محرز يكشف سبب عدم انضمامه لمارسيليا رغم حلمه باللعب معهم

رياض محرز حلم اللعب لمارسيليا لكنه لم يحظ بثقة النادي في بداياته، وهو ما كشف عنه في تصريحات صحفية أكد خلالها مدى تعلقه وحبه الكبير لنادي أولمبيك مارسيليا منذ الطفولة، مؤكدًا أنه كان يتمنى ارتداء قميص الفريق الفرنسي واللعب ضمن صفوفه.

رياض محرز وحلم اللعب لمارسيليا وتأثير أساطير النادي

رياض محرز، لاعب الأهلي السعودي الحالي، أشار في حديثه لصحيفة “ليكيب” إلى شغفه الكبير بنادي أولمبيك مارسيليا منذ الصغر، مؤكدًا أن حلمه كان التمثيل لأولمبيك مارسيليا على أرض الملعب، خاصة أنه كان يتابع عن كثب أساطير النادي مثل ديديه دروجبا وفرانك ريبيري وباسام نيانج، الذين شكلوا له مثالًا وقدوة خلال نشأته الكروية؛ لكن مسيرته المهنية اتجهت في مسار مختلف بعيدًا عن مارسيليا، رغم تعلقه الشديد بالنادي الفرنسي.

رفض مارسيليا لرياض محرز وفشل في إتاحة الفرصة

في عام 2014، لم يحصل رياض محرز على فرصة التعاقد مع نادي مارسيليا، حيث رفض المدير الرياضي آنذاك جوزيه أنيجو ضم اللاعب إلى صفوف الفريق، معتبراً أن إمكانياته لم تكن تناسب طموحات النادي وحجمه الرياضي في تلك المرحلة؛ هذا الرفض القاسي لم يمنع محرز من التصدي للتحدي، بل قضى على حلمه الأول بخوض تجربة اللعب في مارسيليا.

ومع ذلك، أثبت محرز بأن الفشل في مارسيليا كان دافعًا إضافيًا لتطوير نفسه؛ إذ حقق نجاحات استثنائية رفقة فريق ليستر سيتي، حيث ساعد الفريق في تصدر الدوري الإنجليزي موسم 2015-2016، وهنا كتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الإنجليزية والعالمية قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي ويضيف مزيدًا من الإنجازات إلى مسيرته.

مسيرة رياض محرز بعد رفض مارسيليا وإنجازاته الكبرى

لعب رياض محرز دورًا محوريًا في جعل نادي ليستر سيتي أحد المفاجآت الكبيرة في كرة القدم العالمية، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه، وهو إنجاز لم يكن متوقعًا مطلقًا؛ هذا النجاح جذب أنظار كبار الأندية نحو محرز، الذي انتقل بعد ذلك إلى مانشستر سيتي حيث أضاف المزيد من الألقاب المحلية والقارية إلى سجله.

ولكي نلخص نجاحات محرز رغم رفض مارسيليا في جدول بسيط:

الفريق الإنجاز الأبرز
ليستر سيتي الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 2015-2016
مانشستر سيتي عدة ألقاب في الدوري والكأس المحلية وبطولات قارية
الأهلي السعودي الانضمام كأحد أبرز النجوم وأسهم في تعزيز خط الوسط والهجوم
  • رياض محرز كان يرى في مارسيليا حلمًا طفوليًا لكنه لم تتحقق
  • رفض النادي الفرنسي في 2014 شكل نقطة تحول في مسيرته
  • نجاحات محرز مع ليستر ومانشستر سيتي أثبتت قيمته العالمية

رياض محرز الذي حلم باللعب لمارسيليا لم يُحبط رغم رفض النادي، بل حول تلك التجربة إلى دافع للتفوق وتحقيق أكبر الإنجازات التي جعلت منه أحد أبرز اللاعبين في العالم، مما يؤكد أن الإيمان بالقدرات والتحدي هما مفتاح النجاح رغم العقبات الأولى.