الأهلي يؤجل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي إلى يناير.. المنيسي يكشف تفاصيل الأزمة الجديدة

الأهلي يؤجل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي إلى يناير بسبب أزمة فنية ومالية واضحة تعصف بعملية اختيار المهاجم الجديد، حيث يُعد تأجيل التعاقد خيارًا مطروحًا وسط تباين الآراء داخل الجهاز الفني والإداري للنادي. تواجه إدارة الأهلي تحديات في تحديد موقفها النهائي، على هامش اقتراب رحيل وسام أبوعلي إلى نادي كولومبس الأمريكي، مع استمرار الصراع حول أفضل بديل يعزز صفوف الفريق.

الأهلي يؤجل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي بسبب تباين وجهات النظر الفنية

أوضح إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، أن تأجيل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي حتى يناير المقبل ليس قرارًا عشوائيًا، بل يعتمد على تقييم فني دقيق يجريه المدرب خوسيه ريبيرو. يشير المنيسي في حديثه عبر قناته الرسمية على يوتيوب إلى وجود ثلاثة مهاجمين في قائمة الأهلي حاليًا، هم محمد شريف وجراديشار وحمزة عبدالكريم الذي يرتبط بإعجاب خاص من الجهاز الفني بسبب أدائه ومشاركته في معسكر تونس. القرار النهائي بشأن التعاقد مع مهاجم جديد أو الاكتفاء بالمهاجمين الحاليين، يتحمل مسؤوليته كل من محمود الخطيب رئيس النادي، ومحمد يوسف مدير الكرة، بالإضافة إلى المدرب ريبيرو، وهذا يعكس حرص الإدارة على اتخاذ القرار الأنسب الذي يخدم مصلحة الفريق.

تأجيل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي يتيح فرصة متابعة اللاعبين المرشحين خلال الموسم

يرى مسؤولون داخل الأهلي أن تأجيل التعاقد مع بديل وسام أبوعلي إلى يناير يمثل فرصة ذهبية لمتابعة المهاجمين المحتملين من خلال أدائهم مع أنديته خلال الفترة القادمة. ويشير إبراهيم المنيسي إلى وجود عمليات اسكوتينج نشطة تراقب المشهد المحلي والدولي، بهدف تقييم الخيارات المتاحة بشكل أفضل، فكثير من الآراء تدعم فكرة اختبار الثلاثي الموجود قبل اتخاذ خطوة جديدة في سوق الانتقالات. فتأجيل التعاقد ينطوي على مميزات تشمل الاحتفاظ بمرونة مالية وعدم التسرع في التعاقد مع لاعبين قد لا يتناسبون مع خطة المدرب، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة بينهم خلال المعسكرات التدريبية.

الأزمة الجديدة في الأهلي بين القدرة المالية ورغبة التعاقد مع بديل لوسام أبوعلي

تضاف إلى جانب الأسباب الفنية قضية القدرة المالية التي تشكل تحديًا أمام الأهلي، إذ يبدي بعض المسؤولين استعدادهم لاستغلال الموارد المتاحة لتعزيز الخط الهجومي باستبدال لاعب بآخر جديد. يلفت المنيسي إلى وجود مقترحات عدة؛ أحدها يركز على الاستفادة من العقد المالي الدافع لعملية بيع وسام أبوعلي، والذي قد يسمح بدخول لاعب بديل فورًا، بينما تقترح جهة أخرى التريث حتى يناير للحكم بشكل أفضل على حاجة الفريق. هذه المقترحات تنعكس في النقاشات التي تجري بين محمود الخطيب، ومحمد يوسف، والمدرب خوسيه ريبيرو، ممن يتشاركون أمر حسم الصفقة النهائية.

• تقييم فني دقيق للمهاجمين الحاليين قبل التعاقد الجديد
• متابعة مستمرة للمهاجمين المرشحين من الخارج والمحلي
• تنسيق متكامل بين الإدارة والمدرب لاتخاذ القرار النهائي
• مرونة مالية تسمح بإدارة صفقة التعاقد في وقت مناسب

تصاعدت قضية تأجيل التعاقد مع بديل لوسام أبوعلي داخل نادي الأهلي بسبب تعقيدات فنية ومالية وتجارية تجعل الأمر مختلفًا عن مجرد تعويض لاعب رحل، إذ أن التقييم الدقيق للمهاجمين المتوفرين، ومراقبة المرشحين الجدد، إلى جانب إدارة الموارد المالية، تجعل من يناير موعدًا مناسبًا لحسم القرار وترجيح كفة الأفضل للفريق. الاثنان، الجهاز الفني والإداري، يقفون أمام مسؤولية اتخاذ القرار المناسب الذي يحقق السلاسة الفنية والاستقرار المالي، ويتماشى مع توجهات النادي في الموسم الحالي.