الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط الاحتلال لتفجير المسجد الأقصى في القدس عام 2025 كشف بمقطع فيديو

المخطط اليهودي لهدم المسجد الأقصى خلال العام القادم أثار صدمة واسعة بعد بث حسابات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه مخطط تفجير المسجد الأقصى ومحاولة إقامة الهيكل المزعوم مكانه، ومرفق عليه العبارة المثيرة “العام القادم في القدس”، مما أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل.

تفاصيل الفيديو التحريضي لمخطط هدم المسجد الأقصى خلال العام القادم

انتشر عبر حسابات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم بتقنية الذكاء الاصطناعي يكشف مخطط الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لهدم المسجد الأقصى واستبداله بالهيكل المزعوم في القدس خلال العام القادم، ويظهر الفيديو تحريضاً مباشراً مستفزاً يرافقه عنوان “العام القادم في القدس”، مما يؤكد نوايا تلك الجماعات المتطرفة في استهداف المسجد المبارك. وأكدت شبكة “قدس” الفلسطينية الإخبارية أن هذا الفيديو يأتي ضمن حملة تحريضية جديدة تنفذها جمعيات استعمارية وغلاة متطرفين من الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل منه تهديداً خطيراً للمقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.

ردود الفعل الفلسطينية والتحذيرات من مخاطر تفجير المسجد الأقصى

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية تحذيراً بارزاً بشأن مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس، معتبرة ما يتم تداوله عبر منصات تلك المنظمات الاستعمارية تحريضاً ممنهجاً يهدف إلى تصعيد الاستهداف ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة. وأكدت الوزارة أن “اليمين الإسرائيلي الحاكم” يرى في تلك المخططات التوسعية والعنصرية فرصة للتنفيذ في ظل ردود فعل دولية ضعيفة تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما يزيد من خطورة الموقف. ودعت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية إلى التعامل بجدية والتصدي لهذا التحريض عبر تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

اقتحامات المستوطنين وتأثيرها على التوتر في القدس المحتلة

تزامناً مع التحذيرات، شهد المسجد الأقصى الأسبوع الماضي اقتحامات لجماعات مستوطنين إسرائيليين، بحماية كاملة من القوات الإسرائيلية خلال احتفالات عيد الفصح اليهودي، مما زاد من توتر الأوضاع وعمّق مخاوف الفلسطينيين من تنفيذ المخطط اليهودي لهدم المسجد الأقصى خلال العام القادم واستبداله بالهيكل المزعوم. وتُظهر هذه الاقتحامات المدعومة رسمياً كيف تتصاعد المحاولات لتغيير الواقع الديني والتاريخي للقدس. وفيما يلي أهم النقاط المتعلقة بالمخطط اليهودي حسب المصادر الفلسطينية:

  • تفجير المسجد الأقصى باستخدام آليات متطورة وتكنولوجيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي
  • استبدال المسجد بالهيكل المزعوم رمزاً للهيمنة الاحتلالية التوسعية
  • اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى بحماية الاحتلال خلال المناسبات الدينية الإسرائيلية
  • تصعيد تحريض المنظمات الاستعمارية وجماعات التطرف الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية

إن المخطط اليهودي لهدم المسجد الأقصى خلال العام القادم يعكس تصعيداً خطيراً بحق قدسنا ومقدساتنا، وهو ما يفرض على الفاعلين الدوليين أن يتحركوا بحزم لمنع تفاقم الأزمة، وحماية ما تبقى من الطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، وضمان احترام القرارات الدولية التي تحمي حق الشعب الفلسطيني ومكانته التاريخية والدينية في القدس المحتلة.