كل ما تحتاج معرفته عن الجامعة الألمانية بالقاهرة: التخصصات والمميزات وفرص الدراسة بالخارج

في إطار دعم الابتكار والتنمية المستدامة، نظّمت مؤسسة راعي مصر للتنمية زيارة ميدانية لطلاب التصميم المعماري ببرنامج الهندسة المعمارية بالجامعة الألمانية بالقاهرة إلى محافظة المنيا. ركزت الزيارة على مشاركة الطلاب في تصميم مشروع “مدينة راعي مصر” لتعزيز الوصولية والشمولية في المجتمع العمراني. ويهدف التعاون إلى تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا وبناء مجتمعات متكاملة مستدامة.

دور الجامعة الألمانية بالقاهرة في التنمية المجتمعية

تمثلت جهود الجامعة الألمانية بالقاهرة في دعم محافظة المنيا عبر إشراك الطلاب في تصميم المخططات العمرانية، مع مراعاة الشمولية والاستدامة. أشرف أكاديميًا على هذه الزيارة البروفيسور ميشائيل إيشنر والدكتورة ياسمينا سرحان، وعبر اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن تقديره للجهود المبذولة. يعكس المشروع التعاون الإيجابي بين الجهات التعليمية والحكومية نحو تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة.

التصميم المعماري لدعم الفئات الأكثر احتياجًا

خلال الزيارة، أُتيحت للطلاب فرصة دراسة موارد البناء المحلية المختلفة، بالإضافة إلى زيارة المحاجر التي تعد مصدرًا اقتصاديًا هامًا بالمحافظة. تناول البحث تحديات ذوي الهمم والفئات المهمشة عبر زيارتهم مراكز التأهيل والحضانات لتطوير نماذج تصميمية تضمن توفير بيئات معمارية أكثر شمولية وأمانًا. تهدف هذه الجهود إلى تقديم حلول مبتكرة تراعي احتياجات المجتمع المحلي وتوفر متطلبات العيش الكريم للجميع.

الشراكات طويلة الأمد بين الجامعة والحكومة

يمتد تاريخ التعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ومحافظة المنيا إلى عام 2016، حيث تم تقديم دعم مستمر شمل توفير الأنظمة التعليمية الحديثة والمعدات اللازمة كأجهزة الحاسوب للمؤسسات التعليمية. كما أُعيد تجهيز المكتبات والفصول الدراسية بالموارد التقنية لرفع كفاءة الأنشطة التعليمية. هذه الشراكات أثرت بشكل إيجابي في تنمية الكوادر البشرية والإدارية بالمحافظة، مما يعكس إيمان الجامعة بدور الابتكار في مسيرة التنمية المستدامة.

بهذا، يُبرز المشروع التزام الجامعة الألمانية بالقاهرة بدمج التعليم في الحركة التنموية من خلال مشاريع قومية حقيقية تُعدّ الطلاب لتحقيق رؤية عصرية قائمة على التواصل بين البيئة العمرانية والنسيج المجتمعي، ما يعزز العمارة المستدامة والعدالة الاجتماعية.