برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة غير مسبوقة في غزة وثلث السكان يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء لأيام

المجاعة غير المسبوقة في غزة وثلث السكان بلا طعام لأيام أصبحت حقيقة مروعة يعاني منها القطاع المحاصر، حيث لا يجد واحد من كل ثلاثة أشخاص قوت يومه لعدة أيام متتالية بسبب نقص الإمدادات وفرض الحصار المستمر، مما يعكس كارثة إنسانية حقيقية في المنطقة.

تفاصيل المجاعة غير المسبوقة في غزة وتأثيرها على ثلث السكان

تشير تقارير برنامج الأغذية العالمي إلى أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى درجة كارثية على خلفية تفاقم أزمة الغذاء، مع تأكيد أن ثلث السكان يعيشون في ظل مجاعة غير مسبوقة بلا طعام لعدة أيام، نتيجة استمرار الحصار الشامل على القطاع، الذي أدى إلى نقص حاد في وصول الإمدادات الغذائية الضرورية. هذا الواقع يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار حياة المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا، حيث يتزايد خطر الوفاة بسبب الجوع في غياب المساعدات الكافية.

تعرض المدنيين لإطلاق نار أثناء انتظار المساعدات في ظل المجاعة غير المسبوقة في غزة

وأفاد برنامج الأغذية العالمي أن عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الدبابات الإسرائيلية والقناصين، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الذين يبحثون عن قوت يومهم وسط أزمة المجاعة التي تتفاقم. هذه الحوادث المأساوية تعكس مدى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أصبحت حياة المدنيين مهددة ليس فقط بالجوع، بل وبخطر الإصابة أو الموت بسبب العنف المستمر.

مناشدة برنامج الأغذية العالمي لتسهيل وصول المساعدات وسط أزمة المجاعة غير المسبوقة في غزة

شدّد برنامج الأغذية العالمي على أن أزمة الغذاء في غزة وصلت إلى مستوى خطير وغير مسبوق، مشيرًا إلى وفاة عدة أشخاص نتيجة نقص المساعدات والتأخر في تدفق الإمدادات الإنسانية. وأكد البرنامج عجز المجتمع الدولي في ضمان مرور المساعدات بشكل آمن وكافٍ، داعيًا جميع الأطراف والقوى الدولية للضغط لتسهيل وصول الغذاء إلى المدنيين بشكل عاجل وفعّال لتجنب تفاقم الكارثة. ويُعدّ هذا النداء ضروريًا في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السكان، حيث تشمل خطوات الحل العاجل:

• رفع الحصار الجزئي أو الكلي عن غزة لتسهيل إيصال الإمدادات
• توفير ممرات إنسانية آمنة لوصول المساعدات
• تفعيل دور المجتمع الدولي لضمان توافر الغذاء والدواء

تصاعدت الأزمة الإنسانية في غزة لتصل إلى حالة من المجاعة غير المسبوقة التي تهدد وجود ملايين السكان، فيما تُعتبر الجهود الدولية عاجزة عن تقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب. وبينما يستمر حصار القطاع ونقص الإمدادات، يبقى المدنيون يعانون في صمت، مع تزايد الحاجة الملحة لتحرك سريع يوقف هذا النزيف ويضمن توفير الطعام والأمان لجميع المتضررين.