منع المساعدات عن غزة تواطؤ في تجويع الفلسطينيين، هذا ما أكده فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمًا المجتمع الدولي بالتخاذل وعدم الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو موقف وصفه بأنه يساهم بشكل مباشر في تجويع الفلسطينيين المحاصرين وحصارهم بشكل ممنهج.
أونروا تكشف أسباب منع المساعدات عن غزة وتداعيات تواطؤ المجتمع الدولي
أكد فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف أن الأونروا تمتلك مخزونًا كافيًا من المواد الإغاثية خارج قطاع غزة، يسمح بتلبية احتياجات اللاجئين لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، لكنه أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بإدخال أي مساعدات إنسانية منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدى إلى أزمة إنسانية متفاقمة. هذا المنع المستمر يثبت، حسب لازاريني، أن هناك تواطؤًا ضمنيًا من المجتمع الدولي يساهم في إطالة أمد معاناة السكان، مع غياب إرادة سياسية حقيقية لإجبار إسرائيل على فتح الممرات الإنسانية، وهو ما يعتبره المفوض الأممي حجر الزاوية لإنقاذ حياة الفلسطينيين.
آلية توزيع المساعدات في غزة بين الإهانة والمعاناة وفخ قاتل لحياة المدنيين
وصف المفوض العام لـ”أونروا” آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأنها “مشينة ومهينة ومذلة”، معتبرًا أن هذه الإجراءات تحولت إلى فخ قاتل يسلب الأرواح بدلًا من تقديم الإنقاذ. وأوضح لازاريني أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، المسؤولة عن تنظيم توزيع المساعدات، باتت في وعي السكان مرتبطة بالإهانة والمعاناة المستمرة. وأكد ضرورة تعديل هذه الآليات، لتمكين منظمات الإغاثة الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، من أداء مهامها بكفاءة إنسانية تضمن احترام كرامة المستفيدين، بعيدًا عن الممارسات التي تزرع المزيد من الألم والتدهور داخل القطاع المحاصر.
التحذيرات الدولية من استمرار آلية مؤسسة غزة الإنسانية ومخاطر جرائم الحرب
طالبت عدة منظمات حقوقية دولية بضرورة وقف آلية “مؤسسة غزة الإنسانية”، محذرة من المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي قد تنشأ بسبب استمرار تلك الآلية، خاصة مع تهديدها بتوريط الأطراف المعنية في جرائم حرب محتملة بحق المدنيين المحاصرين. وتتضمن هذه المطالبات ضرورة إعادة النظر في آليات تقديم المساعدات، والتركيز على ضمان وصولها بشكل فوري وآمن لتخفيف معاناة السكان، إذ لا يمكن لأي شكل من أشكال الإغاثة أن يبرر استمرارية معاناة لا داعي لها.
- الضغط السياسي الدولي ضروري لفتح المعابر الإنسانية
- تعديل آليات توزيع المساعدات لتعزيز الإنسانية والكرامة
- وقف آلية “مؤسسة غزة الإنسانية” بسبب مخاطرها على المدنيين
الفترة الزمنية | الوضع الحالي للمساعدات |
---|---|
منذ 2 مارس | منع إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة |
المخزون الإغاثي | متوفر خارج القطاع يغطي 3 أشهر |
يشدد لازاريني على أن إيقاف العمليات الإنسانية وحرمان السكان من الدعم الغذائي والدوائي لا يمثل فقط أزمة إغاثية، بل حالة تُعد بمثابة تواطؤ فعلي في عملية تجويع الفلسطينيين، ما يتطلب تحركًا فوريًا يسبق تدهور الأوضاع الإنسانية للأشخاص في غزة، ويحول دون فقدان المزيد من الأرواح في ظل بيئة تتسم بالحصار والضغط الشديد. الشركات والمؤسسات الدولية المعنية بحاجة إلى دعم سياسي ملموس يسمح لها بالعمل بحرية تامة، بما يضمن حقوق اللاجئين ويصون كرامتهم التي أصبحت مهددة بشدة وسط استمرار الحصار.
“هدوء بعد العاصفة”.. أسعار الذهب في الإمارات تستقر اليوم الخميس 15 مايو 2025 عقب انخفاض صادم
«قيامة عثمان» الحلقة 192 مواعيد العرض الجديدة وتفاصيل مفاجئة على قناة ATV
يلا تعرف بسرعة: أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة
رقم خدمة عملاء اتصالات 2025 وكيفية الحصول على الخدمات والاستفسارات بسهولة
«تحديث هام» سعر اليورو اليوم الإثنين 30 يونيو 2025 مقابل الجنيه المصري يتغير
«تحركات مثيرة» سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 12 يونيو 2025 الآن
«إنجاز جديد» محمد صلاح يسعى لتحطيم أرقام قياسية الليلة أمام برايتون
«هجوم جماهيري» على جوارديولا بعد تألق مرموش في مواجهة وولفرهامبتون