محمد الشناوي يكشف كواليس معسكر الأهلي في تونس ويؤكد التزامه بدوره كقائد مع النجوم

محمد الشناوي يكشف كواليس معسكر الأهلي في تونس وجهوده كقائد مع النجوم خلال التحضيرات للموسم الجديد، مؤكدًا أهمية هذه المرحلة في مواجهة المنافسة القوية التي يشهدها سوق الانتقالات الصيفية الحالية التي تعزز صعوبة الموسم المقبل؛ حيث يعكف الفريق على استغلال كل لحظة في معسكر الإعداد الطارئ لتعزيز جاهزيته الفنية والبدنية.

تفاصيل معسكر الأهلي في تونس استعدادًا للموسم الجديد

يخوض الأهلي معسكرًا خارجيًا بمدينة طبرقة في تونس، ويستمر المعسكر حتى 26 يوليو الجاري، حيث يتضمن برنامجه مباراتين وديتين لتعزيز الانسجام بين اللاعبين وتجريب الخطط الجديدة تحت قيادة المدير الفني خوسيه ريبيرو؛ وقد أكد محمد الشناوي أن التركيز يتمحور حول الجوانب البدنية والتكتيكية، مشيرًا إلى غياب فترة إعداد مكثفة لفترة طويلة، مما يجعل هذا المعسكر فرصة متاحة للاستعداد الجيد وتحقيق أعلى مستويات التركيز من قبل كل اللاعبين؛ ويأتي ذلك بهدف تجهيز الفريق لموسم صعب يتطلب تجربة تكتيكات جديدة والتأقلم مع فلسفة الجهاز الفني.

وأشاد الشناوي بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني، موضحًا أن التدريبات المكثفة في المعسكر تتيح فرصة للاعبين للتعرف على طريقة لعب ريبيرو، كما أن الجهاز الفني لا يقتصر فقط على تدريب اللاعبين الميدانيين، بل يولي اهتمامًا خاصًا بتدريبات حراس المرمى باستخدام تقنيات حديثة، أين يتم إعداد اللاعبين بالشكل الأمثل للمنافسات القادمة؛ وتضيف هذه الخطط الجديدة لمسة احترافية ترفع من مستوى الفريق. كما يستعد الأهلي لمواجهة ودية أمام الملعب التونسي مساء غد الاثنين ضمن تحضيراته.

تحديات الموسم الجديد في ظل تغير خريطة المنافسة ودور محمد الشناوي كقائد

يرى محمد الشناوي أن الموسم القادم سيكون مليئًا بالتحديات نظرًا للتغير الكبير في خريطة المنافسة، حيث قامت معظم الأندية بتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، مما يجعل الدوري أكثر تنافسية؛ إلا أن الأهلي يظل يمتلك دافعًا قويًا للفوز بجميع البطولات من خلال الاستعداد الجيد والاحترام الكامل لكل الفرق المنافسة. كما أوضح أن تهيئة أجندة الموسم الجديدة، التي تبدأ في أغسطس وتنتهي في مواعيد محددة، توفر فرصة مناسبة للجهاز الفني لتنظيم فترات الراحة وتحميل اللاعبين الأحمال البدنية اللازمة بشكل متوازن، الأمر الذي يعتبر إيجابيًا في الحفاظ على جاهزية الفريق.

وبالنسبة لدوره كقائد للفريق، أكد الشناوي أن الاحترام المتبادل يسود بين اللاعبين، ويقوم بدوره كلاعب داخل الأرض وأيضًا بمهام القيادة داخل غرفة الملابس، مشددًا على أهمية وجود نجوم كبار مثل محمود تريزيجيه ومحمد هاني وحسين الشحات ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة، الذين يلعبون دورًا هامًا في تحفيز الفريق قبل المباريات الحاسمة. وبحسب الشناوي، النادي يضم لاعبين يتمتعون بعقلية احترافية ملتزمة بقوانين النادي، والجميع يسعى لتحقيق الألقاب لإرضاء الجماهير العاشقة للنادي التي لا تقبل إلا أن يكون الأهلي في الصدارة.

الانسجام وروح الفريق في ظل دعم اللاعبين القدامى والجدد

أكد الشناوي أن الأهلي يدير عملية انتقال اللاعبين بشكل طبيعي مع بداية كل موسم، حيث يرحل بعض اللاعبين أصحاب الخبرات، لكن الفريق يظل قويًا بمن حضر؛ مشيرًا إلى أن غياب اللاعبين الذين صنعوا تاريخًا مع النادي واضح، لكن البدلاء والكادر الحالي يهتمون بنفس الروح والإخلاص لخدمة مصلحة الفريق. كما أشار إلى أن وجود أسماء كبيرة داخل غرفة الملابس له تأثير إيجابي، حيث يتم دعم اللاعبين الجدد عبر جلسات تعريفية عدة لضمان اندماجهم في أجواء النادي ونقل الخبرات والتعريف بالضوابط التي تحكم النظام داخل الفريق.

يحرص كل لاعب على معرفة دوره بدقة، ويجد دعمًا كاملاً من زملائه داخل وخارج الملعب، مما يعد عنصرًا رئيسيًا في نجاحات الأهلي المتواصلة؛ ويهدف الجميع لكتابة تاريخ جديد من الإنجازات وإسعاد الجماهير الوفية. ورغم الألقاب العديدة التي حققها، لا يركز الشناوي على الأرقام الشخصية بل يضع مصلحة الفريق في المقام الأول ويطمح دومًا لأن يرى فريقه ناجحًا وأداءه مُرضيًا للجماهير، وهذا الفكر يرافقه طوال مسيرته في النادي.

وختم محمد الشناوي برسالة لجماهير الأهلي، مؤكدًا الحرص الدائم على التكاتف والدعم المتواصل، حيث “على الحلوة والمرة” يظل الجمهور سندًا وداعمًا للفريق، متمنيًا منهم تقديم الدعم الكامل للاعبين الجدد والشباب، ووعد بتقديم كل الجهد الممكن لتحقيق الفوز بجميع البطولات المقبلة، ليظل الأهلي فخرًا واعتزازًا للجميع.

• التركيز على الجانب البدني والتكتيكي في المعسكر
• التعامل مع صعوبة المنافسة ودور التهديف الأساسي للفريق
• الدعم والانسجام داخل الفريق بين اللاعبين القدامى والجدد
• الأهمية الكبيرة لقيادة محمد الشناوي ودوره الفعال