الولايات المتحدة تشن عشرات الغارات على صنعاء.. سقوط قتلى وجرحى بالعاصمة والمناطق المحيطة

غارات الطائرات العسكرية الأميركية في صنعاء مساء السبت أثارت موجة واسعة من القصف المكثف الذي استهدف مديريات متعددة في المحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى حسب المصادر الحوثية، وسط تصاعد العمليات الأميركية ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران في اليمن.

تفاصيل غارات الطائرات العسكرية الأميركية في صنعاء على مديريات متعددة

شنت الطائرات العسكرية الأميركية سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في صنعاء خلال مساء السبت، شملت مديريات عدة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وفقا لمصادر الحوثي. استهدفت الغارات ثلاث ضربات جوية في مديرية بني حشيش، فيما تعرضت منطقة ضروان الواقعة في مديرية همدان لغارات مماثلة. كما شهدت مديرية الحصن غارتين، ونفذت ضربة جوية واحدة في بني مطر أسفرت عن قتيل وجريح، بحسب المصادر ذاتها.

في إطار متصل، استهدفت غارة جوية في مديرية الصافية مقبرة ماجل الدمة الواقعة خلف النادي الأهلي، ما أدى لإصابة شخص واحد. كما وقع قصف جوي في حي النهضة بمديرية الثورة أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى خمس غارات متتالية استهدفت مقر الفرقة الأولى المدرعة سابقًا في ذات المديرية.

أهمية غارات الطائرات العسكرية الأميركية في صنعاء على مواقع الحوثيين

تعد الغارات العسكرية الأميركية جزءاً من عمليات متواصلة تستهدف تحجيم قدرات جماعة الحوثي في صنعاء ومحيطها، لاسيما في مديريات السبعين والحيمة الخارجية. شهدت مديرية السبعين أربع غارات جنوب معسكر الحفا، إضافة إلى قصف استهدف مقبرة النجيمات ضمن نفس المديرية. كما نفذت غارة جوية ثانية على مديرية الحيمة الخارجية الواقعة غرب صنعاء، مؤكدة استمرار الاستهداف المكثف لمواقع الحوثيين.

تأتي هذه الغارات ضمن استراتيجية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تشكل تهديداً لسفن الشحن في البحر الأحمر، وفق تصريحات المسؤولين الأميركيين؛ إذ تحرص واشنطن على كبح عمليات الجماعة التي تعرقل حركة الملاحة البحرية وتزيد من تعقيد الأزمة في المنطقة.

الأهداف والتداعيات المشكلة لغارات الطائرات العسكرية الأميركية في صنعاء

تعكس غارات الطائرات العسكرية الأميركية في صنعاء تصعيدًا ملحوظًا في العمليات الجوية التي تستهدف مواقع الحوثي، حيث تأتي في سياق محاولات كبح جماح الجماعة عن استهداف بحر الأحمر، والتقليل من تهديداتها التي تزعزع الاستقرار الإقليمي. بحسب المسؤولين الأميركيين، يركز القصف على:

• تدمير البنى التحتية العسكرية التابعة للحوثيين.
• حماية خطوط الملاحة الدولية من هجمات صاروخية أو ألغام بحرية.
• إضعاف القدرة القتالية للميليشيات في مديريات صنعاء المختلفة.

وفي سياق متصل، تؤكد المصادر الحوثية أن هذه الغارات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في مناطق متعددة، الأمر الذي يضيف أبعادًا إنسانية إلى العملية العسكرية الأميركية وسط تصاعد التوتر في اليمن وتصاعد الحدة بين الأطراف.