نتنياهو يعاني التهاب أمعاء بسبب تسمم غذائي ويتلقى العلاج من منزله إدارة مؤقتة

تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد أدى إلى إصابته بالتهاب حاد في الأمعاء، ما استدعى فحصًا طبيًا عاجلًا وإدارة مؤقتة للحكومة من المنزل، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا وتأثيرات سياسية محتملة في إسرائيل. يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وعكة صحية نتيجة تناول طعام فاسد تسبب في التهاب الأمعاء وجفاف، ما استوجب رعاية طبية مكثفة في مقر إقامته. يتابع نتنياهو نشاطه الحكومي عن بُعد خلال فترة الراحة المنزلية المقررة.

تفاصيل تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد: الفحوصات والتشخيص الطبي

أوضح مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن رئيس الوزراء خضع لفحوصات شاملة تحت إشراف البروفيسور ألون هيرشكو، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم، حيث كشفت الفحوصات عن وجود التهاب حاد في الأمعاء مصحوبًا بأعراض جفاف شديدة، يتلقى نتنياهو علاجها حاليًا عبر السوائل الوريدية، ما يشير إلى خطورة الحالة التي استوجبت التدخل الطبي الفوري في مقر إقامته وسط الليل. وقد أكد البيان أن حالة نتنياهو الصحية مستقرة رغم التهاب الأمعاء، ويخضع حاليًا للعلاج والمتابعة الدقيقة في المنزل.

البقاء في المنزل وإدارة شؤون الحكومة بعد تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد

بسبب تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد والتهاب الأمعاء الناتج عنه، أوصى الأطباء ببقاء رئيس الوزراء في الراحة المنزلية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وهو ما أعلنه مكتبه الرسمي مؤكّدًا أن حالته “جيدة”. وعلى الرغم من ذلك، سيستمر نتنياهو بإدارة شؤون الحكومة والإشراف على قراراتها عن بُعد خلال هذه الفترة، مما يعكس حرصه على استمرارية العمل الحكومي مع تقدير الحالة الصحية التي يمر بها. ويأتي ذلك في سياق حرص القيادة الإسرائيلية على عدم التعطيل في نشاطات الدولة، مع توجه واضح لتفعيل وسائل التكنولوجيا في متابعة الأمور السياسية والإدارية عن بعد.

التاريخ الصحي لنتنياهو والتبعات السياسية لتسممه بسبب طعام فاسد

يُضاف تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد إلى السجل الطبي لرئيس الوزراء الذي شهد عدة مراحل صحية مهمة، منها فحص تنظير القولون في مايو 2025 بمستشفى “شعاري تسيديك” في القدس، بالإضافة إلى عملية جراحية ناجحة لاستئصال البروستات أُجريت في نهاية 2024، كما خضع لعدة عمليات جراحية أخرى خلال السنوات الماضية لأسباب متنوعة. هذا السجل الصحي يُبرز التحديات التي يواجهها نتنياهو، والتي قد تؤثر على قدرته في الظهور الميداني واللقاءات السياسية. ويثير هذا الغياب المؤقت عن المشهد الميداني أسئلة متزايدة حول استقرار القيادة الإسرائيلية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد توترات سياسية وأمنية متفاقمة.

  • تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد ونتائجه الصحية.
  • البقاء في المنزل وإدارة الحكومة عن بُعد.
  • السجل الطبي والرعاية الصحية السابقة لرئيس الوزراء.
  • الآثار السياسية المحتملة لحالة نتنياهو الصحية.
التاريخ التفصيل الطبي
مايو 2025 تنظير قولون بمستشفى “شعاري تسيديك”
نهاية 2024 عملية استئصال البروستات ناجحة
خلال السنوات الماضية عدة عمليات جراحية لأسباب طبية مختلفة

يبقى تسمم نتنياهو بسبب طعام فاسد وإصابته بالتهاب الأمعاء علامة جديدة في سجل صحته، بينما تتابع إسرائيل وإدارتها مسيرتها متأرجحة بين استقرار مؤقت وتحديات صحية وأمنية.‫