الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه من تأثير الغارات الأمريكية على اليمن

الغارات الجوية الأمريكية في اليمن تسببت في خسائر كبيرة في ميناء رأس عيسى، بين 17 و18 أبريل الجاري، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم خمسة من العاملين في المجال الإنساني؛ وهو ما أثار قلقًا عميقًا لدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. هذه الهجمات أثرت بشكل مباشر على البنية التحتية الحيوية في الميناء، مع تقارير أفادت أيضاً باحتمال تسرب نفطي في البحر الأحمر.

القلق الدولي بشأن الغارات الجوية الأمريكية في اليمن وتأثيرها على المدنيين

أعرب أنطونيو غوتيريش عن قلقه الكبير من الغارات الجوية الأمريكية في اليمن التي استهدفت ميناء رأس عيسى، مسلّطًا الضوء على الأضرار البشرية والبنية التحتية التي ألحقتها تلك الضربات. وفقًا لبيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، فقد تم حشد المساعدات الإنسانية لدعم المرافق الصحية القريبة من مواقع الاستهداف، في مسعى للتخفيف من معاناة المدنيين المتضررين. هذه التطورات تأتي في ظل تقارير تؤكد سقوط عشرات الضحايا المدنيين، مما يطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بالقوانين الدولية، وضرورة حماية الموظفين والمنشآت المدنية من مثل هذه العمليات العسكرية.

دور الأمم المتحدة في مواجهة تداعيات الغارات الأمريكية في اليمن وضمان الالتزام بالقانون الدولي

أكد غوتيريش على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن خلال عمليات الغارات الجوية الأمريكية في اليمن. جدد الأمين العام مطالبه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين الآخرين المحتجزين تعسفيًا من قبل جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن استمرار الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة التي تشنها هذه الجماعة تؤجج حالة التوتر الإقليمي. ووجه دعوة صريحة للحوثيين بوقف تلك الهجمات فورًا، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بحماية الملاحة البحرية الدولية من تهديداتهم.

تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وتأثيرها على الأمن الإقليمي والاستقرار

منذ منتصف مارس الماضي، تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا من قبل الولايات المتحدة ضد الحوثيين، الذين ينفذون هجمات متكررة على سفن الشحن في البحر الأحمر، ويتلقون دعمًا عسكريًا مستمرًا من إيران. وأسفرت الغارات الأمريكية الأخيرة عن مقتل 74 مدنيًا وإصابة 171 آخرين، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الحوثية؛ ما يزيد من تعقيد المشهد ويثير قلقًا بالغًا حيال احتمالات تصاعد الأزمة. تحذيرات الأمين العام تشير إلى مخاطر زيادة التصعيد في المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والسعي نحو الحلول الدبلوماسية للتهدئة، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.

  • السعي الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الغارات الجوية الأمريكية في اليمن
  • الضغط الأممي للالتزام بالقوانين الدولية وحماية المدنيين من آثار النزاع المسلح
  • دعوات متكررة لوقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تهدد الأمن البحري الإقليمي
  • تأثير الصراع العسكري الدائر في تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في اليمن والمنطقة
التاريخ تفاصيل الغارات الضحايا المدنيين
17-18 أبريل 2024 استهداف ميناء رأس عيسى ومحيطه من قبل القوة الأمريكية 74 قتيلًا، 171 مصابًا حسب الإعلام الحوثي
منذ منتصف مارس 2024 تصعيد العمليات الأمريكية ضد الحوثيين في البحر الأحمر تزايد الخسائر المدنية والبنية التحتية