وزير التعليم يرعى تعاون الوزارة مع مؤسسة شباب القادة لإطلاق برنامج قادة مدارس الجمهورية

في إطار السعي لتطوير التعليم وإعداد جيل من القادة الشباب، وقّعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بروتوكول تعاون جديد مع “مؤسسة شباب القادة YLF”. يهدف هذا البروتوكول إلى تأهيل طلاب المدارس في مصر ليصبحوا قادة مجتمعيين وإداريين وسياسيين قادرين على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة تستهدف تنمية المهارات القيادية للطلاب.

البروتوكول خطوة لتعزيز مهارات القيادة

وقع البروتوكول الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والنائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، بحضور قيادات من الوزارة والمؤسسة. أكدت الدكتورة إيمان أن هذا التعاون يأتي تماشياً مع توجيهات وزير التعليم محمد عبد اللطيف، بهدف استثمار طاقات الطلاب واكتشاف مهاراتهم وتعزيزها. وقد عملت الوزارة بالتعاون مع “مؤسسة شباب القادة” على وضع رؤية إستراتيجية ترتكز على إعداد قيادات شابة مبتكرة قادرة على الإسهام في بناء المجتمع.

محاور البرنامج التدريبي للأجيال الشابة

يمتدّ البرنامج التدريبي تحت مظلة البروتوكول عبر ثلاث مراحل رئيسية: مرحلة التقييم؛ التي تهدف لتحديد قدرات الطلاب، ومرحلة التدريب؛ التي تركز على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة، ثم مرحلة تنفيذ المشاريع، حيث يساهم الطلاب في تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع. يستهدف البرنامج أعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس مصر، ممثلين عن قرابة 25 مليون طالب وطالبة، ما يعكس الدور الحيوي لهذا التعاون في تعزيز الحياة الديمقراطية وتطوير مهارات القيادة لدى الطلبة.

أهداف مستدامة لمستقبل أفضل

أكد النائب أحمد فتحي على أهمية تمكين الشباب عبر توفير برامج تستهدف إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيداً بدور وزارة التربية والتعليم في دعم الأنشطة الطلابية وبناء قادة المستقبل. يركز البروتوكول على تعميم أهداف الاتحادات الطلابية وإشراك الطلاب في العمل المجتمعي ومؤسسات الدولة، مما يسهم في خلق أجيال قادرة على قيادة التغيير والتنمية المستدامة.

يعد هذا التعاون بين الوزارة والمؤسسة خطوة هامة نحو بناء جيل واعٍ ومتمكن يُسهم في تحقيق تقدم المجتمع على مختلف المستويات.