وزير التعليم يعلن إعداد مناهج جديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية 20/07/2025

تعاون وزارة التربية والتعليم مع المؤسسات الدولية والمصرية لإعداد مناهج تعليمية جديدة يعكف عليها وزير التعليم محمد عبداللطيف بهدف تطوير المناهج الدراسية بما يواكب احتياجات الطلاب ويراعي الفروق الفردية، مع التأكيد على أن هذه المناهج وطنية بالكامل وتملكها حصريًا الوزارة، لتعزيز جودة التعليم كأساس لبناء نظام تعليمي فعّال ومستدام في العام الدراسي المقبل

التعاون الدولي والمحلي في إعداد المناهج التعليمية الجديدة

أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أن إعداد المناهج التعليمية الجديدة جاء بالتعاون مع مؤسسات دولية ومصرية، بالإضافة إلى دور نشر وطنية، حيث تم تطوير هذه المناهج بشكل وطني كامل بحيث تضمن الوزارة ملكيتها الحصرية، وهذا يعكس حرص الوزارة على تحديث النظام التعليمي وربطه بالتجارب العالمية مع المحافظة على الهوية الوطنية، وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع موسع مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية من مختلف المحافظات في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، ضمن إطار تعزيز التواصل المباشر ومتابعة تنفيذ السياسات التعليمية بما يضمن جودة التعليم ومواكبة المتغيرات على أرض الواقع

تطوير المناهج ومراعاة الفروق الفردية لتلبية احتياجات الطلاب

أوضح وزير التعليم أن دراسات حديثة كشفت وجود نسبة من الطلاب يعانون صعوبات في مهارات القراءة، وأن بعض أجزاء المناهج تتسم بالتعقيد، مما دفع الوزارة للتركيز على تطوير المناهج لتحقق توازنًا بين التحديات التعليمية واحتياجات الفروق الفردية بين الطلاب، كما تم وضع خطة تدريبية متسلسلة تشمل بداية تدريب معلمي اللغة العربية على المناهج المطورة، يليها تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية، وذلك ضمانًا لتفعيل المناهج الجديدة بفاعلية داخل الفصول الدراسية وتعزيز جودة العملية التعليمية بشكل عام

دور قيادات المديريات التعليمية في تنفيذ خطة تطوير المناهج وتحسين جودة التعليم

وأشار الوزير محمد عبداللطيف إلى أن مديرو الإدارات التعليمية يمتلكون الخبرة الكافية لوضع الحلول التي تناسب كل إدارة حسب ظروفها المختلفة، حيث تم توجيههم لعقد اجتماعات مع مديري المدارس لوضع خطط متكاملة تهدف إلى تقليل الفترات المسائية مع الاسترشاد بخطة هيئة الأبنية التعليمية، مع مراعاة التوازن بين الخطة العامة والاحتياجات الخاصة لكل منطقة، ما يحقق مصلحة الطلاب دون الإضرار بجودة التعليم، كما شكر الوزير جميع القيادات التعليمية على جهودهم في إنجاح العام الدراسي، خاصة في تنظيم امتحانات الثانوية العامة، ما ساهم في تحسين أداء المنظومة التعليمية والتعاون المثمر بين فرق العمل في الميدان، مؤكدًا على أن نجاح العملية التعليمية يرتبط بدور مديري الإدارات ومديري المدارس والمعلمين باعتبارهم المحور الرئيسي الذي يعتمد عليه النظام التعليمي لتحقيق نتائج إيجابية ومستقبل مشرق للطلاب

• التعاون مع مؤسسات دولية ومصرية ودور نشر وطنية في إعداد المناهج
• ملكية الوزارة الحصرية للمناهج التعليمية الجديدة
• تطوير المناهج بما يتماشى مع احتياجات وخصوصيات الطلاب
• تدريب متدرج للمعلمين لضمان تطبيق المناهج بشكل فعال
• تفعيل دور الإدارات التعليمية والمدارس لتقديم الحلول المناسبة
• تنفيذ خطط لتقليل الفترات المسائية مع مراعاة جودة التعليم
• تقدير جهود القيادات التعليمية في إنجاح العام الدراسي وتنظيم الامتحانات