الحرب في سوريا وأثرها النفسي والعائلي على الفنانة نور علي
الحرب في سوريا وأثرها النفسي والعائلي كانتا محور الحديث الصريح للفنانة السورية نور علي خلال لقاءها في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي اللبناني محمد قيس، حيث شاركت نور مشاعرها بكل شفافية، متحدثة عن تأثير الحرب على حياتها، الوجع الذي حملته، وأهميتها للفن كمصدر أمل وشغف.
تأثير الحرب في سوريا وأثرها النفسي العميق على نور علي
أكدت نور علي أن الحرب في سوريا وأثرها النفسي يمكن الشعور بهما يوميًا، حيث قالت: “ناقص بحياتي الأمان، وما بقدر أخطط لبكرا”، مشيرة إلى أن سنوات الحرب تركت ندوبًا نفسية في أعماقها ما زالت تتحكم في قراراتها ونظرتها نحو المستقبل. وأضافت نور: “تعبت من الحرب وتعبت من الوجع، ودائمًا بسأل حالي كيف الناس عايشة بلا حرب؟”؛ ما يبرز مدى تأثير الأحداث القاسية على تفاصيل حياتها اليومية ومشاعرها الداخلية، وهو ما يعكس واقع الكثير من الناس الذين عاشوا في ظل صراعات مماثلة.
الغربة وأثرها في العلاقات العائلية وسط الحرب في سوريا وأثرها النفسي
أوضحت نور علي أن الابتعاد عن الوطن وأفراد العائلة بسبب الحرب خلق لديها شعورًا عميقًا بالغربة، مؤكدة: “لما بتعيش بعيد عن أهلك، بتحس إنك ما عدت تشبههم”، مما يؤكد أن غربة الوطن أضافت إلى ألم الحرب الموجودة بالفعل ألمًا آخر، وهو افتقاد الدفء العائلي الذي يخفف من وطأة الظروف الصعبة. وتحدثت نور عن مسؤولياتها داخل الأسرة كونها الابنة الكبرى في بيت كله بنات، فقالت: “أنا الكبيرة، وبيتنا كله بنات، وهذا الشيء خلاني أحمل مسؤولية كبيرة من وأنا صغيرة”، مشيرة إلى الدور الذي اضطلعت به رغم الصعوبات.
الفن كملاذ وشغف بين مخاوف المستقبل والحرب في سوريا وأثرها النفسي
رغم كل ما واجهته، يبقى الفن بالنسبة إلى نور علي هو الملجأ والشغف الحقيقي، حيث أشارت: “أنا أنانية بحب شغلي، ووقتي كله للفن”، مما يبيّن طبيعة التزامها الكامل بالتمثيل الذي منحها الأمل والطاقة أمام الظروف المؤلمة. كما كشفت عن مخاوفها المتعلقة بالتقدم في العمر، قائلة: “أنا عمري 29، وخايفة من الـ30، بحس لسه في كتير أشياء ما حققتها”، وهو تعبير صادق عن الطموح الكبير وسط مواجهة الواقع الصعب.
- الحرب في سوريا وأثرها النفسي على نور علي يتجلّى في فقدان الأمان والآثار النفسية العميقة
- الغربة والبعد عن العائلة يشكلان تحديًا إضافيًا على طريقة تعايشها مع الحرب
- الفن هو الملاذ الذي يحافظ على شغفها ويمنحها الأمل رغم مخاوف المستقبل
العنصر | التفصيل |
---|---|
الحرب في سوريا وأثرها النفسي | توريث جروح نفسية عميقة وأثر على الخطط المستقبلية |
الغربة العائلية | اضطراب علاقتها مع العائلة وافتقاد الدعم العاطفي |
الشغف بالفن | تركز نور على الفن كطريقة للتعبير والحفاظ على ذاتها |
علاوة على الحديث عن أعباء الحرب والابتعاد عن الأسرة، شاركت نور ذكريات دفء العلاقة بخالتها التي كانت أقرب الصديقات لها: “خالتي كانت أعز صديقة عندي، وكل ذكرياتي الحلوة فيها”، واختبرّت فراغًا عاطفيًا بعد هجرتها إلى كندا: “لما سافرت خالتي، حسّيت بحياتي فاضية”. كما تحدثت عن صورتها الشخصية التي تشبه والدها أكثر رغم قربها من والدتها، وقالت: “مع هيك علاقتي معه دايمًا فيها نديّة وتحدي”، مما يعكس توازن العلاقات داخل عائلتها.
الحرب في سوريا وأثرها النفسي والعائلي هي قصة نور علي التي تروي كيف غيّرت أجواء الصراع من إحساسها بالأمان، علاقتها بأسرتها، وطموحاتها المستقبلية، ولكنها بالمقابل تجد في الفن عنوانًا للحياة وقوتها التي تبني عليها أحلامها، رغم الخوف من الدخول في سن الثلاثين دون تحقيق كامل لما تطمح إليه.
«الزعيم السداوي» يتأهب بطموح كبير لعبور دوري أبطال آسيا للنصف النهائي
ظهور رسمي لنتيجة الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في محافظة المنيا
«نهضة رياضية» مودرن سبورت يضم محمود ممدوح هداف حرس الحدود رسمياً في خطوة مفاجئة
«مفاجأة كبرى» الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير والدخول المجاني لمن؟
«اكتشف الآن» خطوات استخراج تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية 2025
البث المباشر لمباراة ريال مدريد وأرسنال اليوم مع تعليق حفيظ دراجي الآن.
«ارتفاع قياسي» في سعر الذهب بالسودان.. وعيار 21 يتصدر تعاملات الأربعاء
منتخب مصر للشباب يتعادل مع تنزانيا في كأس أمم أفريقيا للشباب