صدمة كبيرة: فنانة عربية محبوسة 3 سنين وجارتها سبب اللغز

شكلت مكالمة هاتفية مسرّبة للفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة صدمة كبيرة بين متابعيها ومحبيها، حيث تضمنت كشفًا مروّعًا عن اختفائها لسنوات وما تعرضت له من ظروف قاسية. هذه النجمة، التي عُرفت بأدوارها الكوميدية وأعمالها المليئة بالبهجة، باتت ضحية استغلال وتعنيف مخيف أُلقي الضوء عليه بعد نشر المكالمة على منصات التواصل الاجتماعي.

مكالمة مسربة تكشف مأساة بيونة

تفجرت القصة حين نُشرت مكالمة هاتفيّة جمعت بيونة وابنتها بعد سنوات من الغياب القسري. في الاتصال المثير، أوضحت النجمة الجزائرية كيف قامت جارتها بالسيطرة عليها بالكامل وسلبتها حريّتها، حيث تم تجريدها من هاتفها الشخصي وأموالها، واحتجازها بطريقة ممنهجة داخل المنزل. بحسب روايتها، تمكن ابنها عماد من زيارتها ومنحها هاتفًا كان الوسيلة الوحيدة لإعادة التواصل مع ابنتها آمال التي تلقت الخبر بصدمة كبيرة.

رد فعل عائلة بيونة بعد المكالمة الصادمة

عبرت آمال بوشعلة، ابنة بيونة، عن استيائها الكبير وتعاطفها العميق مع والدتها التي عانت الويلات على يد الجارة المستغلة. أوصت بمعالجة الوضع فورًا ومغادرة المنزل، بل وتنظيم رحلة إلى فرنسا حيث تعيش الابنة التي وعدت بتقديم الرعاية اللازمة لوالدتها. الأهم في الرواية كان الكشف المفجع عن تعرض الفنانة للضرب والإجبار على تعاطي المخدرات؛ ليصبح الأمر قضية رأي عام أثارت تساؤلات عديدة حول غياب الأجهزة الرقابية وحقوق كبار السن، خاصة فيما يتعلق بشخصيات بارزة.

بيونة: رمز فني في مواجهة الظلم

عرفت بيونة بجانبها الإنساني المميز وأعمالها التي رسختها أيقونة للكوميديا الجزائرية. انطلقت مسيرتها الفنية عبر فيلم “الدار الكبيرة” وشاركت في العديد من الأعمال المميزة مثل “ناس ملاح سيتي” و”ليلى والأخريات”. تصدرت مؤخرًا النقاش الاجتماعي بعد أن تحول حديثها المؤثر مع ابنتها إلى صوت يُطالب بكرامة كبار السن، ما دفع متابعيها لمناشدة السلطات الجزائرية بحماية هذه القيمة الفنية والمجتمعية التي طالها الظلم.

العنوان القيمة
الفنانة بيونة
الظروف احتجاز واستغلال
الأعمال الفنية الدار الكبيرة، ناس ملاح سيتي

تظل قصة بيونة رسالة تُلقي الضوء على حقوق الإنسان، حيث أصبح من الضروري التحرك سريعًا لحماية القامات الفنية من المخاطر الاجتماعية.