برشلونة يكشف مهمة ماركوس راشفورد في هجوم الفريق استعداداً لمباراة الأربعاء – 21 يوليو 2025

ماركوس راشفورد يشكل إضافة مهمة في خط هجوم برشلونة الذي يستعد لإشراكه رسمياً مع الفريق خلال الجولة الآسيوية المرتقبة، ما يثير تساؤلات كثيرة حول الدور المحدد الذي سيتقلده هذا اللاعب الإنجليزي وسط تألق الثلاثي الهجومي الأساسي للفريق.

تأكيد مهمة ماركوس راشفورد في خط هجوم برشلونة وتأثيره المتوقع

برشلونة يعتزم تقديم ماركوس راشفورد رسمياً يوم الأربعاء، وهو ما يفتح ملف الدور الذي سيلعبه في خط هجوم الفريق، خصوصاً في ظل وجود ثلاثي هجومي متألق يصعب الاستغناء عنه؛ ما يدفع إلى توقع مساهمة راشفورد في أدوار تكتيكية مختلفة خاصة على الجناح الأيسر أو كبديل يضيف القوة والسرعة عند الحاجة. هذه الخطوة تضررت في البداية بسبب فشل صفقة لويس دياز من ليفربول، وهو اللاعب الذي كان الهدف الأساسي للنادي الكتالوني لكن تعقيدات مالية ودخول بايرن ميونيخ كخصم قوي جعلت إدارة برشلونة تلجأ إلى البدائل.

كيف توصل برشلونة إلى التعاقد مع ماركوس راشفورد كبديل عملي؟

اختيار برشلونة لراشفورد جاء بعد مماطلة كبيرة في مفاوضات دياز، حيث أظهر اللاعب الإنجليزي 27 عاماً مرونة ملحوظة فيما يتعلق بالعقد، إذ كان مستعداً لخفض راتبه والانتقال بنظام الإعارة مع خيار شراء لا يتجاوز 40 مليون يورو، وهو حل مالي مناسب لإدارة برشلونة التي تسعى لتحقيق توازن في ميزانيتها. هذا التفصيل المالي جعل انتقال راشفورد الخيار الأنسب، خاصة أن وجود تنافس من أندية كبرى مثل بايرن ميونيخ هدّد بإفشال الصفقة الأولية.

العنصر التفاصيل
عمر اللاعب 27 سنة
نظام العقد إعارة مع خيار شراء
قيمة خيار الشراء لا تتجاوز 40 مليون يورو

الأهداف التكتيكية من التعاقد مع ماركوس راشفورد في خط هجوم برشلونة

برشلونة يضع هدفاً واضحاً من وراء التعاقد مع راشفورد وهو إراحة النجم البرازيلي رافينيا على الجناح الأيسر، مما يتيح له فرصة للراحة أو التنويع التكتيكي حسب حاجة المباريات؛ إضافة إلى ذلك، يثق النادي في قدرة راشفورد على المشاركة بعدد محدود من الدقائق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ليكون خياراً استراتيجياً لتعزيز دكة البدلاء.

  • تخفيف الضغط البدني عن نجم الجناح الأساسي رافينيا
  • توفير قوة هجومية بديلة سريعة وفعالة
  • المساهمة في المنافسة على اللقب محلياً وقارياً

تظهر أهمية ماركوس راشفورد في خط هجوم برشلونة من خلال انتهاج النادي سياسة تحافظ على التوازن بين الجودة الفنية والاستدامة المالية، خاصة بعدما فشل في التعاقد مع لاعب مثل لويس دياز بسبب عوامل خارجية. بذلك، يتحقق للنادي الكتالوني إضافة تكتيكية تعزز خيارات المدرب في مختلف البطولات، مع إمكانية التوظيف الأمثل للثلاثي الأساسي، ما يعزز من تنافسية الفريق وقوة هجومه في المواجهات المقبلة