حركة حسم الإرهابية تعيش انهياراً شاملاً على يد الأمن المصري، الذي نجح في الإطاحة بعدد من قياداتها البارزين، في خطوة تعكس جهود وزارة الداخلية المتواصلة لمكافحة الإرهاب. وقد جاء هذا التحرك بعدما رصدت الأجهزة الأمنية محاولات لإحياء نشاط حركة حسم داخل مصر، مع إعداد مخططات لشن عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حيوية.
أسباب تصاعد العمليات الأمنية ضد قيادة حركة حسم الإرهابية
ترتكز تحركات وزارة الداخلية المصرية على كشف وتفكيك خطط حركة حسم التي سعت لمعاودة نشاطها المشبوه داخل البلاد بعد فترة من الركود. حيث تركز التحقيق على إعداد عمليات عدائية كان من المقرر تنفيذها ضد مواقع أمنية ومنشآت اقتصادية بهدف زعزعة الاستقرار. وتوضح التقارير أن هذه الخطط كان يقودها شبكة من القيادات الذين لم تتوانَ الأجهزة الأمنية عن ملاحقتهم بكل حزم.
قيادات حركة حسم الإرهابية المتهمون بتدبير المخططات الإرهابية
تُعد حركة حسم من أبرز التنظيمات الإرهابية ذات الأذرع المسلحة، ولهذا فقد تم استهداف أقطابها الأساسيين بأكثر من عملية أمنية محكمة؛ منها:
- يحيى موسى، أحد مؤسسي الحركة وقائد هيكلها العسكري، صدرت بحقه أحكام بالإعدام في قضايا إرهابية متعددة.
- محمد مناع، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، متهم بمحاولته استهداف شخصيات سياسية بارزة، بالإضافة إلى تزوير محررات رسمية لصالح التنظيم.
- علاء السماحي، الذي يواجه حكم المؤبد، ونجح في التخطيط لاستهداف الطائرة الرئاسية واغتيال المقدم ماجد عبد الرازق، فضلاً عن محاولته استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية وشخصيات هامة.
- محمد عبد الحفيظ، محكوم بالمؤبد، حاول القيام بعمليات تستهدف شخصيات رفيعة والطائرة الرئاسية أيضاً.
- علي عبدالونيس، محكوم عليه بالسجن في قضايا متفرقة، متهم أيضاً بمحاولة استهداف الطائرة الرئاسية والضلوع في اغتيال المقدم عبد الرازق.
- أحمد غنيم، الذي رُصد أثناء تسلله إلى مصر بطريقة غير شرعية، واستخدم شقة في الجيزة للاختباء، وحاول تنفيذ مشاريع إرهابية بالشراكة مع إبراهيم عبدالقادر، إلا أن الداخلية تمكنت من القضاء عليهما خلال تبادل لإطلاق النار.
كيف أدارت وزارة الداخلية المصرية حملة الإطاحة بقيادات حركة حسم الإرهابية؟
اتسمت عملية الإطاحة بقيادات حركة حسم الإرهابية بالدقة والسرية، إذ تكثفت جهود وزارة الداخلية عبر رصد تحركات القيادات وتحديد أماكن اختبائهم، ثم تنفيذ مداهمات أمنية أسفرت عن القضاء على عدد منهم وإلقاء القبض على آخرين. وقد أدى هذا الحصار الأمني المكثف إلى إجهاض مخططات كانت في مراحل متقدمة من التنفيذ، ما أسهم في حماية المنشآت الحيوية والشخصيات المهمة من مخاطر كبيرة. وتمثلت هذه العملية في:
المرحلة | الإنجازات |
---|---|
الرصد والمتابعة | تعقب تحركات قيادات حسم داخل وخارج البلاد |
المداهمات الأمنية | تصفيات واعتقالات دقيقة للمتورطين في المخططات الإرهابية |
تحييد التهديدات | إجهاض حملات كانوا يستهدفون بها المنشآت والشخصيات المهمة |
هذا التصعيد الأمني يعكس تصميم الأجهزة الأمنية في مصر على التصدي لأي محاولات لإعادة استنهاض الإرهاب، وتأكيد قدرة الدولة على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وتكشف هذه العمليات أن حركة حسم الإرهابية تواجه انكماشاً متصاعداً بفعل تكثيف التنسيق الأمني والجهود الاستباقية لتحقيق مبدأ الحزم في التعامل مع التهديدات الإرهابية.
«رزق هائل» توقعات ليلى عبد اللطيف 2025 هل برجيك بين الفائزين بفرصة تغير حياتهم
حصريًا غلق كلي للطريق الإقليمي من الإسكندرية الصحراوي إلى السويس الصحراوي لمدة أسبوع
«مغامرة قادمة» موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025
البنك المركزي يسترد 340.9 مليار جنيه سيولة من 17 بنكًا عبر آلية السوق المفتوحة
«مفاجأة اليوم» سعر كيلو النحاس الأحمر والأصفر يقفز لمستويات جديدة
«بداية جديدة» المصري يعلن تشكيل الجهاز الفني بقيادة نبيل الكوكي
«انقلاب مفاجئ» أسعار الذهب في مصر تسجل تغيرًا لافتًا اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
«أسعار الذهب» الآن في مصر عيار 24 يرتفع إلى 5360 جنيهًا للشراء مساء اليوم