفاعل في الاقتصاد الوطني. كما تناول اللقاء الخطوات التي تتخذها الهيئة لزيادة مساهمة الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي عبر تطوير البنية التحتية للبيئة التصديرية، وتقديم الدعم المباشر للمصدرين لتوسيع حضور المنتجات السعودية عالميًا.

برامج هيئة تنمية الصادرات السعودية لتحفيز بيئة التصدير في المملكة

ركز الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية في عرضه على البرامج والمبادرات المتنوعة التي تدعم الصادرات السعودية، والتي تشمل دعماً تنظيميًا وتسويقيًا للمصدرين في مختلف القطاعات الاقتصادية غير النفطية. تتضمن هذه البرامج تقديم خدمات متكاملة تساعد المصدرين على تجاوز التحديات المتعلقة بالتصدير، وتوفير فرص التدريب، والترويج لمنتجاتهم في الأسواق الخارجية بشكل متميز. هذه الجهود تسهم في خلق بيئة تنافسية تمكّن المملكة من تعزيز مكانتها ضمن أسواق التصدير العالمية، ما يعود بالنفع الكبير على اقتصادها الوطني ويزيد من حصتها في الأسواق الدولية.

تقدير أمير منطقة جازان لدور هيئة تنمية الصادرات السعودية في تحقيق رؤية 2030

عبّر أمير منطقة جازان عن تقديره البالغ للدور الجوهري الذي تقوم به هيئة تنمية الصادرات السعودية في دعم وتطوير الصادرات غير النفطية، مؤكدًا على أهمية عمل الهيئة في تطوير بيئة التصدير وتعزيز قدرات المصدرين المحليين. كما أشار سموه إلى أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز مكانة المنتجات السعودية عالميًا وإقليميًا، بما يدعم اقتصاد المملكة ويعزز استدامته. وأكد أن تعزيز الصادرات غير النفطية يسهم بشكل مباشر في رفع تنافسية المملكة ويساعد على تحقيق التنمية الشاملة.

  • تطوير بيئة التصدير من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية
  • تقديم دعم مباشر ومستمر للمصدرين لتيسير عملية التصدير
  • تعزيز الترويج للمنتجات السعودية في الأسواق العالمية
  • تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية للمصدرين
  • العمل على رفع مساهمة الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي
البرنامج الهدف
تحفيز بيئة التصدير تسهيل وتطوير إجراءات التصدير للمصدرين
دعم المصدرين المحلّيين تقديم الدعم الفني والتجاري والتسويقي
الترويج الدولي للمنتجات زيادة الوعي بالمنتجات السعودية عالميًا