“من القمة إلى الغموض! “.. لماذا أقيلت سلمى مشهور من إدارة داجنهام فجأة؟

في خطوة غير متوقعة أثارت الكثير من التساؤلات في الوسط الرياضي، أعلن نادي داجنهام الإنجليزي رسميا استبعاد سلمى مشهور من منصبها الإداري في النادي، دون إصدار بيان رسمي يوضح الأسباب أو الكواليس التي دفعت إلى هذا القرار المفاجئ.

تطورات الهيكل الإداري

سلمى مشهور، التي شغلت منصبا إداريا هاما داخل النادي، كانت قد حظيت بتقدير واسع نظرا لجهودها الواضحة في تطوير الهيكل الإداري وتحسين التواصل بين إدارات النادي المختلفة، كما لعبت دورا في دعم المبادرات الاجتماعية المرتبطة بالنادي خلال الفترة الماضية، ويأتي هذا القرار في وقت حساس يشهده النادي، إذ يعاني من تذبذب في النتائج داخل الدوري، ما دفع البعض إلى ربط الإقالة بمحاولة الإدارة تنفيذ تغييرات جذرية على المستوى التنظيمي والفني.

ردود فعل متباينة داخل النادي وخارجه

أثار قرار الاستبعاد موجة من ردود الفعل المتباينة بين جماهير نادي داجنهام، حيث أعرب البعض عن صدمتهم من توقيت القرار، معتبرين أن سلمى كانت تؤدي دورها بكفاءة، بينما رأى آخرون أن التغيير ربما يكون ضروريا لإنقاذ النادي من أزماته المتراكمة.

احتمالات عودتها أو انتقالها لناد آخر

مع بقاء الغموض محيطا بأسباب الاستبعاد، بدأت بعض التكهنات تشير إلى إمكانية انضمام سلمى مشهور إلى ناد آخر قريبا، وخاصة مع تمتعها بسيرة ذاتية قوية وشبكة علاقات واسعة داخل الوسط الرياضي، ما يجعلها هدفا محتملا لعدة أندية تبحث عن كفاءات إدارية، وحتى الآن، لم يصدر عن سلمى مشهور أي تعليق رسمي، بينما اكتفى النادي ببيان مقتضب شكر فيه جهودها خلال فترة عملها، ولا يزال الغموض يخيم على المشهد، مع توقعات بصدور تصريحات لاحقة قد تكشف حقيقة ما جرى.

الدور الإعلامي وتأثيره على الأزمة

لعبت بعض المنصات الإعلامية دورا في تضخيم خبر الاستبعاد، ما زاد من حالة الجدل، وخاصة بعد تداول تقارير غير مؤكدة عن وجود خلافات داخلية سابقة بين سلمى وبعض أفراد الإدارة، وهو ما لم يتم تأكيده رسميا حتى الآن، مما فتح الباب أمام الشائعات والتأويلات.