إخفاق لندن في إجلاء أطفال فلسطينيين بحالات طبية حرجة من غزة أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد رفع دعوى قضائية ضد وزارتي الخارجية والداخلية البريطانية بسبب التأخير في توفير العلاج المناسب لثلاثة أطفال يعانون حالات صحية حرجة، في ظل محدودية الخدمات الطبية داخل القطاع، مما يعكس تقصيرًا واضحًا مقارنة بمواقف سابقة في مناطق نزاع أخرى.
التقصير البريطاني في إجلاء أطفال فلسطينيين بحالات طبية حرجة من غزة
تواجه الحكومة البريطانية دعوى قضائية تتهمها بالتقصير في تسهيل إجلاء أطفال فلسطينيين بحالات طبية حرجة من غزة، حيث شُكّلت الدعوى ضد وزارتي الخارجية والداخلية بسبب الإخفاق في اتخاذ إجراءات فورية لنقل ثلاثة أطفال لتلقي علاج عاجل خارج قطاع غزة؛ إذ تؤكد المرافعات أن الحكومة البريطانية لم تأخذ بعين الاعتبار محدودية الخدمات الصحية المتاحة في القطاع الذي يعاني ضغوطًا طبية غير مسبوقة. تعارض هذه الدعوى الموقف الحالي للحكومة مع التجارب السابقة لإجلاء أطفال من مناطق نزاع أخرى مثل البوسنة وأوكرانيا، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية حول معايير تنفيذ سياسات الإجلاء الطبي من مناطق النزاع.
الأوضاع الصحية الحرجة لأطفال غزة تضغط على الحكومة لإعادة النظر في سياسة الإجلاء
تضم الحالات الطبية الثلاثة طفلاً في الثانية من عمره يعاني تشوهًا شريانيًا وريديًا في الخد، يسبب له نزيفًا يوميًا لا يمكن السيطرة عليه، بالإضافة إلى شقيقين يعانيان من اعتلال الكلية السيستيني الذي أدى إلى فشل كلوي قد يحتاج إلى زراعة كلى. تعقدت حالة أحد الشقيقين، حيث فقد القدرة على الحركة، ما يجعل الحاجة للإجلاء الطبي العاجل أمرًا ضروريًا. على الرغم من أن الحكومة البريطانية أعلنت دعمها لعلاج الحالات داخل غزة والمناطق المحيطة بها، وإتاحة تأشيرات للعلاج الممول من القطاع الخاص في المملكة المتحدة، فإن ممثلي الجانب القانوني يشددون على أن هذه الإجراءات غير كافية لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة للمصابين.
- الطفل الأول يعاني نزيفًا يوميًا جراء تشوه شرياني وريدي
- شقيقان مصابان باعتلال الكلية السيستيني وفشل كلوي مزمن
- فقد أحدهما القدرة على الحركة بسبب تفاقم حالته الصحية
تتمثل الضغوط الحالية في مطالبة المحامين والنشطاء بإقرار مسار خاص للإجلاء الطبي يضمن سرعة توفير العلاج خارج القطاع.
مواقف الحكومة البريطانية والقانونيون حول إجلاء أطفال فلسطينيين بحالات طبية حرجة من غزة
تبدي الحكومة البريطانية تمسّكها بسياسة توفير العلاج داخل غزة والمناطق المحيطة، مؤكدة قدرتها على منح تأشيرات علاجية للأفراد الذين يمكنهم الاعتماد على التمويل الخاص للعلاج في المملكة المتحدة، في حين يرفض المحامون هذه السياسة باعتبارها لا تلبي الحاجة الفورية لإجلاء الحالات الحرجة. لم تكشف لندن عن أي استعداد رسمي لاستقبال أطفال من غزة ضمن برامج إجلاء طبية منظمة، ما يُضاعف المخاوف حول ضعف استجابة السلطات، مقارنة بالإجراءات التي اتُخذت سابقًا في مناطق نزاع دولية أخرى.
الجهة | الموقف تجاه إجلاء الأطفال من غزة |
---|---|
الحكومة البريطانية | دعم العلاج المحلي وتأشيرات العلاج الممولة من القطاع الخاص |
المحامون والنشطاء | مطالبة بإقرار مسار مخصص للإجلاء الطبي العاجل |
تبقى الأزمة مفتوحة بين الضغوط القانونية والحقوقية التي تطالب بتوفير مسار رسمي لإجلاء الأطفال الفلسطينيين بحالات طبية حرجة من غزة، وبين الجهود الحكومية المحدودة التي لم تستجب بعد لمتطلبات إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال.
«تحرك رسمي» الزمالك يقدم شكوى للمحكمة الرياضية الدولية لهذه الأسباب
«ارتفاع جديد» أسعار الأضاحي تهدد ميزانية الأسر مع قرب العيد
“مفيش فرصة زي دي!”.. سوق السيارات المستعملة في مصر يشهد انفجارا في الإقبال بعد انخفاض الأسعار!!
«خطر داهم» انهيار النظام الإيراني قد يهدد الأمن النووي العالمي كيف ستتطور الأحداث القادمة
الفوز العربي الأول الترجي يتفوق على الأهلي ويكسر سلسلة الأرقام القياسية
«تحسّن ملحوظ» سعر الليرة اليوم هل يستمر الصعود أمام العملات الأخرى
أجواء حارة خلال النهار.. تعرف على حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
«فرصة توفير» عروض بيم لشهر يوليو هل تستحق الخصومات الحالية الشراء الآن