الزُبيدي يواصل لقاءاته المكثفة لتعزيز الاستقرار المؤسسي ومواجهة التحديات في الجنوب

الزُبيدي يواصل لقاءاته المكثفة لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب من خلال متابعة الأداء المحلي وتفعيل المنظومة القضائية، إضافةً إلى الاعتماد على اللقاءات الميدانية كأداة رئيسة لتحقيق الاستقرار، حيث يجري تقييم مستمر للتحديات والعمل المؤسسي لضمان تنسيق مؤسسي متقدم يرفع من كفاءة العمل الأمني والخدمي في المحافظات الجنوبية.

الرئيس الزُبيدي يتابع الأداء المحلي في محافظة أبين لتعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب

في إطار جهود تعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب، التقى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في محافظة أبين، سمير الحييد، للاطلاع على سير العمل خلال النصف الأول من عام 2025 والبرامج المخططة للمستقبل، حيث تم استعراض الإنجازات والتحديات التي تواجه المديريات المحلية، وأكد الزُبيدي على ضرورة موائمة النشاطات المحلية مع احتياجات المواطنين لضمان الاستقرار الأمني عبر تنسيق متكامل مع الجهات المحلية والعسكرية. كما دعا إلى تمكين الكفاءات الوطنية لبذل المزيد من الجهود في خدمة المجتمع، مشددًا على أن محافظة أبين تحتل موقعًا استراتيجيًا واقتصادياً يعكس اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بتوفير الدعم الكامل لتمكين المحافظة من أداء دورها الوطني بفاعلية.

تفعيل المنظومة القضائية كركيزة رئيسة لتعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب

حرصًا منه على صيانة العدالة وتعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب، استقبل الزُبيدي القاضي محسن الحوشبي، رئيس مجلس القضاء الأعلى، لبحث أوضاع السلطة القضائية والنيابات العامة في ظل الظروف الراهنة، حيث استمع إلى شرح حول وضع الكوادر القضائية، والجهود المبذولة لتحسين ظروف عملهم، إضافة إلى التغييرات التي شهدتها الهيئات القضائية وآليات الرقابة والتفتيش القضائي لرفع جودة الأداء. وجدد الزُبيدي دعمه الكامل لجميع الإصلاحات القضائية التي تهدف إلى توفير بيئة قانونية مستقرة تضمن سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين وصون مؤسسات الدولة، فيما أعرب الحوشبي عن تقديره للدعم المستمر من الزُبيدي، مؤكدًا مواصلة مجلس القضاء الأعلى جهوده لتطوير المنظومة القضائية والتغلب على العقبات التي تؤثر على سير العمل.

اللقاءات الميدانية وتنسيق مؤسسي متقدم لتعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب

تشكل اللقاءات الميدانية المكثفة التي يجريها الرئيس الزُبيدي محورًا رئيسًا لجهود ترسيخ الاستقرار المؤسسي في محافظات الجنوب، خاصةً في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعددة، حيث تُسهم هذه الاجتماعات في تقديم حلول عملية ومستدامة عبر تحويل الملاحظات والتوصيات إلى قرارات تنفيذية، مما يعزز التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة ويرفع من كفاءة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى تحسين أداء المرافق الخدمية بشكل ملحوظ.

• متابعة دقيقة للأداء المؤسسي في المديريات المحلية
• دعم حكومي متواصل لتفعيل أجهزة العدالة والقضاء
• تعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار
• تمكين الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات التنفيذية والخدمية
• تحويل التوصيات إلى خطط عمل فعالة وقرارات تنفيذية جادة

تؤكد هذه الخطوات إذن مدى حرص الزُبيدي على مواجهة التحديات الراهنة عبر تعزيز الاستقرار المؤسسي في الجنوب، مع استمرار التواصل الحقيقي مع مختلف الأطراف المحلية والقضائية والقيادية، مما يعكس جدية القيادة في التفاعل مع القضايا الملحة وتحقيق التنمية المتوازنة التي تلبي تطلعات المواطنين وتدعم استقرار المنطقة بشكل شامل