8 فوائد صحية للخوخ منها دعم القلب والعين.. ماذا يحدث لجسمك عند تناوله؟

الخوخ وفوائده الصحية العظيمة التي تشمل دعم صحة القلب والعين تجعله من أبرز الفواكه الصيفية التي يكثر الحديث عنها، خاصة بين المهتمين بالتغذية الصحية. تناول الخوخ بانتظام يمد الجسم بعناصر غذائية مهمة تساعد في تحسين وظائف عدة أجهزة، لكنه قد يثير تساؤلات حول ملاءمته لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فهل فعلاً يعد الخوخ فاكهة خارقة تستحق التضمين في نظامك الغذائي؟ إليكم أبرز الفوائد الثمانية التي تجعل الخوخ خيارًا صحيًا لا غنى عنه.

الخوخ كوجبة خفيفة صحية غنية بالقيمة الغذائية

يُعتبر الخوخ من أكثر الوجبات الخفيفة تنوعًا وفائدة، فهو يمتاز بطعمه الحلو وقدرته على إشباع الشهية بسهولة، مع إمكانية إضافته لوجبات متعددة. يمكنك تناول الخوخ كما هو، أو تقطيعه ووضعه فوق الزبادي، أو دمجه في العصائر والسلطات لإضفاء نكهة منعشة ومغذية. وعلى خلاف بعض الأطعمة التي تحتاج لتحضير خاص أو تعديل في النكهة لتصبح مقبولة، يبقى الخوخ محبوبًا عالميًا ويمكن تناوله فورًا دون أي تعقيد.

فوائد الخوخ للعين وتنظيم سكر الدم

يدرك الجميع العلاقة بين الجزر وصحة العين، ولكن الخوخ لا يقل أهمية إذ يحتوي على مركبات قوية مثل بيتا كاروتين واللوتين، وهما عنصران ضروريان لصحة البصر. يساهم بيتا كاروتين في إنتاج فيتامين أ الذي يحافظ على وضوح الرؤية، بينما يساعد اللوتين في حماية شبكية العين من أضرار الضوء الأزرق والإجهاد التأكسدي الضار.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخوخ على البوليفينولات التي ثبتت فعاليتها في تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم سكر الدم بعد تناول الوجبات. وعلى الرغم من أن استهلاك الخوخ لا يغني عن العلاجات الطبية الخاصة بمرضى السكري، إلا أنه إضافة قيمة في النظام الغذائي الصحي.

الخوخ ودوره في ترطيب الجسم وصحة القلب والبشرة

يتميز الخوخ بنسبة عالية من الماء تصل إلى حوالي 89%، مما يجعله وسيلة لذيذة وفعالة للحفاظ على رطوبة الجسم يوميًا دون الحاجة لشرب كميات كبيرة من الماء.
أما بالنسبة لصحة الجهاز الهضمي، فإن الخوخ غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان؛ إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان على إبطاء الهضم وتحسين استقرار مستويات السكر في الدم، في حين تعزز الألياف غير القابلة للذوبان حركة الأمعاء وتمنع الإمساك.
فيما يخص صحة القلب، يحتوي الخوخ على عناصر غذائية هامة مثل البوتاسيوم، الذي ينظم ضغط الدم، والألياف الغذائية التي تحافظ على مستويات الكوليسترول ضمن الحدود الصحية، إلى جانب فيتامين ج الذي يلعب دورًا مضادًا للالتهابات، مما يخفف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مستقبلاً.
يشكل فيتامين أ وفيتامين ج معًا درعًا واقيًا للبشرة، إذ يدعمان بناء الكولاجين ويحميان البشرة من أضرار أشعة الشمس والعوامل البيئية التي تسبب التجاعيد وفقدان النضارة.
كما أظهرت الدراسات المختبرية الأولية أن مستخلصات الخوخ قد تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يدعم صحة الأنسجة ويقلل من التلف الناتج عنها.

• ترطيب الجسم بنسبة 89% من الماء
• تحسين صحة الأمعاء بفضل الألياف
• دعم وظائف القلب بواسطة البوتاسيوم والألياف
• حماية البشرة من أضرار البيئة وأشعة الشمس
• خصائص مضادة للالتهابات الطبيعية

يُحظى الخوخ أيضاً بكمية من مضادات الأكسدة التي تعمل بهدوء داخل الجسم، فتدعم حماية الخلايا وتحافظ على صحتها، رغم كونه أقل شهرة من فواكه مثل الرمان. هذه المضادات تسهم في منع الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وتدعم الجهاز المناعي، مما يجعل الخوخ إضافة صحية ومتوازنة إلى نظامك الغذائي مهما كانت احتياجات جسمك.

كل هذه الفوائد تؤكد أن الخوخ ليس مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل هو خيار غذائي متكامل يعزز صحة الجسم بطرق متعددة، ويرفع من جودة الحياة إذ يُدخل الحيوية والنشاط بفضل مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي يحتويها. من المهم معرفتها جيدًا وتضمين الخوخ ضمن عاداتك اليومية، خاصة خلال أشهر الصيف، لتحصد فوائده المذهلة وتجديد طاقتك.